«الثقافة» السعودية تفتح باب المشاركة في مسابقة «معزوفة القهوة السعودية»

بمجموع جوائز نقدية يصل إجماليها إلى 150 ألف ريال

تهدف المسابقة إلى تحفيز الموسيقيين على صنع مقطوعات موسيقية مبتكرة (الشرق الأوسط)
تهدف المسابقة إلى تحفيز الموسيقيين على صنع مقطوعات موسيقية مبتكرة (الشرق الأوسط)
TT

«الثقافة» السعودية تفتح باب المشاركة في مسابقة «معزوفة القهوة السعودية»

تهدف المسابقة إلى تحفيز الموسيقيين على صنع مقطوعات موسيقية مبتكرة (الشرق الأوسط)
تهدف المسابقة إلى تحفيز الموسيقيين على صنع مقطوعات موسيقية مبتكرة (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة الثقافة السعودية، اليوم (الخميس)، عن إطلاق مسابقة «معزوفة القهوة السعودية»، ضمن أنشطة مبادرة «عام القهوة السعودية» المدعومة من برنامج جودة الحياة «أحد برامج تحقيق (رؤية المملكة 2030)»، لتحفيز الموسيقيين على صُنع مقطوعات موسيقية مبتكرة تمتزج فيها أصوات الآلات الموسيقية العربية بأصوات معدّات صناعة وتحضير القهوة السعودية، وبمجموع جوائز نقدية يصل إجماليها إلى 150 ألف ريال.
وحددت الوزارة يوم الثلاثاء 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، موعداً لانتهاء فترة التقديم والتسجيل، على أن تبدأ بعدها عملية فرز المشاركات التي تستمر حتى يوم الأربعاء 30 من الشهر نفسه، قبل الإعلان عن الفائزين يوم الخميس 29 ديسمبر (كانون الأول)، حيث سيحصل صاحب المركز الأول على مبلغ 100 ألف ريال، وصاحب المركز الثاني على مبلغ 50 ألف ريال.
وانطلقت فكرة المسابقة من مراحل تحضير القهوة السعودية التي تمر بخطواتٍ متعددة تبدأ بتحميص البن وتقليبه على المحماس، مروراً بطحنه ودقّه في النجر بنغمات موسيقية تعرف بالتثليثة أو التربيعة أو التخميسة، وانتهاءً بصب القهوة في الفناجين، التي تتم وفق إيقاع مميز يحكي عمق الثقافة السعودية وألوانها الموسيقية الفريدة.
وفي كلّ مرة تحضّر فيها القهوة السعودية، تتهادى تلك الأصوات والنغمات المألوفة إلى الأسماع، وكأنها قاسم موسيقي مشترك في كل بيتٍ سعودي؛ إعلاناً عن قرب وقت تقديم القهوة، هذه الأصوات والنغمات، ليست إلا ألحاناً وأهازيجاً ترتبط في الذاكرة بأصول الحفاوة السعودية وكرم الضيافة.
ولكن هي أصواتٌ وألحانٌ لا تُختزل فقط في قالب تحضير القهوة، بل يمتد حضورها ليكون مصدر إلهامٍ متجدداً، ولذلك، احتفاءً بالإرث العريق، وتعزيزاً للجذور الثقافية والمجتمعية ومعانيها.
وأطلقت وزارة الثقافة مسابقة «معزوفة القهوة السعودية»، التي تهدف إلى تعزيز روح الإبداع عبر تشجيع صنّاع الموسيقى على مزج الآلات الموسيقية بأصوات تحضير القهوة بطريقة مبتكرة.



