«مسام» ينتزع 1030 لغماً خلال أسبوع في عدة محافظات يمنية

مجموعة من الألغام التي انتزعها «مسام» خلال أسبوع من الأراضي اليمنية (سبأ)
مجموعة من الألغام التي انتزعها «مسام» خلال أسبوع من الأراضي اليمنية (سبأ)
TT

«مسام» ينتزع 1030 لغماً خلال أسبوع في عدة محافظات يمنية

مجموعة من الألغام التي انتزعها «مسام» خلال أسبوع من الأراضي اليمنية (سبأ)
مجموعة من الألغام التي انتزعها «مسام» خلال أسبوع من الأراضي اليمنية (سبأ)

تمكَن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «مسام»، لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر (أيلول) الحالي من انتزاع 1030 لغماً زرعتها الميليشيا الحوثية في مختلف مناطق اليمن، منها 26 لغماً مضاداً للأفراد و123 لغماً مضاداً للدبابات، و880 ذخيرة غير متفجرة، وعبوة ناسفة واحدة.
ونزع فريق «مسام» 54 لغماً مضاداً للدبابات و140 ذخيرة غير متفجرة في محافظة عدن، كما نزع لغماً واحداً مضاداً للأفراد ولغمين مضادين للدبابات و297 ذخيرة غير متفجرة في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، ونزع 4 ألغام مضادة للأفراد و28 لغماً مضاداً للدبابات و33 ذخيرة غير متفجرة بمديرية حيس بذات المحافظة.
وبمديرية المضاربة في محافظة لحج نزع الفريق 12 لغماً مضاداً للدبابات و13 ذخيرة غير متفجرة، وفي محافظة مأرب نزع الفريق 19 لغماً مضاداً للأفراد بمديرية حريب، ولغمين مضادين للدبابات في مديرية رغوان.
وفي محافظة شبوة، تمكن فريق «مسام» من نزع لغمين مضادين للدبابات بمديرية عين، ولغماً واحداً للدبابات بمديرية عسيلان.
كما تمكن الفريق في محافظة تعز من نزع 7 ذخائر غير متفجرة وعبوة ناسفة واحدة في مديرية الوازعية، ونزع 4 ألغام مضادة للدبابات و82 ذخيرة غير متفجرة في مديرية موزع، ولغمين مضادين للأفراد و18 لغماً مضاداً للدبابات و308 ذخائر غير متفجرة في مديرية ذباب، ليصبح عدد الألغام المنزوعة خلال شهر سبتمبر 1764 لغماً، فيما بلغ عدد الألغام التي نزعت منذ بداية مشروع «مسام» 357 ألفاً و788 لغماً زرعتها الميليشيا الحوثية بعشوائية في الأرجاء اليمنية.



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.