منفذ جديدة عرعر يبدأ استقبال المعتمرين من العراق

عراقيتان لدى وصولهما أمس لمنفذ جديدة عرعر لأداء العمرة (الشرق الأوسط)
عراقيتان لدى وصولهما أمس لمنفذ جديدة عرعر لأداء العمرة (الشرق الأوسط)
TT

منفذ جديدة عرعر يبدأ استقبال المعتمرين من العراق

عراقيتان لدى وصولهما أمس لمنفذ جديدة عرعر لأداء العمرة (الشرق الأوسط)
عراقيتان لدى وصولهما أمس لمنفذ جديدة عرعر لأداء العمرة (الشرق الأوسط)

استقبلت مدينة الحجاج بمنفذ جديدة عرعر في منطقة الحدود الشمالية في السعودية، أول وفد من المعتمرين القادمين براً من العراق، ضمن إجراءات سهلة وميسرة تضمن تقديم الخدمات بجودة عالية لإثراء تجربة المعتمرين الدينية والثقافية تحقيقاً لمستهدفات برامج رؤية المملكة 2030.
ويأتي وصول المعتمرين من العراق كأول قدوم بري منذ إغلاق المنفذ عام 1990، حيث كان في السابق يفتح خلال موسم الحج لأيام محددة لدخول ومغادرة الحجاج.
وقال لـ«الشرق الأوسط» الدكتور عبد الستار الجنابي السفير العراقي لدى السعودية، إن منفذ جديدة عرعر من أهم ثمار المجلس التنسيقي العراقي السعودي الذي تأسس عام 2017، واصفاً إياه بأهم شريان يربط البلدين، ويمر منه التبادل التجاري الذي يطمح إلى تنميته في السنوات القادمة.
وبين الجنابي أن هذه الخطوة الجديدة المتمثلة في تفويج المعتمرين عن طريق المنفذ، هي خطوة مهمة باتجاه تفعيل نشاط المنفذ للوصول به إلى طاقاته القصوى، وربما فتح منافذ أخرى بين البلدين، أو فتح المنفذ أمام المقيمين والمسافرين براً بين البلدين.
وأوضح الجنابي، أن أول رحلة للمعتمرين القادمين براً عبر الحدود الشمالية للمملكة ضمت 1014 معتمراً وصلوا إلى المملكة عبر 25 حافلة انطلقت من محافظات كركوك ونينوى وبغداد والأنبار ضمن منظومة متكاملة من الخدمات الصحية والإنسانية بإشراف من وزارة الحج والعمرة.
وعبر الجنابي عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده ولكل من ساهم في تنفيذ هذه الخطوة التي أعادت تفعيل الطريق البري بين البلدين أمام المعتمرين والمتوقف منذ أكثر من ثلاثة عقود.
ويساهم فتح المنفذ أمام المعتمرين العراقيين في توفير الكلفة المادية على المواطنين العراقيين وسهولة زيارة بيت الله الحرام، فضلاً عن اختزال الوقت لكون المنفذ يقع على بعد حوالي 90 كيلومتراً عن مدينة النخيب العراقية.
يُذكر أن الحصول على تأشيرات العمرة شهدت تسهيلات عدة كان أبرزها تمديد مدة تأشيرة العمرة إلى 3 أشهر، علاوة على إتاحة تأدية نسك العمرة للحاصلين على عدة تأشيرات متنوعة، منها: تأشيرات الزيارات العائلية، والزيارات الشخصية، والتأشيرات السياحية الإلكترونية وعند القدوم إلى المطارات السعودية، وغيرها من تأشيرات العمرة عبر مكاتب السياحة والسفر المرخصة في الخارج وعبر منصة «مقام».


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

المشرق العربي الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

حثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدى العراق، جينين هينيس بلاسخارت، أمس (الخميس)، دول العالم، لا سيما تلك المجاورة للعراق، على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث التي يواجهها. وخلال كلمة لها على هامش فعاليات «منتدى العراق» المنعقد في العاصمة العراقية بغداد، قالت بلاسخارت: «ينبغي إيجاد حل جذري لما تعانيه البيئة من تغيرات مناخية». وأضافت أنه «يتعين على الدول مساعدة العراق في إيجاد حل لتأمين حصته المائية ومعالجة النقص الحاصل في إيراداته»، مؤكدة على «ضرورة حفظ الأمن المائي للبلاد».

