5 علامات تدل على أن دورتك الدموية سيئة

5 علامات تدل على أن دورتك الدموية سيئة
TT

5 علامات تدل على أن دورتك الدموية سيئة

5 علامات تدل على أن دورتك الدموية سيئة

يصاحب التقدم في السن الأوجاع والآلام، ولكن ليس كل ما تعانيه هو جزء طبيعي من الشيخوخة وهذا يشمل ضعف الدورة الدموية. فعلى الرغم من أن هذه الحالة تحدث للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 40 عامًا، فإن هذا لا يعني أنها جزء من عملية الشيخوخة. يمكن أن يحدث سوء الدورة الدموية نتيجة لمشكلة صحية كامنة مثل مرض السكري وأمراض القلب ومشاكل الشرايين، وإذا تركت دون علاج فلن تحل المشكلة نفسها، بل ستؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل جلطات الدم والتقرح وفي الحالات القصوى البتر، وفق مجموعة من الخبراء الذين ذكروا 5 علامات تدل على سوء الدورة الدموية وحذروا منها، حسب ما نشر موقع «eat this not that» الطبي المتخصص.

1- الإحساس بالدبابيس والإبر
يقول كريس توت الرئيس التنفيذي أخصائي العلاج الطبيعي بـ ProActive و VP Clinical Operations-Confluent Health «عندما تنخفض الدورة الدموية غالبًا ما تشعر بوخز الدبابيس والإبر، خاصة في أطرافك. وهذا بسبب الدم الذي لا يصل إلى المنطقة بكميات كافية لتغذيتها. وغالبًا ما يحدث ذلك في اليدين والقدمين».

2- برودة اليدين والقدمين
يوضح الدكتور توت أن «الدم ينقل الحرارة والغذاء إلى جميع مناطق الجسم. ويؤدي انخفاض الدورة الدموية إلى الشعور ببرودة اليدين والقدمين مقارنة ببقية الجسم بسبب عدم وجود ما يكفي من تدفق الدم الدافئ إلى المنطقة».

3- التورم
وفقًا للدكتور توت «غالبًا ما تظهر الوذمة في اليدين والكاحلين والقدمين. وعندما لا يتمكن جسمك من تدوير السوائل داخل المنطقة أو خارجها، يمكن أن يحدث التورم. ومع زيادة التورم، فإنه يضغط على الأوعية الدموية مما يجبر السوائل من الأوعية الدموية إلى الأنسجة المحيطة ما يؤدي إلى تورم».

4- آلام المفاصل وتشنج العضلات
يوضح الدكتور توت «يمكن أن يسبب ضعف الدورة الدموية ألمًا في قدميك وساقيك وذراعيك ويديك. كما يمكن أن يؤدي ضعف الدورة الدموية إلى ألم في ربلة الساق وهو أسوأ عند الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة. وعندما تنخفض الدورة الدموية للعضلات لا يمكن للمغذيات أن تصل إلى الأنسجة كما ينبغي فتشعر بالتيبس والتشنج».

5- تغيرات لون الجلد
يبين الدكتور توت «قد ترى لونًا شاحبًا أو أزرقًا في أنسجتك إذا كانت كمية الدم غير كافية. يظهر بشكل أساسي في اليدين وأصابع القدم والأنف والشفتين».

غالبًا ما يتم التغاضي عن الأعراض التالية:

يخبرنا الدكتور نهيد علي «عندما تضيق الشرايين الدموية أو تسد لا يمكن للدم أن ينتشر بشكل صحيح في جميع أنحاء الجسم. يمكن أن ينتج عن ذلك الألم وتلف الأنسجة. وجود تورم في الساقين والقدمين واليدين يؤدي لتضرر الأوعية الدموية. كما يمكن أن يسبب ضعف الدورة الدموية وخزًا أو تنميلًا في أصابع قدميك أو يديك. ويتطور أي تورم في أصابع اليدين والقدمين. ونظرًا لأن هذه الأعراض ليست شديدة في كثير من الأحيان، فقد يتجاهلها الأطباء. وإذا تفاقمت، فإنها يمكن أن تشير إلى قصور وريدي في الأطراف السفلية».

