منظمة التعاون الرقمي تُعلن بيان الرياض للذكاء الصناعي

الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي خلال إعلان بيان الرياض للذكاء الاصطناعي خلال القمة العالمية أمس (واس)
الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي خلال إعلان بيان الرياض للذكاء الاصطناعي خلال القمة العالمية أمس (واس)
TT

منظمة التعاون الرقمي تُعلن بيان الرياض للذكاء الصناعي

الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي خلال إعلان بيان الرياض للذكاء الاصطناعي خلال القمة العالمية أمس (واس)
الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي خلال إعلان بيان الرياض للذكاء الاصطناعي خلال القمة العالمية أمس (واس)

بينما أعلنت الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي أمس (الثلاثاء)، بيان الرياض للذكاء الصناعي الذي يسعى لتوظيف هذه التقنية لصالح البشرية والمجتمعات والدول والعالم بأكمله، أعلنت «مزن» الشركة السعودية في مجال تقنيات الذكاء الصناعي عن تطوير أكبر نموذج لغوي وأكثرها فاعلية في مجال فهم وتحليل اللغة العربية.
ووقع بيان الرياض جميع أعضاء «التعاون الرقمي»، بهدف تعزيز التزام المنظمة بتحديد ومعالجة القضايا الإنسانية الحالية والناشئة والمستقبلية في مجال الذكاء الصناعي، ويسلط الضوء على الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها توظيف التقنيات لتحقيق الفائدة لملايين الأشخاص حول العالم عبر تحسين جودة العمل وتطوير السياسات العامة المعمول بها، وتعزيز الكفاءات في منظومة العمل.
وقالت ديمة اليحيى، الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي إن اعتماد «بيان الرياض للذكاء الصناعي» يعد تطبيقاً لرؤية المنظمة التي تقوم على إنشاء اقتصاد رقمي شامل يدعمه التعاون عبر مختلف الكيانات وعلى جميع المستويات.
وأضافت أنه من خلال التوقيع على هذا البيان تُجدد الدول الأعضاء في المنظمة تأكيدها للرغبة المشتركة في بناء مستقبل أكثر إشراقاً للجميع من خلال تسخير الإمكانات الهائلة لقطاع الذكاء الصناعي، ثم تحسين حياة الأفراد في جميع أنحاء العالم.
وأوضحت أن البيان يركز على سبع ركائزٍ أساسية تساعد في تحويل هذا المستقبل إلى واقع قريب، ويتألف كل منها من مبادئ تهدف إلى معالجة الطرق لضمان تمتع الجميع بفوائد الذكاء الصناعي دون الإضرار بأي منها، وهي سد الفجوة الرقمية بين القطاع والأفراد من مختلف الأجناس، وتمكين المجتمعات الأقل حظاً بهدف القضاء على الفقر والجوع من خلال النمو الاقتصادي، والاستفادة من التقنية في الدخول في الثورة الزراعية المُقبلة، وتسهيل وصول الجميع إلى التعليم والرعاية الصحية، وتعزيز التنمية الرقمية من خلال توظيف حلول الذكاء الصناعي المبتكرة لبناء مدنٍ مستدامة.
وواصلت اليحيى أن المبادئ تركز كذلك على تحسين البنية التحتية من خلال تسهيل الاتصال وتوفر الأجهزة التقنية، ودعم الشركات الناشئة المحلية في مجال الذكاء الصناعي مالياً، وتنفيذ خطط إعادة صقل المهارات وبناء القدرات الرقمية للأفراد، إضافة إلى ضمان العدالة وعدم التمييز من خلال الضمانات التي تمنع خوارزميات الذكاء الصناعي من التمييز ضد المجتمعات على أساس العرق أو الدين أو الثقافة.
من جهة أخرى، أفصحت «مزن»، الشركة السعودية المختصة مجال تقنيات الذكاء الصناعي، عن تطوير أكبر نموذج لغوي وأكثرها فاعلية في مجال فهم وتحليل اللغة العربية، وذلك خلال مشاركتها في القمة العالمية للذكاء الصناعي في نسختها الثانية.
وعرضت مُزن نظام «أسُس» الرائد في فهم وتحليل اللغة العربية المدعوم بالذكاء الصناعي الذي يأتي ضمن طموح الشركة في تطوير أكبر نموذج لغوي للغة العربية وأكثرها فعالية على مستوى العالم، وسيزود النظام المؤسسات الحكومية والخاصة بحزمة متنوعة من المميزات.

مثل إنشاء المحتوى والإجابة على الأسئلة، وتحليل وتصنيف المستندات وميزات أخرى.
وحقق «أُسُسْ» نقلة نوعية في تقنيات فهم اللغة الطبيعية، متجاوزاً أفضل المزودين العالميين وتحديداً في مجال استخراج الأعلام من النصوص.