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

أكد رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، أمس الخميس، أن الإقليم ملتزم بقرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل، مشيراً إلى أن العلاقات مع الحكومة المركزية في بغداد، في أفضل حالاتها، إلا أنه «يجب على بغداد حل مشكلة رواتب موظفي إقليم كردستان». وأوضح، في تصريحات بمنتدى «العراق من أجل الاستقرار والازدهار»، أمس الخميس، أن الاتفاق النفطي بين أربيل وبغداد «اتفاق جيد، ومطمئنون بأنه لا توجد عوائق سياسية في تنفيذ هذا الاتفاق، وهناك فريق فني موحد من الحكومة العراقية والإقليم لتنفيذ هذا الاتفاق».

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها

رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها

أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن علاقات بلاده مع الدول العربية الشقيقة «وصلت إلى أفضل حالاتها من خلال الاحترام المتبادل واحترام سيادة الدولة العراقية»، مؤكداً أن «دور العراق اليوم أصبح رياديا في المنطقة». وشدد السوداني على ضرورة أن يكون للعراق «هوية صناعية» بمشاركة القطاع الخاص، وكذلك دعا الشركات النفطية إلى الإسراع في تنفيذ عقودها الموقعة. كلام السوداني جاء خلال نشاطين منفصلين له أمس (الأربعاء) الأول تمثل بلقائه ممثلي عدد من الشركات النفطية العاملة في العراق، والثاني في كلمة ألقاها خلال انطلاق فعالية مؤتمر الاستثمار المعدني والبتروكيماوي والأسمدة والإسمنت في بغداد.

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»

السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»، داعياً الشركات النفطية الموقّعة على جولة التراخيص الخامسة مع العراق إلى «الإسراع في تنفيذ العقود الخاصة بها». جاء ذلك خلال لقاء السوداني، (الثلاثاء)، عدداً من ممثلي الشركات النفطية العالمية، واستعرض معهم مجمل التقدم الحاصل في قطاع الاستثمارات النفطية، وتطوّر الشراكة بين العراق والشركات العالمية الكبرى في هذا المجال. ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، وجه السوداني الجهات المختصة بـ«تسهيل متطلبات عمل ملاكات الشركات، لناحية منح سمات الدخول، وتسريع التخليص الجمركي والتحاسب الضريبي»، مشدّداً على «ضرورة مراعا

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي مباحثات عراقية ـ إيطالية في مجال التعاون العسكري المشترك

مباحثات عراقية ـ إيطالية في مجال التعاون العسكري المشترك

بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو العلاقات بين بغداد وروما في الميادين العسكرية والسياسية. وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي بعد استقباله الوزير الإيطالي، أمس، إن السوداني «أشاد بدور إيطاليا في مجال مكافحة الإرهاب، والقضاء على عصابات (داعش)، من خلال التحالف الدولي، ودورها في تدريب القوات الأمنية العراقية ضمن بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو)». وأشار السوداني إلى «العلاقة المتميزة بين العراق وإيطاليا من خلال التعاون الثنائي في مجالات متعددة، مؤكداً رغبة العراق للعمل ضمن هذه المسارات، بما يخدم المصالح المشتركة، وأمن المنطقة والعالم». وبي

حمزة مصطفى (بغداد)

«لقاء العقبة» يدعم حكومة «جامعة» في سوريا

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
TT

«لقاء العقبة» يدعم حكومة «جامعة» في سوريا

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)

أكَّدت لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، في اجتماعها بمدينة العقبة الأردنية، أمس، الوقوف إلى جانب الشعب السوري وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الانتقالية، واحترام إرادته وخيارته، داعية إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية جديدة «جامعة».

وشدَّد البيان الختامي الصادر عقب الاجتماع، على دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية، بما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية.

في غضون ذلك، قال أحمد الشرع، زعيم «هيئة تحرير الشام»، إنَّ جماعته ليست بصدد الدخول في صراع مع إسرائيل، عادّاً أنَّ «التذرعات التي كانت تستخدمها إسرائيل قد انتهت»، بحسب ما أورد تقرير لوكالة «أسوشييتد برس». أمَّا «وكالة الصحافة الفرنسية» فنقلت عنه قوله: «الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة».

وقال الشرع في مقابلة بثها التلفزيون السوري: «لقد تجاوز الإسرائيليون قواعدَ الاشتباك»، في إشارة إلى الغارات المستمرة منذ أيام التي دمَّرت قواعد وأسلحة للجيش السوري المنهار.

وجاء كلامه فيما أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أنَّ بلاده أقامت «اتصالاً مباشراً» مع «هيئة تحرير الشام»، في الوقت الذي أعادت فيه تركيا فتح سفارتها في دمشق بعد أكثر من 12 عاماً من إغلاقها.