جهاز قياس حرارة الجبهة قد يكون أقل دقة مع أصحاب البشرة الداكنةhttps://aawsat.com/home/article/3862836/%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3-%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A8%D9%87%D8%A9-%D9%82%D8%AF-%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%82%D9%84-%D8%AF%D9%82%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A3%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%83%D9%86%D8%A9
جهاز قياس حرارة الجبهة قد يكون أقل دقة مع أصحاب البشرة الداكنة
عدم اكتشاف الحمى لدى السود قد يؤدي إلى تأخر تلقيهم الرعاية الطبية (رويترز)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
جهاز قياس حرارة الجبهة قد يكون أقل دقة مع أصحاب البشرة الداكنة
عدم اكتشاف الحمى لدى السود قد يؤدي إلى تأخر تلقيهم الرعاية الطبية (رويترز)
توصلت دراسة جديدة إلى أن جهاز قياس درجة حرارة الجسم عن طريق الجبهة قد يكون أقل دقة من جهاز قياس الحرارة الفموي، في اكتشاف الحمى بين المرضى السود وأصحاب البشرة الداكنة. ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد نمت شعبية هذا النوع من مقاييس الحرارة خلال وباء «كورونا»، وهو يعتمد على قياس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء بمجرد توجيه الجهاز نحو الجبهة. وقام فريق الدراسة، التابع لجامعة إيموري في أتلانتا وكلية الطب بجامعة هاواي، بفحص أداء أجهزة قياس درجة حرارة الجسم عن طريق الجبهة، وأجهزة قياس الحرارة الفموية، في اكتشاف الحمى بين 2031 مريضاً من أصحاب البشرة الداكنة، و2344 مريضاً من أصحاب البشرة البيضاء. ووجد الباحثون أن قراءات أجهزة قياس حرارة الجبهة تميل إلى أن تكون أقل دقة بنسبة 3 في المائة من أجهزة قياس الحرارة الفموية عند الأشخاص السود. وحذر فريق الدراسة بأن عدم اكتشاف الحمى لدى السود قد يؤدي إلى تأخر تلقيهم الرعاية الطبية، وبالتالي يعرض حياتهم للخطر. وتم نشر نتائج الدراسة الجديدة في المجلة الطبية «JAMA». يذكر أن هناك عدداً من الدراسات السابقة التي وجدت أن مقاييس التأكسج النبضي - وهي أجهزة صغيرة يتم تثبيتها في الأصبع لمراقبة مستويات الأكسجين في الدم - تكون غير دقيقة عند استخدامها من قبل الأشخاص السود.
سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانياhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084591-%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%A8%D9%84%D8%BA-12-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%AA%D9%8F%D9%86%D9%82%D8%B0-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.
وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.
قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».
كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.
اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.
نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.
ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.
لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.
قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».
يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.
سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.