زلزال بقوة 7.6 درجة يهز بابوا غينيا الجديدة

الأضرار التي لحقت بالمدرسة الوطنية الثانوية عقب الزلزال بالقرب من مدينة ولاي (أ.ف.ب)
الأضرار التي لحقت بالمدرسة الوطنية الثانوية عقب الزلزال بالقرب من مدينة ولاي (أ.ف.ب)
TT

زلزال بقوة 7.6 درجة يهز بابوا غينيا الجديدة

الأضرار التي لحقت بالمدرسة الوطنية الثانوية عقب الزلزال بالقرب من مدينة ولاي (أ.ف.ب)
الأضرار التي لحقت بالمدرسة الوطنية الثانوية عقب الزلزال بالقرب من مدينة ولاي (أ.ف.ب)

ضرب زلزال قوته 7.6 درجات شرق بابوا - غينيا الجديدة، اليوم (الأحد)، ملحقاً أضراراً بمبانٍ بالقرب من مدينة مادانغ الساحلية وفي مناطق داخلية من البلاد، وفق ما أفاد سكان.
وأصدر المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي في بادئ الأمر تحذيراً من إمكان حصول تسونامي، لكنه عاد ورفع هذا التحذير سريعاً. رغم ذلك، حذر المعهد من أنه قد تكون هناك «تقلبات طفيفة في مستوى سطح البحر في بعض المناطق الساحلية».
وسُجل انقطاع للتيار الكهربائي فضلاً عن أضرار لحقت بمبانٍ في أجزاء مختلفة من البلاد.
وأوضح المعهد الأميركي أن الزلزال وقع على عمق 61 كلم، على بُعد نحو 67 كيلومتراً من مدينة كينانتو.
لكن الناس شعروا بالزلزال في كل أنحاء البلاد، خصوصاً في المدن القريبة من مركزه، وكذلك في العاصمة بورت موريسبي الواقعة على بُعد نحو 500 كيلومتر.
وقال سكان في مدينتي مادانغ ولاي القريبتين من مركز الزلزال، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الهزة كانت قوية.
وروى هيفي أبوكوري الذي يعمل في منشأة سياحية بالقرب من مادانغ أن الهزة «كانت قوية جداً».
تقع بابوا - غينيا الجديدة على ما يسمى حزام النار في المحيط الهادئ الذي يشهد نشاطاً زلزالياً كثيفاً بسبب الاحتكاك بين الطبقات التكتونية.
في يوليو (تموز) 2020 أثار زلزال قوته 6.9 درجات الرعب في العاصمة فورت موريسبي من دون أن تسجَّل أضرار كبيرة.
وفي فبراير (شباط) 2018، ضرب زلزال بلغت قوته 7.5 درجات منطقة الهضاب العالية في البلاد ما تسبب بانزلاقات تربة طمرت منازل وأودت بحياة 125 شخصاً على الأقل.


مقالات ذات صلة

كابوس زلزال الـ13 ثانية يخيم «نفسياً» على سكان إسطنبول وقلق من المقبل

شؤون إقليمية كثير من سكان إسطنبول يمضون ليلتهم في العراء خوفاً من العودة إلى منازلهم (أ.ب)

كابوس زلزال الـ13 ثانية يخيم «نفسياً» على سكان إسطنبول وقلق من المقبل

لا يزال آلاف من سكان إسطنبول يعيشون حالة الرعب من كابوس الـ13 ثانية للزلزال القوي الذي ضرب المدينة الكبرى بالبلاد، وبلغت شدته 6.2 على مقياس ريختر.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
تحليل إخباري مواطنون أتراك خافوا من الهزات الارتدادية في إسطنبول (أ.ب)

تحليل إخباري لماذا تدعو حكومات لعدم استخدام المكالمات الهاتفية وقت الزلازل؟

بعد ساعات من وقوع الزلزال، سيطرت حالة من الخوف والتوتر على مدينة إسطنبول التركية.

أحمد حسن بلح (القاهرة )
شؤون إقليمية أشخاص مع أمتعتهم يجلسون في حديقة بعد زلزال قوي ضرب إسطنبول (إ.ب.أ) play-circle

185 هزة ارتدادية تضرب إسطنبول بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة

شهدت إسطنبول سلسلة من الزلازل اليوم الخميس، حيث أعلنت وكالة إدارة الكوارث التركية اليوم الخميس عن وقوع هزات ارتدادية جديدة، بلغت قوة إحداها 4.1 ريختر.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
شؤون إقليمية زعيم المعارضة التركية أوزغور أوزيل أمام ضريح مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك (موقع حزب الشعب الجمهوري)

مسيرة دعم لإمام أوغلو في أنقرة في الذكرى 105 لتأسيس برلمان تركيا

تحدى زعيم المعارضة التركية أوزغور أوزيل قراراً لوالي أنقرة بحظر مسيرة من أمام المبنى القديم للبرلمان إلى ضريح أتاتورك دعماً لإمام أوغلو

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
العالم أُصيب أكثر من 150 شخصاً عندما قفزوا من المباني بعد أن هزّ زلزال قوته 6.2 درجة إسطنبول (إ.ب.أ) play-circle

بقوة 6.2 درجة... زلزال إسطنبول يسفر عن إصابة أكثر من 230 شخصاً

هز زلزال بقوة أولية بلغت 6.2 درجة إسطنبول ومناطق أخرى من تركيا، اليوم (الأربعاء)، ما تسبب في حالة من الذعر الواسع والعديد من الإصابات.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)

الوداع الأخير... مئات الآلاف بينهم قادة دول في جنازة البابا فرنسيس

الوداع الأخير... مئات الآلاف بينهم قادة دول في جنازة البابا فرنسيس
TT

الوداع الأخير... مئات الآلاف بينهم قادة دول في جنازة البابا فرنسيس

الوداع الأخير... مئات الآلاف بينهم قادة دول في جنازة البابا فرنسيس

شارك ملوك ورؤساء ورؤساء وزراء ونحو 250 ألفاً من المؤمنين في تأبين البابا فرنسيس، اليوم السبت، خلال قداس جنائزي في ساحة القديس بطرس لتكريم.

وتوفي البابا الأرجنتيني يوم الاثنين، عن 88 عاماً، إثر إصابته بجلطة دماغية، لتبدأ بذلك فترة انتقالية مخططة بدقة للكنيسة الكاثوليكية الرومانية التي يبلغ عدد أعضائها 1.4 مليار شخص، تتسم بالحفاظ على الطقوس العتيقة والترف والحداد.

وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية، احتشد حوالي 250 ألف شخص أمام جثمانه الذي وُضع في نعش أمام مذبح كاتدرائية القديس بطرس المغطاة التي تعود إلى القرن السادس عشر.