علاج محتمل للتصلب الجانبي الضموري الوراثي

الفيزيائي الراحل ستيفن هوكينغ أشهر المصابين بالتصلب الجانبي الضموري (رويترز)
الفيزيائي الراحل ستيفن هوكينغ أشهر المصابين بالتصلب الجانبي الضموري (رويترز)
TT

علاج محتمل للتصلب الجانبي الضموري الوراثي

الفيزيائي الراحل ستيفن هوكينغ أشهر المصابين بالتصلب الجانبي الضموري (رويترز)
الفيزيائي الراحل ستيفن هوكينغ أشهر المصابين بالتصلب الجانبي الضموري (رويترز)

صوّتت لجنة من مستشاري الصحة الفيدراليين بأميركا (الأربعاء) للتوصية بالموافقة على عقار تجريبي لعلاج مرض التصلب الجانبي الضموري، وهو تحول ملحوظ باتجاه الموافقة على هذا الدواء الذي أثار الكثير من الجدل، والذي سبق أن رفضته المجموعة نفسها في وقت سابق من هذا العام.
والتصلب الجانبي أو مرض «لو غريغ»، هو مرض ضُموري نادر يهاجم خلايا الأعصاب المسؤولة عن الحركة والكلام والبلع، ويتطور تدريجياً ويؤدي لضعف العضلات والشلل، وقد يقود صاحبه في النهاية إلى الموت، وهناك نوعان منه، أحدهما مجهول السبب، والآخر ينجم عن خلل في الجينات، ويُعد الفيزيائي البريطاني الراحل ستيفن هوكينغ أحد ألمع العقول في مجال الفيزياء المعاصرة، من أشهر من أصيبوا بالمرض.
ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على علاجين فقط للمرض، غير أن الخبراء والمرضى وأسرهم، والذين ضغطوا باتجاه الموافقة على الدواء الجديد، واسمه «AMX0035»، يرون أنه يعطي نتائج أفضل في اتجاه إطالة عمر المرضى.
واحتشد مرضى التصلب الجانبي الضموري وعائلاتهم وراء العقار الجديد، وأطلقوا حملة ضغط قوية وجندوا أعضاء بالكونغرس لدفع إدارة الأغذية والعقاقير لمنح الموافقة.
وصوّت أغلب مستشاري إدارة الغذاء والدواء على أن البيانات الواردة من شركة «أميليكس» المنتجة للعقار تستدعي الموافقة، على الرغم من ساعات من الجدل حول قوة وموثوقية الدراسة التي أجرتها الشركة.
ولا يُطلب من إدارة الغذاء والدواء الأميركية اتّباع نصيحة المجموعة الاستشارية، لكن توصيتها الإيجابية تشير إلى احتمال الموافقة في وقت لاحق من هذا الشهر، كما يقول تقرير نشرته وكالة «أسوشييتد برس»، (الخميس).
وعلى الرغم من المراجعة السلبية التي نشرها علماء داخل إدارة الغذاء والدواء قبل اجتماع اللجنة الاستشارية الخارجية، فإن غالبية أعضاء اللجنة الخارجية يرون أن «أميليكس» قدمت أدلة كافية تشير إلى أن الدواء يساعد المرضى على العيش لفترة أطول.
وفي خطوة غير معتادة للغاية، قال الدكتور بيلي دن، رئيس مراجعة علم الأعصاب في إدارة الغذاء والدواء، إن الوكالة قد تكون أكثر استعداداً للموافقة على الدواء إذا التزمت الشركة بسحب أدويتها إذا فشلت تجربة الـ(600 مريض) الجارية حالياً في إظهار فائدة، ثم دعا مؤسسي الشركة إلى الالتزام علناً بهذه الخطوة، وهو ما دعا جاستن كلي، الرئيس التنفيذي المشارك للشركة للقول إنهم سيسحبون العقار طواعية إذا لم تثبت التجربة فاعليته.
ودواء «AMX0035»، هو عبارة عن مسحوق يجمع بين دوائين أقدم، أحدهما وصفة طبية لاضطرابات الكبد، والآخر مكمل غذائي يستخدم في الطب الصيني التقليدي.