عدسات لاصقة تعالج أمراض العين تلقائياً

العدسات تحتوي على هيدروجيل يسمح بحمل كميات كبيرة من الأدوية داخلها (جامعة واترلو)
العدسات تحتوي على هيدروجيل يسمح بحمل كميات كبيرة من الأدوية داخلها (جامعة واترلو)
TT

عدسات لاصقة تعالج أمراض العين تلقائياً

العدسات تحتوي على هيدروجيل يسمح بحمل كميات كبيرة من الأدوية داخلها (جامعة واترلو)
العدسات تحتوي على هيدروجيل يسمح بحمل كميات كبيرة من الأدوية داخلها (جامعة واترلو)

طوّر فريق بحثي كندي عدسات لاصقة قادرة على توصيل الأدوية بشكل مستمر إلى العين، مما يعزز علاج أمراض العيون تلقائياً دون عناء.

وأوضح الباحثون من جامعة واترلو، أن هذه العدسات توفر وسيلة أكثر كفاءة لتوصيل الأدوية مباشرة إلى العين، مقارنة بقطرات العين التقليدية التي تتطلب جرعات متكررة وقد تكون صعبة الاستخدام. ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «ACS Applied Bio Materials»

ويتطلب عدد من أمراض العيون، مثل الالتهابات والجفاف، علاجات تقليدية كقطرات العين التي يجب استخدامها بشكل متكرر، ما قد يصعب الالتزام بها على بعض المرضى، ولا سيما كبار السن أو الأطفال، ويؤخر عملية الشفاء.

وتعتمد العدسات اللاصقة الجديدة على السيليكون هيدروجيل، القابل للطباعة ثلاثية الأبعاد، والذي يتميز بقدرته على الاحتفاظ بكميات كبيرة من الماء، ما يسمح بالتحكم في كمية الأدوية التي يحتاج إليها المريض وتوصيلها بشكل مستمر أثناء ارتداء العدسة. وهذا الحل قد يقلل الآلام التي يعانيها المرضى ويحدّ من حاجتهم لتكرار استخدام أدوية العين.

ووفق الباحثين، تحتوي العدسات على هيدروجيل بتركيبة «ماكرو-مسامية» التي تسمح لها بحمل كميات كبيرة من الأدوية داخلها، ما يسهم في إطلاق الدواء تدريجياً إلى سطح العين، طوال فترة ارتداء العدسة.

وبمجرد ارتداء العدسة، يبدأ الدواء المخزن في الهيدروجيل التسرب ببطء إلى العين بفضل خصائصه المسامية، ما يتيح توصيل الجرعات المطلوبة من الدواء بشكل منتظم ومريح طوال اليوم.

وجرى اختبار قدرة الهيدروجيل على تخزين وإطلاق الأدوية باستخدام المضاد الحيوي «أموكسيسيلين»، وهو دواء شائع لعلاج أمراض العين.

وأظهرت النتائج أن الهيدروجيل يتمتع بالاستقرار اللازم لتخزين الدواء لمدة تصل إلى شهر، حيث لم تُسجل تغيرات كبيرة في خصائص «الأموكسيسيلين»، بعد شهر من التخزين، ما يشير إلى أمان المادة للاستخدام البشري، وفق الفريق.

وأضاف الباحثون أن الهيدروجيل المستخدم مرن وقوي، مما يجعل العدسة مريحة وآمنة للاستخدام، دون التأثر بتمددها أو انضغاطها، كما أنه مستقر ضد التحلل، ما يحافظ على فعالية الدواء أثناء التخزين والاستخدام. وأشاروا إلى أن هذه العدسات قابلة للتكيف مع العديد من الاستخدامات الطبية، مثل علاج أمراض العين المزمنة أو الحادة، مما يفتح آفاقاً جديدة لتطوير علاجات متقدمة باستخدام العدسات اللاصقة.

وأشار الفريق إلى أن هذا الابتكار يُعد خطوة مهمة نحو تحسين جودة حياة المرضى، حيث يجمع بين الراحة والفعالية في توصيل الأدوية، كما أنه يمهد الطريق لتطوير تقنيات علاجية مخصصة وفق احتياجات المرضى، ما يعزز تطور الطب الشخصي ويوفر حلاً مبتكراً لعلاج أمراض العيون.