هيئة الاتصالات السعودية تدرس مطابقة الأسعار المحلية بالعالمية

بلغ عدد المشتركين 51.8 مليون بنهاية الربع الأول

هيئة الاتصالات السعودية تدرس مطابقة الأسعار المحلية بالعالمية
TT

هيئة الاتصالات السعودية تدرس مطابقة الأسعار المحلية بالعالمية

هيئة الاتصالات السعودية تدرس مطابقة الأسعار المحلية بالعالمية

كشفت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية عن قيامها بدراسة مقارنة على أسعار الاتصالات المقدمة في البلاد ليتم مطابقتها مع الأسعار العالمية.
وقال مصدر مسؤول في الهيئة لـ«الشرق الأوسط» بأن الهيئة تعمل بصفة مستمرة على مراقبة أسعار الاتصالات وتحرص على أن تكون في مستوى الأسعار العالمية بما يضمن توفير الخدمة للمشتركين ضمن المسارات السعرية.
وأضاف أن مجلس الهيئة أقر أخيرا إجراء تخفيض على أسعار خدمات المكالمات الصوتية الانتهائية المحلية بالجملة على شبكات الاتصالات المتنقلة بحيث يكون سقف الأسعار هو 15 هللة بدلاً من 25 هللة، وإجراء تخفيض على أسعار خدمات المكالمات الصوتية الانتهائية المحلية بالجملة على شبكات الاتصالات الثابتة بحيث يكون سقف الأسعار هو 7 هللات بدلاً من 10 هللات.
وحول ارتفاع عدد الشكاوى من طول مدة الإجراءات التي تتخذها الهيئة تجاه أي من شركات الاتصالات التي تخالف تعليماتها أوضح المصدر أنه حسب اللائحة التنفيذية لنظام الاتصالات فإن الهيئة تقوم بدراسة طلب حل الخلاف خلال مدة 10 أيام من تقديمها للهيئة، على أن يكون المشترك قد تقدم بشكوى لمقدم الخدمة ولم يتم حل الخلاف، مشيرا إلى أن الهيئة أطلقت منذ مطلع العام الماضي نظام الشكاوى الإلكتروني الجديد بما يتيحه من إمكانات، وتعدد في الربط الآلي بين أكثر من جهة، ويعد أحد أكثر الأنظمة تقدمًا على مستوى المنطقة في مجال معالجة شكاوى العملاء، وقد أثبت نجاحه في تسهيل معالجة شكاوى المشتركين، ودفع مقدمي خدمات الاتصالات إلى الالتزام بالسرعة في معالجتها يقوم النظام آليًا بعرض نسب عدم رضا المشتركين من الشاكين على كل مقدم خدمة. ويعتمد هذا النظام على الربط الإلكتروني بين الهيئة ومقدمي الخدمات ليفتح قناة يلتقي فيها المشترك بمقدم الخدمة عبر موقع الهيئة الإلكتروني بما يمكن من إبقاء سير الشكوى تحت متابعة الهيئة.
وفي حال عدم استجابة مقدم الخدمة لشكوى المشترك، أو عدم رضا المشترك بحل مقدم الخدمة، فإن النظام يمكن المشترك من تصعيد الشكوى آليًا من نفس النظام وتحويل مسارها إلى الهيئة دون الحاجة إلى إدخال بياناته من جديد، كما يمكن مقدم الشكوى من تسجيل نقاط عدم الرضا على مقدم الخدمة، وهو ما سيقوم النظام بعكسها آليًا في مؤشرات تنشر على موقع الهيئة أمام اسم كل مقدم خدمة. كما يقوم النظام بإبقاء مقدم الشكوى على اطلاع مستمر بحالة الشكوى منذ تسجيلها في النظام، مرورًا بمراحل تحويلها، وانتهاء بالبت فيها من خلال رقم الشكوى.
وبين المصدر أن الهيئة تمكنت من معالجة 31.6 ألف شكوى قدمها المشتركون ضد شركات الاتصالات خلال العام الماضي وهي تمثل ما نسبته 0.055 في المائة من عدد مشتركي خدمات الاتصالات الثابتة والمتنقلة.
تجدر الإشارة إلى أن عدد المشتركين في خدمات الاتصالات المتنقلة بلغت نحو 51.8 مليون اشتراك بنهاية الربع الأول من العام الجاري، بنسبة انتشار بلغت نحو 167.7 في المائة على مستوى السكان.
وفيما يتعلق بالإنترنت، ارتفع عدد مستخدمي الإنترنت في السعودية بنهاية الربع الأول للعام من العام الجاري ليصل إلى نحو 20 مليون مستخدم. وواصلت الاشتراكات في خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة في البلاد ارتفاعها لتبلغ نحو 31.8 مليون اشتراك بنهاية الربع الأول من العام نفسه.
وتشمل هذه الاشتراكات خدمات المعطيات (البيانات) والاشتراكات في باقات الاتصالات الصوتية، وبذلك تكون نسبة انتشار خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة على مستوى السكان نحو 102 في المائة وعلى صعيد الاشتراكات في خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات الثابتة والتي تشمل خطوط المشتركين الرقمية (DSL)، التوصيلات اللاسلكية الثابتة، بالإضافة إلى الألياف البصرية والخطوط السلكية الأخرى، فقد بلغ عدد الاشتراكات نحو 3.21 مليون اشتراك للربع الأول من العام الجاري بنسبة انتشار تقدر بنحو 45.3 في المائة على مستوى المساكن.



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».