مقالات ذات صلة

وزير الاتصالات السعودي في ملتقى الميزانية: تصدير التقنية في المرحلة المقبلة

الاقتصاد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبد الله السواحه خلال كلمته في المؤتمر (الشرق الأوسط)

وزير الاتصالات السعودي في ملتقى الميزانية: تصدير التقنية في المرحلة المقبلة

قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبد الله السواحه إن المملكة تتجه في المرحلة المقبلة نحو تصدير التقنية بهدف فتح آفاق جديدة للأسواق العالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار شركة «أوبن إيه آي» مالكة تطبيق الذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي» (رويترز)

«أوبن إيه آي» تسمح لموظفيها ببيع أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار إلى «سوفت بنك»

سمحت شركة «أوبن إيه آي» لموظفيها ببيع أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار تقريباً، في عرض شراء جديد لمجموعة «سوفت بنك» اليابانية.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
تكنولوجيا متجر هواوي في شنغهاي

«هواوي» الصينية تستهدف «أبل» بأحدث هواتفها الذكية «مايت 70»

في العام الماضي، وضع الاختراق في تطوير الرقائق الإلكترونية شركة «هواوي» على قمة سوق الهواتف الذكية الصينية. والآن تطرح الشركة أحدث هواتفها، سلسلة «مايت 70» …

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
كتب شركة ناشئة تخطط لنشر ما يصل إلى 8 آلاف كتاب العام المقبل باستخدام الذكاء الاصطناعي (أرشيفية)

وسط اعتراض كتّاب ودور نشر… شركة ناشئة تسعى لإنتاج 8 آلاف كتاب العام المقبل باستخدام الذكاء الاصطناعي

ينتقد كتّاب وناشرون إحدى الشركات الأميركية الناشئة التي تخطط لنشر ما يصل إلى 8 آلاف كتاب العام المقبل باستخدام الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم اضطراب مفصل الفك: الأعراض والعلاج ودور الذكاء الاصطناعي

اضطراب مفصل الفك: الأعراض والعلاج ودور الذكاء الاصطناعي

من المهم تشخيصه بشكل صحيح.

د. عميد خالد عبد الحميد (الرياض)

محللان: سعر النفط أدنى من قيمته الحقيقية

مضخات في حقل نفط لدى ولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
مضخات في حقل نفط لدى ولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
TT

محللان: سعر النفط أدنى من قيمته الحقيقية

مضخات في حقل نفط لدى ولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
مضخات في حقل نفط لدى ولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)

قال رئيسا أبحاث السلع الأولية في «غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي»، إن أسعار النفط مقوّمة بأقل من قيمتها الحقيقية، مع وجود عجز في السوق ومخاطر تحيط بإمدادات إيران، نتيجة العقوبات المحتملة في ظل إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وقال الرئيس المشارك لأبحاث السلع العالمية لدى «غولدمان ساكس»، دان سترويفين، للصحافيين، الأربعاء: «نعتقد أن أسعار النفط أقل بنحو خمسة دولارات للبرميل، مقارنة بالقيمة العادلة بناء على مستوى المخزونات».

وذكر سترويفين أن التقديرات تشير إلى أن سوق النفط شهدت عجزاً بنحو نصف مليون برميل يومياً خلال العام الماضي، مرجحاً أن تواصل الصين والولايات المتحدة إعادة بناء مخزون الاحتياطيات الاستراتيجية لتحقيق أمن الطاقة.

وأوضح أن تلك العوامل، إلى جانب انخفاض الإنتاج من دول «أوبك بلس»، والتشديد المحتمل للعقوبات على إيران الذي قد يخفّض الإمدادات بنحو مليون برميل يومياً؛ قد تدفع أسعار النفط إلى الارتفاع في الأمد القريب.

وتوقع سترويفين أن يصل سعر خام برنت إلى ذروة تبلغ نحو 78 دولاراً للبرميل بحلول يونيو (حزيران) المقبل، قبل أن يتراجع إلى 71 دولاراً بحلول 2026؛ إذ توجد قدرة إنتاج فائضة كبيرة لمعالجة نقص الإمدادات عند الحاجة.

وجرى تداول العقود الآجلة لخام برنت بأقل من 73 دولاراً للبرميل خلال جلسة الأربعاء، بعد أن وافقت إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار مع جماعة «حزب الله» اللبنانية، في حين يناقش تحالف «أوبك بلس» تأجيل الإلغاء التدريجي لتخفيضات الإنتاج.

وقال كبير محللي السلع الأولية في «مورغان ستانلي»، مارتين راتس، لـ«رويترز»، الأسبوع الماضي، إن أسعار النفط من المتوقع أن ترتفع بضعة دولارات، نظراً إلى انخفاض المخزونات.

وأضاف: «يمكننا الإشارة إلى ضعف الطلب بوصفه واحداً من الأسباب، ولكن هناك أيضاً بعض التراجع في المعروض، ولأسباب كثيرة فإن مسألة الفائض الوشيك مرتبطة بالعام المقبل».

وأشار إلى أنه على الرغم من التوقعات بأن يصل فائض المعروض من النفط إلى مليون برميل يومياً العام المقبل، مدفوعاً بالإنتاج من خارج «أوبك بلس»، لا توجد سابقة لحدوث مثل هذا الفائض؛ إذ يخفّض المنتجون عادة الإنتاج ويزداد الطلب عندما تنخفض الأسعار.

وأضاف: «نحن نتحدث عن التوازن لمدة عام مثلاً، لذا أرى أن سعر النفط اليوم يُعطي وزناً أكبر قليلاً من اللازم للتوقعات المستقبلية».