أحدث وحدات التخزين فائقة السرعة الموجهة للاعبين

وحدة التخزين «ويسترن ديجيتال بلاك إس إن 850 إكس» فائقة السرعة، ووحدة التخزين «دبليو دي بلاك بي40» المحمولة للاعبين
وحدة التخزين «ويسترن ديجيتال بلاك إس إن 850 إكس» فائقة السرعة، ووحدة التخزين «دبليو دي بلاك بي40» المحمولة للاعبين
TT

أحدث وحدات التخزين فائقة السرعة الموجهة للاعبين

وحدة التخزين «ويسترن ديجيتال بلاك إس إن 850 إكس» فائقة السرعة، ووحدة التخزين «دبليو دي بلاك بي40» المحمولة للاعبين
وحدة التخزين «ويسترن ديجيتال بلاك إس إن 850 إكس» فائقة السرعة، ووحدة التخزين «دبليو دي بلاك بي40» المحمولة للاعبين

مع زيادة مساحات عوالم الألعاب الإلكترونية وأحجام مراحلها وارتفاع دقة رسوماتها، أصبح من الضروري استخدام وحدات تخزين فائقة السرعة، تستطيع نقل المعلومات إلى المعالج المركزي أو وحدة الرسومات بسرعات ضخمة، حتى لا يتوقف إيقاع اللعب السريع.
ومن أحدث هذه الوحدات «ويسترن ديجيتال بلاك إس إن 850 إكس» WD_Black SN850X و«دبليو دي بلاك بي 40». واختبرت «الشرق الأوسط» الوحدتين، ونذكر ملخص التجربة.

سرعات نقل فائقة
تعتبر «ويسترن ديجيتال بلاك إس إن 850 إكس» من فئة «إن في إم إي إس إس دي» NVMe SSD بمقاس M2 2280 وتستخدم تقنية PCIe 4.0 على الكومبيوترات المحمولة أو المكتبية، لنقل البيانات بالسرعات العالية عبر 4 قنوات خاصة بـPCIe (يجب استخدام لوحة رئيسية ومعالج يدعمان هذه التقنية).
وتستطيع الوحدة قراءة البيانات بسرعات تصل إلى 7300 ميغابايت في الثانية الواحدة (7.3 غيغابايت في الثانية) وكتابتها بسرعة 6600 ميغابايت في الثانية (6.6 غيغابايت في الثانية)، الأمر الذي يجعلها الخيار الأمثل للاعبين. ونظراً لسرعة النقل العالية التي تدعمها، فستنجم حرارة عن استخدامها لفترات مطولة، الأمر الذي جعل الشركة المطورة تضيف إليها وحدة تشتيت حراري Heatsink عالية الأداء.
وتستخدم الوحدة ذاكرة DDR4 عالية الأداء بسعة 2 غيغابايت، للتعرف على أماكن الملفات بسرعة وإعداد الملفات لنقلها إلى الذاكرة الرئيسية أو وحدة معالجة الرسومات بسرعات فائقة. ويمكن كتابة وقراءة البيانات عليها حتى 1200 تيرابايت (نحو مليون و200 ألف غيغابايت) خلال عمرها، وتستطيع تخزين البيانات عبر 112 طبقة مدمجة. ويتم تخزين البيانات على جهة واحدة من الوحدة، بهدف خفض سماكتها في الأجهزة المختلفة، والسماح بإضافة وحدة التشتيت الحراري بسهولة. وتدعم هذه الوحدة تقنية «مايكروسوفت دايركت ستوريج» Microsoft Direct Storage التي تنقل البيانات بسرعات كبيرة مباشرة من وحدة التخزين إلى وحدة معالجة الرسومات، دون الحاجة للمرور عبر المعالج الرئيسي أو الذاكرة الرئيسية، الأمر الذي من شأنه رفع مستويات الأداء بشكل كبير جداً.
ومن التقنيات التي تقدمها هذه الوحدة على الكومبيوتر الشخصي «نمط اللعب 2.0» Game Mode 2.0 الذي هو عبارة عن برنامج خاص يسمح للوحدة بالتعرف على أماكن تخزين الألعاب ورفع أدائها من خلال 3 وظائف؛ هي: التنبؤ بالملفات وإدارة مستويات الحرارة وتوزيع الضغط. وتسمح وظيفة التنبؤ بالملفات بالتعرف على الملفات التي ستطلبها اللعبة وإعدادها قبل طلبها بهدف تسريع نقل البيانات. أما وظيفة إدارة الحرارة، فتقوم بتوزيع حمل قراءة الملفات لتصبح معتدلة دون ارتفاع كبير في درجات الحرارة، بينما تسمح وظيفة توزيع الضغط برفع أداء عمليات قراءة وكتابة الملفات حسب الأولوية. واستطاعت هذه الوحدة التفوق على وحدات التخزين الأخرى المنافسة في الألعاب الإلكترونية، مثل Kingston KC3000 وSabrent Rocket وCrucial P5 Plus وHP FX900 وSamsung 980 Pro. الجدير ذكره أنه يمكن استخدام هذه الوحدة للعب على الكومبيوتر الشخصي، أو يمكن إضافتها إلى أجهزة «بلايستيشن 5» التي تتطلب سرعات محددة لوحدات التخزين التي تدعمها (5500 ميغابايت في الثانية للقراءة كحد أدنى)، وهي متوافرة بسعات 1 و2 و4 تيرابايت وبأسعار 180 و310 و700 دولار.