مقالات ذات صلة

طريقة تنظيف أنفك الخاطئة قد تضر بك... ما الأسلوب الأمثل لذلك؟

صحتك الضغط الإضافي قد يؤدي إلى إتلاف ممرات الأنف ما يزيد من فرص حدوث نزيف مؤلم (رويترز)

طريقة تنظيف أنفك الخاطئة قد تضر بك... ما الأسلوب الأمثل لذلك؟

لقد لجأ مؤخراً أخصائي الحساسية المعتمد زاكاري روبين إلى منصة «تيك توك» لتحذير متابعيه البالغ عددهم 1.4 مليون شخص من العواقب الخطيرة لتنظيف الأنف بشكل خاطئ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تلقي الإهانة من صديق مؤلم أكثر من استقبال التعليقات السيئة من الغرباء (رويترز)

لماذا قد تنتهي بعض الصداقات؟

أكد موقع «سيكولوجي توداي» على أهمية الصداقة بين البشر حيث وصف الأصدقاء الجيدين بأنهم عامل مهم في طول العمر

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تورم القدمين قد يشير لعدد من المشكلات الصحية (رويترز)

8 إشارات تنبهك بها قدماك إذا كنت تعاني من مشاكل صحية

قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن الأقدام يمكن أن تساعد على التنبيه بوجود مشاكل صحية إذ إن أمراضاً مثل القلب والسكتات الدماغية يمكن أن تؤثر على القدمين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الصين تقول إن فيروس «إتش إم بي في» عدوى تنفسية شائعة (إ.ب.أ)

الصين: الإنفلونزا تظهر علامات على الانحسار والعدوى التنفسية في ازدياد

قال المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الخميس، إنه رغم ظهور علامات تباطؤ في معدل فيروس الإنفلونزا بالبلاد، فإن الحالات الإجمالية للأمراض التنفسية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك 7 حقائق قد تُدهشك عن «الخل البلسمي» وتأثيراته الصحية

7 حقائق قد تُدهشك عن «الخل البلسمي» وتأثيراته الصحية

خل البلسميك خل عطري مُعتّق ومركّز، داكن اللون وذو نكهة قوية، مصنوع من عصير كامل عناقيد العنب الأبيض الطازج المطحون، أي مع جميع القشور والبذور والسيقان.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

ميقاتي يلتقي عون: نحن أمام مرحلة جديدة لسحب السلاح من جنوب الليطاني

الرئيس عون مستقبلاً ميقاتي في بعبدا (الوكالة الوطنية للإعلام)
الرئيس عون مستقبلاً ميقاتي في بعبدا (الوكالة الوطنية للإعلام)
TT

ميقاتي يلتقي عون: نحن أمام مرحلة جديدة لسحب السلاح من جنوب الليطاني

الرئيس عون مستقبلاً ميقاتي في بعبدا (الوكالة الوطنية للإعلام)
الرئيس عون مستقبلاً ميقاتي في بعبدا (الوكالة الوطنية للإعلام)

في أوّل لقاء رسمي له كرئيس لجمهورية لبنان، استقبل جوزيف عون، رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي، في قصر بعبدا.

وعقب اللقاء، تحدّث ميقاتي إلى الصحافيين في القصر قائلاً: «أنا سعيد بزيارتي القصر الجمهوري، هنّأت الرئيس جوزيف عون وتمنيت له النجاح وأن يكون عهده عهد خير وبحبوحة، وتناقشنا في القضايا التي قامت بها حكومة تصريف الأعمال خلال كل هذه الفترة».

وأضاف أنّ الرئيس عون «طلب منّي الاستمرار في تصريف الأعمال حتى تشكيل حكومة مقبلة».

ولدى سؤاله عن إمكانية تكليفه مجدّداً بتشكيل الحكومة ضمن سلّة متكاملة، أجاب: «لا توجد سلة متكاملة، بل إجراءات دستورية للاستشارات النيابية، ونُقدّر كل الآراء السياسية».

وأكد أنّ «الحكومة المقبلة يجب أن تكون قادرة على العطاء، ويجب أن يكون هناك ورشة عمل كاملة لإنقاذ البلد».

وعن كلام عون في خطاب القسم عن «حصر السلاح في يد الدولة»، سأل ميقاتي: «هل ننتظر من رئيس البلد أن يقول إنّ السلاح مشرّع بيد الجميع؟».

وتابع: «نحن اليوم أمام مرحلة جديدة لسحب السلاح من جنوب الليطاني ووجود الدولة في كامل الأراضي اللبنانية».

وبعد إقفال دام عامَين وشهرَين، عاود قصر بعبدا نشاطه بعد استقبال رئيسه أمس، في مراسم رسميّة.

وعقب تأدية اليمين الدستورية في مجلس النواب اللبناني ظهر أمس (الخميس)، دخل الرئيس جوزف عون إلى قصر بعبدا، للمرة الأولى، رئيساً للبنان، بعدما كان يدخل القصر في السنوات الماضية قائداً للجيش اللبناني، في عهد الرئيس السابق ميشال عون.

وحاز الرئيس جوزيف عون على 99 صوتاً بالدورة الثانية في جلسة انتخاب الرئيس، التي عُقِدت في مجلس النواب اللبناني أمس الخميس، بعدما فشل المجلس في انتخاب رئيس من الدورة الأولى، وحصل حينها عون على 71 صوتاً.