«أنونيموس» تتبنى هجوما إلكترونيا جديدا في كندا

نفذته احتجاجا على قانون «يستهدف الأقليات»

«أنونيموس» تتبنى هجوما إلكترونيا جديدا في كندا
TT

«أنونيموس» تتبنى هجوما إلكترونيا جديدا في كندا

«أنونيموس» تتبنى هجوما إلكترونيا جديدا في كندا

أعلن وزير الامن العام الكندي ستيفن بلاني، ان قراصنة معلوماتية شنوا يوم أمس (الاربعاء) هجوما تمكنوا خلاله من تعطيل مواقع للحكومة الكندية، ولكن من دون ان يحصلوا على أي بيانات شخصية.
وجاء تصريح وزير الامن العام بعد اعلان وزير مجلس الخزانة الذي يعتبر بمثابة وزير الموازنة توني كليمان، ان الهجوم استهدف مواقع حكومية من بينها مواقع مجلس الشيوخ ووزارتا الصناعة والاشغال العامة واجهزة خدمة المواطنين.
وأضاف كليمان في تغريدة على "تويتر" "بوسعي ان اؤكد ان هناك هجوما معلوماتيا على المواقع الحكومية"، واضاف في تغريدة اخرى ان الهجوم يستهدف خوادم هذه المواقع.
وتبنت الهجوم مجموعة انونيموس لقراصنة الانترنت، مشيرة الى انها شنت الهجوم احتجاجا على قانون جديد لمكافحة الارهاب يعزز كثيرا صلاحيات اجهزة الاستخبارات الكندية.
وأكد وزير الامن العام من جهته، انه "لم تكن هناك في اي لحظة بيانات شخصية عرضة للخطر"، مشيرا الى انه تم احباط الهجوم وان المواقع التي استهدفت عادت للعمل. واضاف "انا على علم بأن بعض الكيانات تبنت الهجوم المعلوماتي"، مطالبا مع ذلك الوكالات الحكومية بـ"كشف مصدر الهجوم".
وفي شريط فيديو نشرته على شبكات التواصل الاجتماعي، تبنت مجموعة انونيموس الهجوم، مشيرة الى انه احتجاج على قانون سي-51 الذي "ينتهك حقوق الكنديين وحرياتهم" ويستهدف "مجموعات الأقليات والمنشقين".



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».