السعودية تؤكد حرصها على حماية المرأة من خلال سن تشريعات وأنظمة أصدرتها أخيرًا

في كلمة ألقاها مندوبها أمام مجلس حقوق الإنسان المنعقد في جنيف

السعودية تؤكد حرصها على حماية المرأة  من خلال سن تشريعات وأنظمة أصدرتها أخيرًا
TT

السعودية تؤكد حرصها على حماية المرأة من خلال سن تشريعات وأنظمة أصدرتها أخيرًا

السعودية تؤكد حرصها على حماية المرأة  من خلال سن تشريعات وأنظمة أصدرتها أخيرًا

أكدت السعودية حرصها على حماية حقوق المرأة من خلال إصدار مجموعة من التشريعات والأنظمة، حيث صدر أخيرًا نظام الحماية من الإيذاء، ولائحته التنفيذية. وأوضح السفير فيصل بن حسن طراد المندوب الدائم للسعودية في الأمم المتحدة في كلمة ألقاها أمام مجلس حقوق الإنسان المنعقد في جنيف خلال الحوار التفاعلي مع مقررة الأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة وأسبابه وعواقبه رشيدة مانجو، أن حكومة بلاده أنشأت 64 مركزًا للحماية من العنف في جميع مناطق المملكة داخل المنشآت الصحية تختص بالتعامل مع حالات العنف ورصدها في السجل الوطني لحالات العنف والإيذاء، مع إخضاع القائمين على هذه المراكز لدورات تدريبية مستمرة تهدف إلى تمكينهم من رصد ومتابعة حالات العنف والإيذاء.
كما تم إنشاء 17 لجنة للحماية الاجتماعية في عدد من مناطق البلاد، مهمتها تلقي الشكاوى حول ضحايا الإيذاء المعنوي والجسدي والتأكد من صحتها ووضع الحلول العلاجية المناسبة لها وتركز أيضا على التأهيل الاجتماعي من خلال الجلسات العلاجية والإرشادية والتأهيل النفسي، وتم إنشاء خط ساخن للإبلاغ عن أي حالة إيذاء في كل أنحاء المملكة، ونص النظام على عقوبات بالسجن والغرامة أو بالاثنين معًا لكل من يثبت ارتكابه لهذا الجرم.
وبين السفير طراد أن الإيذاء عرف على أنه كل شكل من أشكال الاستغلال، أو الإساءة الجسدية أو النفسية، أو الجنسية، أو التهديد به، يرتكبه شخص تجاه شخص آخر، بما له أو عليه من ولاية أو سلطة أو مسؤولية، أو بسبب ما يربطهما من علاقة أسرية أو علاقة إعالة أو كفالة أو وصاية أو تبعية معيشية، ويدخل في إساءة المعاملة امتناع شخص أو تقصيره في الوفاء بواجباته أو التزاماته في توفير الحاجات الأساسية لشخص آخر من أفراد أسرته أو ممن يترتب عليه شرعًا أو نظامًا توفير تلك الاحتياجات لهم.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.