توقيف كورية جنوبية يشتبه بقتلها طفلين عثر على رفاتهما داخل حقائبhttps://aawsat.com/home/article/3875521/%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%8A%D9%81-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D9%87-%D8%A8%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%87%D8%A7-%D8%B7%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D8%AB%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B1%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%87%D9%85%D8%A7-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%AD%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%A8
توقيف كورية جنوبية يشتبه بقتلها طفلين عثر على رفاتهما داخل حقائب
أفراد الأمن في كوريا الجنوبية (أرشيفية-رويترز)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
توقيف كورية جنوبية يشتبه بقتلها طفلين عثر على رفاتهما داخل حقائب
أفراد الأمن في كوريا الجنوبية (أرشيفية-رويترز)
أُوقفت في كوريا الجنوبية امرأة تبلغ 42 عاماً يُشتبه في قتلها طفلين عُثر على رفاتهما داخل حقائب في نيوزيلندا، على ما أفادت به شرطة كوريا الجنوبية، اليوم (الخميس). وأشارت شرطتا الدولتين إلى أنّ المرأة التي يُشتبه في أنها والدة الطفلين المقتولين، أوقفت بتهمة القتل في كوريا الجنوبية نزولاً عند طلب السلطات النيوزيلندية، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وأضافت الشرطتان أنها ستخضع لإجراءات تسليم المطلوبين. وأوضحت شرطة سيول في بيان أنّها «قبضت الخميس على المشتبه فيها داخل شقة في أولسان، بعدما كانت تراقبها مستندة إلى معلومات عن موقعها ولقطات من كاميرات مراقبة». وشرح البيان أنّ «المشتبه فيها مُتهمة من الشرطة النيوزيلندية بأنها قتلت في منطقة أوكلاند عام 2018 اثنين من أبنائها كانا في حينها يبلغان سبعة أعوام وعشرة أعوام»، مشيراً إلى أنّها «سافرت إلى كوريا الجنوبية بعد الجريمة، وكانت مختبئة فيها منذ ذلك الوقت». وأفادت وكالة «يونهاب» للأنباء بأنّ المرأة هي مواطنة نيوزيلندية وُلدت في كوريا الجنوبية. وعُثر على رفات الطفلين الشهر الماضي داخل حقائب كانت من بين أغراض تخلّى أصحابها عنها في أوكلاند، واشترتها إحدى العائلات في مزاد. وأوضح توفيلاو فامانويا فايلوا، وهو مسؤول في شرطة أوكلاند، أنه لا يزال يتعيَّن إجراء عدد من التحقيقات، سواء في نيوزيلندا أو في الخارج، في هذه «القضية التي تتسم بصعوبة كبيرة».
مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسامhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085614-%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%B3-%D9%84%D9%83%D8%B3%D8%B1-%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بعيداً عن التكلس السياسي الذي تعانيه ليبيا، انطلق في العاصمة طرابلس مهرجان للفيلم الأوروبي تحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي إلى البلاد، بالتعاون مع الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، في خطوة تستهدف توسيع الشراكة الثقافية وكسر حاجز الانقسام، من خلال تجميع الليبيين بالثقافة والفن.
وتشارك في النسخة الأولى من المهرجان، التي انطلق الأحد، 5 سفارات أوروبية عاملة في ليبيا، بأعمال يتم عرضها للجمهور مجاناً لمدة 5 أيام، تنتهي الخميس المقبل. وعبّر سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، عن سعادته لافتتاح أول مهرجان سينمائي ليبي - أوروبي في طرابلس، إلى جانب الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، وسفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا ومالطا وإسبانيا. وعدّ هذا الحدث «علامة فارقة في الشراكة الثقافية بين ليبيا والاتحاد».
ويعرض مساء اليوم (الاثنين) فيلم «راعي البقر من الحجر الجيري» المقدم من سفارة مالطا، بقاعة الهيئة العامة للسينما والمسرح في شارع الزاوية بطرابلس، التي دعت الجمهور للاستمتاع بمشاهدته.
وبجانب الفيلم المالطي، فإن العروض المفتوحة للجمهور تتضمن، وفق ما أعلنت إدارة المهرجان، ورئيس بعثة الاتحاد، «طفلة عادت» من إيطاليا، و«قصر الحمراء على المحك»، إسباني، ويعرض الثلاثاء، ثم «كليو» (ألمانيا) الذي يعرض للجمهور الأربعاء، على أن يختتم المهرجان بفيلم «عاصفة» الفرنسي.
ولوحظ أن الدول المشاركة في المهرجان حرصت على تروّج الأعمال المشاركة، من هذا المنطلق دعا المركز الثقافي الفرنسي والسفارة الفرنسية في ليبيا الجمهور الليبي لحضور الفيلم الفرنسي الذي أخرجه كريستيان دوغواي، وقالا في رسالة للجمهور الليبي: «نحن في انتظاركم لتشاركونا هذه اللحظة السينمائية الاستثنائية».
وكان رئيس هيئة السينما والمسرح والفنون، عبد الباسط بوقندة، عدّ مبادرة الاتحاد لإقامة المهرجان «خطوة إيجابية في مسار الشراكة بين ليبيا، متمثلة في هيئة السينما والمسرح والفنون، والاتحاد الأوروبي والدول الخمس المشاركة».
وأضاف بوقندة، في كلمة الافتتاح، الذي بدأ الأحد بعرض الأفلام، أن المناسبة «تفتح آفاقاً واسعة في مجالات السينما كواحدة من أهم أنواع التواصل بين الشعوب ومرآة عاكسة لكثير من القضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية التي تسهم بفاعلية في توعية الناس، وتدفع بهم تجاه الارتقاء والإحساس بالمسؤولية».
وخلال مراسم الافتتاح، عُرض فيلم «شظية» الليبي الذي أنتج في الثمانينات، من تأليف الأديب الليبي المعروف إبراهيم الكوني، ويحكي قصة معاناة الليبيين مع الألغام التي زرعت في صحراء ليبيا خلال الحرب العالمية الثانية، وراح ضحيتها كثير من المواطنين في مدن ومناطق مختلفة من البلاد.
وبجانب العروض السينمائية في ليبيا، تُجمّع الفنون في ليبيا عادةً من فرقت بينهم السياسة، ويحشد المسرح على خشبته ممثلين من أنحاء البلاد، كانت قد باعدت بينهم الآيديولوجيات في زمن ما، يحكون جميعاً أوجاعهم عبر نصوص ولوحات إبداعية، ويفتحون نوافذ جديدة للتلاقي والحوار بعيداً عن النزاع والانقسام السياسي.
وسبق أن تعطلت الحركة الفنية المسرحية في ليبيا، مُتأثرة بالفوضى الأمنية التي شهدتها ليبيا عقب اندلاع ثورة «17 فبراير» التي أسقطت نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011. لكن مع الاستقرار النسبي الذي تشهده ليبيا يظل الرهان على الفن في اختبار الانقسام السياسي، الذي ضرب البلاد، لتوحيد الليبيين.