وحدة تخزين محمولة
وإن كنت تبحث عن وحدة تخزين عالية السرعة ويسهل حملها، فتسمح لك وحدة «دبليو دي بلاك بي 40» بتخزين ألعابك وحملها معك أينما ذهبت، في حجم صغير جداً ووزن خفيف ومقاومة لسقوط أو الصدمات من ارتفاع مترين، إلى جانب تقديم إضاءة RGB مزدوجة مدمجة في الجهة السفلية منها، تسمح باختيار أي لون يرغب فيه اللاعب.
وتعمل الوحدة بتقنية «يو إس بي 3.2 الجيل 2x 2» التي تتصل بالكومبيوتر من خلال منفذ «يو إس بي»، وتسمح قراءة وكتابة البيانات بسرعة 2000 ميغابايت في الثانية (2 غيغابايت في الثانية) وهي من فئة «إن في إم إي إس إس دي» NVMe SSD. وتستخدم الوحدة عبوتها المصنوعة من الألمنيوم لتشتيت الحرارة المنبعثة خلال جلسات الاستخدام المطول.
وتحتوي الوحدة على برنامج خاص بها يعمل على نظام التشغيل «ويندوز» للتحكم في إعدادات الألوان، والتعرف على حرارتها، وتحديث برمجتها الداخلية، وغيرها من الوظائف الأخرى المفيدة. هذا، ويمكن مزامنة ألوان الوحدة مع برامج كومبيوترات الألعاب المتخصصة، مثل Asus وGigabyte وMSI وRazer للتحكم في إضاءتها وإضاءة العناصر الأخرى من الكومبيوتر بتناغم وسلاسة.
الوحدة متوفرة بسعات 500 غيغابايت، و1 و2 تيرابايت، بأسعار 120 و180 و330 دولاراً، ويبلغ وزنها 78.5 غرام، وتبلغ سماكتها 1.3 سنتيمتر فقط، ويمكن استخدامها على الكومبيوترات الشخصية بنظامي التشغيل «ويندوز» و«ماك أو إس» وأجهزة الألعاب الإلكترونية، بحيث يمكن استخدامها على جميع أجهزة الألعاب للجيل الحالي أو السابق، ولكنها تدعم تخزين (وليس تشغيل) ألعاب جهازي «بلايستيشن 5» و«إكس بوكس سيريز إس»، و«إكس بوكس سيريز إكس».


مقالات ذات صلة

ما خصائص «البحث بالوقت الفعلي» في «تشات جي بي تي»؟

تكنولوجيا لدى خدمة «ChatGPT Plus» التي تعتمد على الاشتراك نحو 7.7 مليون مستخدم على مستوى العالم (أدوبي)

ما خصائص «البحث بالوقت الفعلي» في «تشات جي بي تي»؟

تشكل الخاصية الجديدة نقلة في كيفية التفاعل مع المعلومات عبر إجابات أكثر ذكاءً وسرعة مع سياق الأسئلة.

نسيم رمضان (لندن)
خاص جانب من حضور واسع يشهده «بلاك هات» (تصوير: تركي العقيلي)

خاص إشادة دولية بجهود الرياض السيبرانية وتنظيم «بلاك هات»

معرض «بلاك هات» يحصد اهتماماً دبلوماسياً وسيبرانياً وإشادة باستضافة السعودية وتنظيمها الناجح.

