أعلنت وسائل إعلام كندية، وفاة المشتبه به الثاني المطلوب في سلسلة حوادث طعن أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص في منطقة للسكان الأصليين، وذلك بعد ساعات من اعتقاله.
وألقت الشرطة القبض على مايلز ساندرسون (30 عاماً)، في اليوم الرابع من مطاردة مكثفة، بعد أن قالت السلطات إنه وشقيقه الأكبر مسؤولان عن عمليات الطعن. وعُثر على شقيقه داميان ميتاً يوم الاثنين.
وقالت الشرطة في بيان: «لم يعد هناك خطر على السلامة العامة فيما يتعلق بهذا التحقيق».
الشرطة الكندية خلال إعلانها عن المشتبه بهما في سلسلة حوادث طعن مطلع الأسبوع (ا.ب)
وأصيب 18 شخصاً آخرين في الهجمات، التي تعد من بين الأكثر دموية في تاريخ كندا الحديث وأحدثت صدمة في بلد غير معتاد إلى حد بعيد على أعمال العنف الجماعي.
وقالت الشرطة إن بعض الضحايا استُهدفوا عن عمد على ما يبدو، بينما هوجم آخرون عشوائيا، ولم تذكر السلطات أي دوافع وراء الهجمات.