فيليب لام: حان الوقت لسنّ قانون يمنع إضاعة الوقت بجوار الراية الركنية

مدافع منتخب ألمانيا السابق ينتقد أسلوب لاعبات إنجلترا في نهائي كأس الأمم الأوروبية

مرور 30 عاماً على سنّ قانون يمنع حارس المرمى من إمساك الكرة بيديه عندما تعود إليه من زمليه في الفريق (غيتي)
مرور 30 عاماً على سنّ قانون يمنع حارس المرمى من إمساك الكرة بيديه عندما تعود إليه من زمليه في الفريق (غيتي)
TT

فيليب لام: حان الوقت لسنّ قانون يمنع إضاعة الوقت بجوار الراية الركنية

مرور 30 عاماً على سنّ قانون يمنع حارس المرمى من إمساك الكرة بيديه عندما تعود إليه من زمليه في الفريق (غيتي)
مرور 30 عاماً على سنّ قانون يمنع حارس المرمى من إمساك الكرة بيديه عندما تعود إليه من زمليه في الفريق (غيتي)

ينتقد فيليب لام، مدافع بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا السابق، في هذه المقالة، إضاعة لاعبات منتخب إنجلترا للسيدات الوقت عند الراية الركنية في المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية للسيدات أمام المنتخب الألماني، ويطالب بسنّ قانون يمنع إضاعة الوقت بجوار الراية الركنية، على غرار القانون الذي صدر عام 1992 بمنع حارس المرمى من الإمساك بالكرة التي تعود إليه من أحد زملائه في الملعب تجنباً لإضاعة الوقت:
كنت أشاهد مباريات قديمة على موقع «يوتيوب» منذ فترة، وكان أحد المهاجمين يقف أمام حارس مرمى الفريق المنافس ويلوح بذراعيه. وكان حارس المرمى قد تسلم تمريرة بهدوء من أحد زملائه في منتصف الملعب ثم احتفظ بالكرة لمدة 20 ثانية. أعلم بالطبع أن هذا كان مسموحاً به في الماضي، لكنني في البداية شعرت بالغضب، فقد كان المشهد غير مألوف بالمرة. ثم قام حارس المرمى بركل الكرة إلى الأمام، بعد أن أضاع نحو دقيقة. لست في حاجة بالطبع إلى إخباركم بأي من الفريقين كان متقدماً في النتيجة. وكان المهاجم لا يزال يعبّر عن غضبه الشديد، في مشهد يعكس عجزه التام عن القيام بأي شيء لتغيير هذا الوضع. وتحتفل كرة القدم هذا العام بالذكرى السنوية الثلاثين لتغيير قاعدة التمرير للخلف بحيث لا يُسمح لحارس المرمى بأن يمسك بيديه الكرة العائدة له من أحد زملائه في الفريق. وفي نهائيات كأس العالم 1990 وكأس الأمم الأوروبية 1992، كان لا يزال يُسمح لحارس المرمى بالإمساك بالكرة العائدة له من أحد زملائه والاحتفاظ بها لأي وقت حسب رغبته.
لكن صدر قانون في عام 1992 يمنع هذا الأمر. في الحقيقة، يعد قانون التمرير للخلف مثالاً على كيفية وضع القواعد التي تؤثر بشكل إيجابي على الجميع. لقد جعل القانون الجديد اللعبة أسرع وأكثر إثارة ومتعة وهجوماً، ولا يزال تأثيره على اللعبة واضحاً للغاية حتى يومنا هذا. ولم يكن عدد الأهداف المسجلة في أي بطولة لكأس العالم بعد ذلك أقل من عدد الأهداف التي سجلت في نهائيات كأس العالم 1990، حيث ارتفع معدل الأهداف منذ ذلك الحين، وارتفع معدل تسجيل الأهداف في كل من بطولتي كأس العالم الماضيتين بما يقرب من نصف هدف في كل مباراة في المتوسط. وساهم هذا القانون أيضاً في إعادة تحديد مهام ومسؤوليات حارس المرمى ودمجه بشكل أكبر في اللعبة.
وكان قانون التمرير للخلف مهماً أيضاً؛ لأنه سلّط الضوء على عنصر أساسي في كرة القدم، ألا وهو موهبة اللاعبين. فعندما كان أي فريق يتقدم في النتيجة بهدف دون رد كان يعمل على الفور على إبطاء وتيرة اللعب، لكن منذ تغيير هذا القانون بدأت الفرق تعمل على حل هذا الأمر بشكل مختلف من خلال العمل على تأمين تقدمها في النتيجة. واليوم، تسعى أفضل الفرق للاستحواذ على الكرة والتغلب على المواقف الصعبة من خلال العمل الجماعي وشنّ هجمات جديدة على مرمى الفرق المنافسة. وقدمت إسبانيا هذا بشكل جيد خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية للسيدات هذا الصيف، حيث قدمت كرة قدم ممتعة وجميلة.