يجب معالجة ضعف الدورة الدموية

يشدد الدكتور توت «يجب معالجة ضعف الدورة الدموية اعتمادًا على السبب الأساسي. يتأثر ضعف الدورة الدموية بكل من نمط الحياة والأمراض المختلفة. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يتسبب تصلب الشرايين (تضيق / تصلب الشرايين) ومرض السكري في حدوث مشاكل في الدورة الدموية. ومع الأعراض المذكورة أعلاه يمكن لتغييرات نمط الحياة مثل الإقلاع عن التدخين وفقدان الوزن وممارسة الرياضة وتناول نظام غذائي صحي تحسين الدورة الدموية وتقليل المشاكل. كما يمكن أن يساعد الاكتشاف المبكر يليه العلاج المبكر المناسب في تحسين الدورة الدموية. ويمكن ايضا أن يساعد ارتداء الجوارب الضاغطة في تقليل التورم في ساقيك (يمكن شراؤها من الصيدلية المحلية أو المتجر متعدد الأقسام)». ويتابع توت أن «هناك العديد من الأسباب لضعف الدورة الدموية وإذا لم تفعل شيئًا حيال ضعف الدورة الدموية فلن تتحسن».


مقالات ذات صلة

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

قد يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أسناناً من الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بحسب أطباء أسنان يابانيين يختبرون عقاراً رائداً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

مصر: اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية من العصر البطلمي بالمنيا

مجموعة من اللقى الأثرية المكتشفة في البهنسا بالمنيا (وزارة السياحة والآثار المصرية)
مجموعة من اللقى الأثرية المكتشفة في البهنسا بالمنيا (وزارة السياحة والآثار المصرية)
TT

مصر: اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية من العصر البطلمي بالمنيا

مجموعة من اللقى الأثرية المكتشفة في البهنسا بالمنيا (وزارة السياحة والآثار المصرية)
مجموعة من اللقى الأثرية المكتشفة في البهنسا بالمنيا (وزارة السياحة والآثار المصرية)

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية وعدد من المقابر تعود للعصر البطلمي، مزينة بنقوش وكتابات ملونة، بداخلها مجموعة من المومياوات والهياكل العظمية والتوابيت، وغيرها من اللقى الأثرية.

وتوصلت البعثة المشتركة بين مصر وإسبانيا من خلال جامعة برشلونة ومعهد الشرق الأدنى القديم، إلى هذا الكشف الأثري أثناء عمليات التنقيب بمنطقة البهنسا في محافظة المنيا (251 كيلومتراً جنوب القاهرة).

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمصر الدكتور محمد إسماعيل خالد، أهمية هذا الكشف، واعتبره سابقة في الاكتشافات الأثرية، قائلاً: «للمرة الأولى يتم العثور بمنطقة البهنسا الأثرية على بقايا آدمية بداخلها 13 لساناً وأظافر آدمية ذهبية لمومياوات من العصر البطلمي، بالإضافة إلى عدد من النصوص والمناظر ذات الطابع المصري القديم، والتي يظهر بعضها لأول مرة في منطقة البهنسا؛ مما يُمثل إضافة كبيرة لتاريخ المنطقة، ويسلط الضوء على الممارسات الدينية السائدة في العصر البطلمي»، وفق بيان لوزارة السياحة والآثار.

لوحات ومناظر تظهر لأول مرة في البهنسا بالمنيا (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وأوضح أستاذ الآثار بجامعة القاهرة ومدير حفائر البعثة المشتركة الدكتور حسان إبراهيم عامر، أنه تم العثور على جعران القلب موجود في مكانه داخل المومياء، في إحدى المقابر المكتشفة، بالإضافة إلى العثور على 29 تميمة لـ«عمود جد»، وجعارين وتمائم لمعبودات مثل «حورس» و«جحوتي» و«إيزيس». في حين ذكر رئيس البعثة من الجانب الإسباني الدكتور أستر بونس ميلادو، أنه خلال أعمال الحفائر عثرت البعثة على بئر للدفن من الحجر المستطيل، تؤدي إلى مقبرة من العصر البطلمي تحتوي على صالة رئيسة تؤدي إلى ثلاث حجرات بداخلها عشرات المومياوات متراصّة جنباً إلى جنب؛ مما يشير إلى أن هذه الحجرات كانت قد استُخدمت كمقبرة جماعية.

وأضاف رئيس البعثة أنه «إلى جانب هذه البئر تم العثور على بئر أخرى للدفن تؤدي إلى ثلاث حجرات، ووجدوا جدران إحدى هذه الحجرات مزينة برسوم وكتابات ملونة، تمثل صاحب المقبرة الذي يُدعى (ون نفر) وأفراد أسرته أمام المعبودات (أنوبيس) و(أوزوريس) و(آتوم) و(حورس) و(جحوتي)».

