سباق مع الزمن لإنقاذ {جنيف} بهدنة مؤقتة

بحاح من القاهرة: هدفنا وقف دائم للنار

رئيس وفد الحوثيين في جنيف حمزة الحوثي لدى التقاطه الحذاء الذي ألقته عليه ناشطة يمنية جنوبية اثناء المؤتمر الصحافي أمس  (أ.ف.ب)
رئيس وفد الحوثيين في جنيف حمزة الحوثي لدى التقاطه الحذاء الذي ألقته عليه ناشطة يمنية جنوبية اثناء المؤتمر الصحافي أمس (أ.ف.ب)
TT

سباق مع الزمن لإنقاذ {جنيف} بهدنة مؤقتة

رئيس وفد الحوثيين في جنيف حمزة الحوثي لدى التقاطه الحذاء الذي ألقته عليه ناشطة يمنية جنوبية اثناء المؤتمر الصحافي أمس  (أ.ف.ب)
رئيس وفد الحوثيين في جنيف حمزة الحوثي لدى التقاطه الحذاء الذي ألقته عليه ناشطة يمنية جنوبية اثناء المؤتمر الصحافي أمس (أ.ف.ب)

تواصلت المشاورات الحالية لحل الأزمة اليمنية في جنيف، أمس، في سباق مع الزمن لإنقاذ المشاورات من خلال تمرير هدنة مؤقتة.
وتحدث وفد «الحوثي – صالح» للصحافيين عن بوادر «تقدم» يشمل هدنة، قد يعلن عنها «خلال ساعات». وقال حمزة الحوثي، الممثل عن حركة أنصار الله الحوثية خلال مؤتمر صحافي أمس، إن «هذه المشاورات شاملة ويجب أن تفضي إلى حل متكامل وشامل، على المستويات السياسية والعسكرية والأمنية».
بدوره، تحدث ياسر العواضي، القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن مشاورات مع المبعوث الأممي والمكونات السياسية، وقال: «هناك تقدم ستشهدونه خلال الساعات القادمة». وحول السيناريوهات المطروحة لنتائج مباحثات جنيف، قال مصدر دبلوماسي، إن «جماعة الحوثي وضعت الكثير من العراقيل والإشكاليات حول مستوى التمثيل السياسي وعدد المشاركين وآلية الحوار وبنود أجندة الاجتماعات».
ورغم العراقيل، فإن المصدر عاد وأكد أن دبلوماسية اسماعيل ولد الشيخ أحمد أنقذت الاجتماعات وأجبرت جماعة الحوثي على المشاركة، «حتى لا يتم وصفها بالطرف المتمرد».
كما تحدثت المصادر عن ضغوط دولية (أميركية بشكل خاص) على جماعة الحوثي، وفقًا لما تم الاتفاق عليه في اجتماعات سلطنة عمان بين الوفد الأميركي ووفد الحوثيين حول انسحابهم من المدن الجنوبية، مقابل وقف القتال وإعلان هدنة إنسانية يمكن البناء عليه لاحقًا.
في غضون ذلك، قال نائب الرئيس اليمني ورئيس الحكومة خالد بحاح، في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي في ختام الاجتماع التشاوري الذي عقد، أمس، بمقر الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، «نريد هدنة إنسانية دائمة وليست مؤقتة، لأن الأخيرة تستخدم في إطار التوسع في الحروب وفي إطار تكتيكي من قبل بعض الأفراد».
وأضاف بحاح: «الحوثيون يرفعون شعارات الرحمة ويقولون نريد هدنة إنسانية، ولكن باطنها ليس خيرًا ولا إنسانيًا»، مشيرا الى الهدنة الإنسانية السابقة التي كانت مدتها خمسة أيام، استولى خلالها الحوثيون على عدد من المناطق، مشددًا على أن {هذه هي رسالتنا في جنيف: نوقف الحرب، ننسحب، وتعود الأوضاع إلى طبيعتها}.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.