ويتعين على الجميع الآن التنافس على الاستحواذ على الكرة، بما في ذلك حارس المرمى. لذا؛ فقد ساهم القانون الجديد أيضاً في تحسين السلوك الرياضي؛ لأنه من المهم للغاية الاهتمام بكيفية تعاملنا مع بعضنا بعضاً، والكيفية التي نلعب بها مع بعضنا بعضاً. يؤثر الاحتراف والتسويق على اللعبة وعلى عقلية اللاعبين. وكلما زادت الأموال، زاد الاهتمام وزادت أهمية الحدث وأصبح الفوز يحظى بأهمية أكبر من الوسائل التي يتم من خلالها تحقيق ذلك الفوز. وعندما تكون المخاطر كبيرة، فإن البشر يستغلون أي مساحات أو ثغرات في القوانين والقواعد.
لكن القواعد الجيدة هي التي تتغلب على هذا الأمر، وتُغير السلوك نحو الاتجاه المطلوب، وتُشكل الأشخاص، وتضع مصلحة الجميع في المقدمة. ويحدث هذا النوع من التعليم طوال الوقت، سواء في كرة القدم، أو في المجتمع ككل. ويتحمل المسؤولون دائماً مهمة تغيير القواعد والقوانين لتتماشى مع المستجدات، والتحقق منها حتى لا يتعارض السلوك المهني والاجتماعي مع بعضهما بعضاً كثيراً.
ويمكن أن تجد كرة القدم النسائية نفسها الآن في وضع مشابه لما كان عليه الأمر عام 1992. ففي المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية للسيدات على ملعب ويمبلي، دافعت إنجلترا عن فوزها بهدفين مقابل هدف وحيد ضد ألمانيا عن طريق إضاعة الوقت عند الراية الركنية، حيث احتجزت الكرة عملياً لمدة 10 دقائق تقريباً. من المؤكد أن المنتخب الإنجليزي كان يستحق تماماً الفوز بلقب البطولة، حيث سجل 22 هدفاً في ست مباريات، لكن ما فعله أمام ألمانيا كان مضيعة للوقت، وهو الأمر الذي أثار غضب العديد من المشجعين.
لكن يجب أن يعلم المشجعون أن لاعبات المنتخب الإنجليزي كن يواجهن الكثير من الضغوط بسبب إقامة البطولة في وطنهن. فبعد أكثر من نصف قرن من الزمان أتيحت لهن الفرصة للفوز بلقب آخر لدولة استثمرت بكثافة في هذه الرياضة على مدار العقد الماضي. الاستثمار في كرة القدم النسائية مطلوب، والاستثمار في كرة القدم النسائية منطقي، والانتصارات تبرر الاستثمار. وبناءً على ذلك، رأت اللاعبات أن إضاعة الوقت بجوار الراية الركنية هو أمر احترافي. إنني أعرف من خلال تجربتي الخاصة في نهائي كأس العالم في ريو دي جانيرو في عام 2014 أن الدقائق بين هدف الفوز ونهاية المباراة هي الأطول في حياة أي لاعب.
والآن تبدأ اللعبة من جديد. ويتعين على المسؤولين الذين يضعون القواعد والقوانين أن يكونوا منتبهين دائماً. ويمكنهم أن يسألوا أنفسهم عن الطريقة التي يمكن من خلالها تحديد الوقت الذي يُسمح فيه للفرق باللعب بجوار الراية الركنية. ويتعين عليهم أن يقرروا متى يتم قبول ذلك باعتباره أداة تكتيكية ومتى سيؤدي ذلك إلى إهدار الوقت وإغضاب المشجعين.
كما يعتمد ذلك أيضاً على كيفية تصرف اللاعبين على أرض الملعب، وما إذا كانوا يشعرون بأن ما يحدث هو ظلم لهم. وفي المباراة النهائية على ملعب ويمبلي، لاحظت أن لاعبات المنتخب الألماني اشتكين من لاعبات إنجلترا عن طريق بعض الإشارات والإيماءات. وعلى غرار المهاجمين الذين كانوا يلوّحون بأذرعهم في السابق وهم يطالبون حارس المرمى بأن «يطلق سراح الكرة»، كانت لاعبات المنتخب الألماني يشعرن بالعجز أمام إهدار لاعبات المنتخب الإنجليزي للوقت. لقد طالب اللاعبون آنذاك بسنّ قوانين جديدة للحد من هذه الظاهرة، وكان لهم دور كبير في تطبيق قاعدة منع حارس المرمى من الإمساك بالكرة التي تعود إليه من أحد زملائه في الملعب، فهل نفكر هذه المرة في قاعدة تمنع إضاعة الوقت بجوار الراية الركنية؟