إلى جانب ذلك، تم تزيين السقف برسم للمعبودة «نوت» (ربة السماء)، باللون الأبيض على خلفية زرقاء تحيط بها النجوم والمراكب المقدسة التي تحمل بعض المعبودات مثل «خبري» و«رع» و«آتوم»، حسب البيان.

مناظر عن العالم الآخر في مقابر البهنسا بالمنيا (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وكان اللافت للانتباه، وفق ما ذكرته البعثة، هو «وجود طبقة رقيقة من الذهب شديدة اللمعان على وجه المومياء التي يقوم بتحنيطها (أنوبيس)، وكذلك على وجه (أوزوريس) و(إيزيس) و(نفتيس) أمام وخلف المتوفى». وأوضحت أن «هذه المناظر والنصوص تمثل صاحب المقبرة وأفراد أسرته في حضرة معبودات مختلفة، وهي تظهر لأول مرة في منطقة البهنسا».

وقال الخبير الأثري المصري الدكتور خالد سعد إن «محتويات المقبرة توضح مدى أهمية الشخص ومستواه الوظيفي أو المادي»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «مصر وجدت الكثير من الدفنات المماثلة من العصرين اليوناني والروماني، وكانت الدفنة سليمة؛ لم يتم نبشها أو العبث بها».

ويوضح الخبير الأثري أن «الفكر الديني في ذلك الوقت كان يقول بوضع ألسنة ذهبية في فم المومياوات حتى يستطيع المتوفى أن يتكلم كلاماً صادقاً أمام مجمع الآلهة».

ألسنة ذهبية تم اكتشافها في المنيا (وزارة السياحة والآثار المصرية)

أما بالنسبة لتلابيس الأصابع (الأظافر الذهبية)، فهذا تقليد كان ينتهجه معظم ملوك الدولة الحديثة، وتم اكتشافها من قبل في مقبرة «توت عنخ آمون»، وكانت مومياؤه بها تلابيس في أصابع اليد والقدم، وفي البهنسا تدل التلابيس والألسنة الذهبية على ثراء المتوفى.

وتعدّ قرية البهنسا (شمال المنيا) من المناطق الأثرية الثرية التي تضم آثاراً تعود للعصور المختلفة من المصري القديم إلى اليوناني والروماني والقبطي والإسلامي، وقد عثرت فيها البعثة نفسها في يناير (كانون الثاني) الماضي على عدد كبير من القطع الأثرية والمومياوات، من بينها 23 مومياء محنطة خارج التوابيت، و4 توابيت ذات شكل آدمي.

مناظر طقوسية في مقابر منطقة البهنسا بالمنيا (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وفسّر الخبير الأثري العثور على مجموعة من الأواني الكانوبية في المقابر بأنها «تحفظ أحشاء المتوفى، وهي أربعة أوانٍ تمثل أربعة من أولاد (حورس) يرفعون أطراف الكون الأربعة، وفقاً لعقيدة الأشمونيين، ويتمثلون في ابن آوى والقرد والإنسان والصقر، ويوضع في هذه الأواني المعدة والأمعاء والقلب والكبد، وكانت على درجة عالية من الحفظ، نظراً للخبرة التي اكتسبها المحنّطون في السنوات السابقة».

وأشار إلى أن «اللقى الأثرية الأخرى الموجودة بالكشف الأثري مثل الأواني الفخارية والمناظر من الجداريات... تشير إلى أركان طقوسية مرتبطة بالعالم الآخر عند المصري القديم مثل الحساب ووزن القلب أمام ريشة (ماعت)؛ مما يشير إلى استمرارية الديانة المصرية بكافة أركانها خلال العصر اليوناني والروماني، بما يؤكد أن الحضارة المصرية استطاعت تمصير العصر اليوناني والروماني».

بدورها، أشارت عميدة كلية الآثار بجامعة أسوان سابقاً الدكتورة أماني كرورة، إلى أهمية منطقة البهنسا، واعتبرت أن الكشف الجديد يرسخ لأهمية هذه المنطقة التي كانت مكاناً لعبادة «الإله ست» في العصور المصرية القديمة، وفق قولها، وأضافت لـ«الشرق الأوسط»: «هذه المنطقة كانت تضم العديد من المعابد والمنشآت العامة، فهناك برديات تشير إلى وجود عمال مكلفين بحراسة المنشآت العامة بها؛ مما يشير إلى أهميتها».