غازي الحارثي (الرياض)
خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

خاص «بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)
تكنولوجيا «سيبراني» التابعة لـ«أرامكو» الرقمية كشفت عن منتجات تطلق لأول مرة لحماية القطاعات الحساسة (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 00:27

لحماية الأنظمة محلياً ودولياً... «أرامكو» تطلق لأول مرة منتجات سيبرانية سعودية

أعلنت شركة «سيبراني» إحدى شركات «أرامكو» الرقمية عن إطلاق 4 منتجات سعودية مخصّصة لعوالم الأمن السيبراني.

غازي الحارثي (الرياض)
تكنولوجيا يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

الروبوت «أكوا بوت»، الذي طوّره باحثون في جامعة كولومبيا، قادر على تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام تحت الماء بشكل مستقل.

نسيم رمضان (لندن)

دراسة: سيارات «تسلا» الأكثر عرضة لحوادث التصادم المميتة

احتمالات تعرُّض سيارات «تسلا» لحوادث تصادم مميتة تزيد على أي سيارات أخرى (رويترز)
احتمالات تعرُّض سيارات «تسلا» لحوادث تصادم مميتة تزيد على أي سيارات أخرى (رويترز)
TT

دراسة: سيارات «تسلا» الأكثر عرضة لحوادث التصادم المميتة

احتمالات تعرُّض سيارات «تسلا» لحوادث تصادم مميتة تزيد على أي سيارات أخرى (رويترز)
احتمالات تعرُّض سيارات «تسلا» لحوادث تصادم مميتة تزيد على أي سيارات أخرى (رويترز)

أظهرت دراسة أميركية أن احتمالات تعرُّض سيارات «تسلا» لحوادث تصادم مميتة تزيد على أي سيارات أخرى على الطرق الأميركية.

وشملت الدراسة، التي أعدها الباحثون في منصة السيارات المستخدمة «آي سي كارز»، مراجعة إحصاءات حوادث السيارات في الولايات المتحدة خلال الفترة من 2017 إلى 2022، مع التركيز على الحوادث التي أسفرت عن مقتل شخص واحد على الأقل.

وحلل الباحثون البيانات المتاحة على نظام «تحليل تقارير الحوادث المميتة» الأميركي، ووضعوا تصنيفاً كميّاً للسيارات والعلامات التجارية كلها.

وكشف التحليل أن «تسلا» سجَّلت أعلى معدل للحوادث المميتة بين علامات السيارات كلها في الولايات المتحدة، وتلتها سيارات «كيا»، و«بويك»، و«دودج»، و«هيونداي».

وأشار معدو الدراسة إلى أن سيارات «تسلا»، بما تحتوي عليه من تكنولوجيا متقدمة في أنظمة القيادة، تعدّ سيارات آمنة، لكن أصحابها ليسوا ركاباً آمنين.

وقال كارل براوير، المحلل في منصة «آي سي كارز»: «غالبية السيارات حصلت على تقييمات ممتازة بالنسبة لمعدل الأمان، وأدت بشكل جيد اختبارات التصادم التي أجرتها الإدارة الوطنية للسلامة المرورية ومعهد التأمين للسلامة المرورية، لذلك فالمشكلة لا تتعلق بتصميم السيارة».

وأضاف: «النماذج في هذه القائمة تعكس مزيجاً من سلوك السائق وظروف القيادة، وأدت إلى زيادة احتمالات الحوادث ووقوع حالات وفاة».

يذكر أن سمعة شركة «تسلا» في مجال أنظمة القيادة والسلامة بمساعدة البرمجيات تضرَّرت؛ نتيجة مئات الحوادث التي تم فيها تشغيل خاصية مساعدة السائق إلكترونياً، المعروفة باسم «أوتو بايلوت»، حسبما وثَّقه تحقيق اتحادي أميركي منفصل نُشر في أبريل (نيسان) الماضي.

وأشار الباحثون في «آي سي كارز» إلى أن معدل الحوادث المميتة لسيارات «تسلا» بلغ 5.6 حادث لكل مليار ميل (1.6 مليار كيلومتر) تقطعها سيارات العلامة التجارية، وهو ما يعني وفاة شخص واحد في حادث سيارة كل 178 مليون كيلومتر تقطعها سيارات «تسلا» الكهربائية. وجاءت سيارات «كيا» في المركز الثاني بمعدل 5.5 حادث مميت لكل مليار ميل، ثم «بويك» بمعدل 4.8 حادث لكل مليار ميل ثم «دودج» بمعدل 4.4 حادث و«هيونداي» بمعدل 3.9 حادث لكل مليار ميل.