مقالات ذات صلة

منافسات ساخنة تشعل كأس تحدي الدوري السعودي الممتاز للسيدات

رياضة سعودية ترقب لبدء كأس تحدي الدوري السعودي الممتاز للسيدات (الشرق الأوسط)

منافسات ساخنة تشعل كأس تحدي الدوري السعودي الممتاز للسيدات

يشهد ديسمبر الحالي انطلاق كأس تحدي الدوري الممتاز للسيدات (تحدي الشتاء)، في نسخة خاصة تجمع أندية الدوري في منافسة جديدة.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية الصراع على الصدارة يتزايد في الدوري السعودي للسيدات (الشرق الأوسط)

الدوري السعودي للسيدات: الهلال يصطدم بشعلة الشرقية... والعلا يتربص بالنصر

تنطلق منافسات الجولة السابعة من الدوري الممتاز للسيدات، بمواجهات تحمل طابعاً حاسماً على مستوى الصدارة وصراع المراكز.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عربية فتيات الأردن بطلات غرب آسيا (اتحاد غرب آسيا)

«غرب آسيا للسيدات»: منتخب الأردن يتوج باللقب

تُوِّج المنتخب الأردني بلقب بطولة غرب آسيا للسيدات 2025 في نسختها التاسعة، بعدما أسدل الستار مساء الثلاثاء في مدينة جدة.

ضحى المزروعي (جدة) فاتن أبي فرج
رياضة عالمية إسبانيا تحتفظ بلقب دوري الأمم الأوروبية للسيدات (رويترز)

«دوري أمم السيدات»: إسبانيا تهزم ألمانيا وتحتفظ باللقب

احتفظت إسبانيا بلقب دوري الأمم الأوروبية للسيدات في كرة القدم بفوزها على ضيفتها ألمانيا 3-0 الثلاثاء في إياب النهائي على ملعب «متروبوليتانو» في العاصمة مدريد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية أيتانا بونماتي (أ.ب)

جراحة في الساق تغيّب نجمة برشلونة بونماتي 5 أشهر

ستغيب نجمة برشلونة ومنتخب إسبانيا لكرة القدم أيتانا بونماتي عن الملاعب لمدة لا تقل عن خمسة أشهر، حسب ما أعلن فريقها، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.