«البنك الإسلامي للتنمية» يمول مشروعات بقيمة 1.12 مليار دولار في 9 دول

في قطاعات رئيسية مثل الأمن الغذائي والصحة والنقل والطاقة

«البنك الإسلامي للتنمية»
«البنك الإسلامي للتنمية»
TT

«البنك الإسلامي للتنمية» يمول مشروعات بقيمة 1.12 مليار دولار في 9 دول

«البنك الإسلامي للتنمية»
«البنك الإسلامي للتنمية»

وافق مجلس المديرين التنفيذيين لـ«البنك الإسلامي للتنمية» على ما مجموعه 1.12 مليار دولار أميركي لتمويل مشروعات تنمية بمختلف القطاعات في 9 دول أعضاء، بالإضافة إلى 1.79 مليون دولار منحة لعدد من المشروعات الأخرى؛ بما في ذلك الجاهزية للوصول إلى الأسواق في الجمهورية اليمنية، ومنح المساعدة الخاصة للجاليات المسلمة في 3 دول غير أعضاء، وذلك خلال دورته الـ347 المنعقدة اليوم بالمقر الرئيسي للبنك في جدة.
وخلال الجلسة، التي ترأسها رئيس «مجموعة البنك الإسلامي للتنمية»، الدكتور محمد الجاسر، نظر أعضاء مجلس المديرين في مشروعات بقطاعات رئيسية مثل: الأمن الغذائي، والصحة، والنقل، والطاقة، ووافقت الجلسة عليها أيضاً؛ مثل التنمية الحضرية والتعليم والمياه والصرف الصحي.
كما ناقشوا فجوات التمويل الحالية في احتياجات البنية التحتية للطاقة الرئيسية في بعض البلدان الأعضاء، وجرت الموافقة على مشروعين في إطار «طريقة الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) » لجمهورية أوزبكستان وجمهورية أوغندا، حيث تستخدم الحكومات في هذه البلدان تمويل الشراكة بين القطاعين العام والخاص بوصفه آليةً لجذب استثمارات وخبرات القطاع الخاص لتقديم خدمات عامة محسنة وتسريع النمو الاقتصادي.
ومن المتوقع أن يفي مشروع محطة « «Surkhandaryaلتوليد الطاقة ذات الدورة المركبة لجمهورية أوزبكستان بتكلفة 100 مليون يورو بتلبية الطلب المتزايد على استهلاك الطاقة في البلاد واستبدال الأسطول المتقادم وغير الفعال من محطات الطاقة الحرارية التي تعمل بالغاز، في جمهورية أوغندا، في حين سيمكن التمويل بـ100 مليون دولار أميركي؛ وهو جزء من الشريحة الإسلامية، البلاد من فك احتياطاتها النفطية وتصدير النفط إلى الأسواق الدولية من خلال خط أنابيب النفط الخام المدفون عبر الحدود بطول 1443 كيلومتراً.
وإدراكاً من البنك لأهمية أنظمة النقل المستدامة والفعالة في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، جرت الموافقة على ما مجموعه 601.7 مليون دولار تمويلاً سيادياً في مشروعات النقل في غيانا بـ200 مليون دولار، وأوزبكستان 106.7 مليون دولار، وأوغندا 295 مليون دولار، ومن المتوقع أن تعزز هذه المشروعات الوصول إلى أحدث بنية تحتية، وتسهيل الوصول إلى الأسواق للمزارعين والتجار، وتعزيز التكامل الإقليمي والسياحة للبلدان الأعضاء.
وفي قطاع الصحة، تمت الموافقة على تمويل سيادي بقيمة 205 ملايين يورو لتعزيز «مستشفى الإحالة الوطني لمركز الأورام» في جمهورية إندونيسيا، من خلال تحديث 6 مستشفيات إحالة وطنية في البلاد. ويهدف المشروع إلى تحسين توافر خدمات علاج الأورام للأطفال والكبار وإمكانية الوصول إليها وجودتها وتقديمها.
كما وافق المجلس على مقترحات رئيسية أخرى، وهي إعادة هيكلة ديون «مطار الملكة علياء الدولي» في الأردن، وكذلك تعديل طريقة تمويل البيع بالتقسيط المعتمد إلى مرابحة السلع لمشروع مستشفى بـ300 سرير بولاية كادونا في نيجيريا.
ولتوفير جاهزية الوصول إلى الأسواق في قطاعات التجارة الاقتصادية الرئيسية في الجمهورية اليمنية، وافق المجلس على منح بقيمة مليون دولار، وسيعمل هذا البرنامج على تحسين الوصول إلى الأسواق من خلال معالجة الفجوات الحالية في قطاعات التجارة المختارة مثل البصل والعسل والقهوة.
ولدعم احتياجات البنية التحتية التعليمية للمجتمعات المسلمة في بعض البلدان غير الأعضاء، تمت الموافقة على حزمة منحة قدرها 785000 دولار لمشروعات في زامبيا والهند والبوسنة، وهذه الأموال مخصصة في المقام الأول لتوسيع المرافق المدرسية، استجابة للطلب الكبير من الطلاب، كما سيتم استخدام الأموال لتعزيز توفير التعليم الجيد، ولتعزيز مهارات الشباب في المجتمعات الإسلامية من خلال التدريب الفني الذي يهدف إلى تحسين اندماجهم الاقتصادي والاجتماعي.


مقالات ذات صلة

«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

الاقتصاد المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي ماجد خان خلال إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)

«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

شارك برنامج الربط الجوي، اليوم الأربعاء، في أعمال مؤتمر كابا آسيا «CAPA» بمدينة هونغ كونغ الصينية؛ أحد أهم المؤتمرات لالتقاء قادة مجال الطيران.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد قرر مجلس إدارة «أرامكو» توزيع أرباح بقيمة إجمالية 31.1 مليار دولار (رويترز)

«أرامكو» تحافظ على أكبر توزيعات أرباح في العالم

أبقت شركة «أرامكو السعودية» على توزيعاتها ربع السنوية بقيمة 31.1 مليار دولار، محافظةً بذلك على التوزيعات الأكبر في العالم. كما حققت دخلاً صافياً بقيمة 27.6.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد وزير التجارة السعودي متحدثاً للحضور في منتدى الأعمال التركي - السعودي (الشرق الأوسط)

السعودية تؤكد أهمية توسيع التكامل الاقتصادي بين دول «الكومسيك»

أكَّد وزير التجارة، الدكتور ماجد القصبي، أهمية مضاعفة الجهود لتوسيع آفاق التعاون المشترك، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء بمنظمة «الكومسيك».

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
الاقتصاد جناح «أرامكو» في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار العالمي» المقام في الرياض (المؤتمر)

«أرامكو» تحافظ على توزيعات بقيمة 31 مليار دولار رغم تراجع أرباحها

احتفظت «أرامكو السعودية» بأكبر توزيعات في العالم، على الرغم من تراجع أرباحها في الربع الثالث من 2024 بنسبة 15 في المائة، نتيجة ضعف الطلب العالمي على النفط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المركز السعودي للأعمال (الشرق الأوسط)

110 تشريعات تعزز البيئة التجارية في السعودية

تمكنت السعودية من إصدار وتطوير أكثر من 110 تشريعات خلال الأعوام الثمانية الأخيرة، التي عززت الثقة في البيئة التجارية وسهلت إجراءات بدء وممارسة الأعمال.

بندر مسلم (الرياض)

فوز ترمب يخفّض الذهب لأدنى مستوى في أكثر من 3 أسابيع

صائغ كويتي يرتب القطع في متجره (أ.ف.ب)
صائغ كويتي يرتب القطع في متجره (أ.ف.ب)
TT

فوز ترمب يخفّض الذهب لأدنى مستوى في أكثر من 3 أسابيع

صائغ كويتي يرتب القطع في متجره (أ.ف.ب)
صائغ كويتي يرتب القطع في متجره (أ.ف.ب)

لامست أسعار الذهب أدنى مستوى في أكثر من 3 أسابيع يوم الخميس، مع ارتفاع الدولار بعد فوز دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية، بينما ينصب التركيز أيضاً على قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 2656.34 دولار للأوقية (الأونصة)، عند الساعة 03:27 بتوقيت غرينتش، بعد أن بلغ أدنى مستوى له منذ 15 أكتوبر (تشرين الأول) في وقت سابق من الجلسة.

وسجل الذهب أعلى مستوى قياسي عند 2790.15 دولار الأسبوع الماضي، وفقد أكثر من 130 دولاراً منذ ذلك الحين.

وانخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.5 في المائة إلى 2663.60 دولار. وحوم مؤشر الدولار قرب أعلى مستوى في أربعة أشهر، ما يجعل الذهب أكثر تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

وعاد ترمب إلى البيت الأبيض بفوز ساحق، الأربعاء، لكن ذلك أثار تساؤلات عما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي قد يمضي قدماً في خفض أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ وأقل حدة.

ويتوقع المتعاملون خفضاً 25 نقطة أساس من المرجح الإعلان عنه في نهاية اجتماع البنك المركزي الأميركي في وقت لاحق يوم الخميس، مع التركيز أيضاً على بيان رئيسه جيروم باول للحصول على أي إشارات بشأن مسار خفض أسعار الفائدة في المستقبل.

والذهب ملاذ آمن من عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يرفع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 31.03 دولار للأوقية وتراجع البلاتين 0.3 في المائة إلى 983.73 دولار وهبط البلاديوم 0.7 في المائة إلى 1028.25 دولار. وانخفضت المعادن الثلاثة للجلسة الثانية على التوالي.