«المنقوش» تترأس «الوزاري العربي»... فهل هي أول سيدة تفعلها؟

وزيرة خارجية ليبيا تقود الدورة 158 لمجلس الجامعة

وزيرة الخارجية الموريتانية فاطمة فال بنت أصوينع تترأس اجتماع وزراء الخارجية العرب 2015 (أ.ب)
وزيرة الخارجية الموريتانية فاطمة فال بنت أصوينع تترأس اجتماع وزراء الخارجية العرب 2015 (أ.ب)
TT

«المنقوش» تترأس «الوزاري العربي»... فهل هي أول سيدة تفعلها؟

وزيرة الخارجية الموريتانية فاطمة فال بنت أصوينع تترأس اجتماع وزراء الخارجية العرب 2015 (أ.ب)
وزيرة الخارجية الموريتانية فاطمة فال بنت أصوينع تترأس اجتماع وزراء الخارجية العرب 2015 (أ.ب)

انطلق صباح (الثلاثاء)، اجتماع «مجلس جامعة الدول العربية»، على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورته العادية 158، بمقر الجامعة العربية في القاهرة، وتترأس ليبيا هذه الدورة خلفاً للبنان».
وتقود أعمال الدورة وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، التي أشارت في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على «تويتر» إلى أنها «أول امرأة تترأس اجتماع وزراء الخارجية العرب».
وكتبت المنقوش عبر حسابها: «سعادة غامرة وفخر عظيم بأن تستعيد ليبيا قيادة الاجتماع الوزاري للجامعة العربية للمرة الأولى منذ 9 سنوات، وأتشرف بأن أكون أول امرأة تقود التئام العرب على أرض مصر الكنانة، أم النيل وموطن الحياة. نأمل أن يكون ذلك فاتحة خير وباكورة عودة بلادنا إلى دورها الطليعي في قلب الأسرة العربية».
https://twitter.com/NajlaElmangoush/status/1566500412529811456
غير أن هذه لم تكن المرة الأولى التي تترأس فيها امرأة اجتماع وزراء الخارجية العرب، فقد سبقتها امرأتان من قبل.
في يوليو (تموز) 2014 ترأست مباركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، اجتماعاً طارئاً لوزراء الخارجية العرب الذي عُقد في القاهرة، لأن المغرب كان يترأس الدورة 141 لمجلس الجامعة العربية، وانتُدبت بوعيدة بدلاً من وزير الخارجية المغربي السابق صلاح مزوار الذي تعذر حضوره نظراً لسفره إلى الخارج.
https://www.youtube.com/watch?v=wGUdW1VHpYY&feature=youtu.be

أما ثاني امرأة تترأس اجتماع وزراء الخارجية العرب، فكانت وزيرة الخارجية الموريتانية فاطمة فال بنت أصوينع، في جلسة عُقدت في مارس (آذار) 2015 للإعداد للقمة العربية بمدينة شرم الشيخ.
https://www.youtube.com/watch?v=3ckdgMNiSig&t=7s

تُجدر الإشارة إلى أن 5 سيدات عربيات تولين منصب وزيرة الخارجية، وكانت أول وزيرة خارجية عربية هي الموريتانية الناها بنت مكناس التي تكلفت بحقيبة الخارجية في حكومة الدكتور مولاي ولد محمد الأغظف بين عامي 2009 و2011.
أما الثانية فهي فاطمة فال بنت أصوينع التي عُينت وزيرة لخارجية موريتانيا في مطلع 2015.
ثم انضمت السودانية أسماء محمد عبد الله إلى قائمة وزيرات الخارجية العربيات في سبتمبر (أيلول) 2019 كثالث امرأة تتقلد هذا المنصب، وأول امرأة حظيت بمنصب الخارجية في السودان، ولتخلفها في المنصب مريم الصادق المهدي التي تولت الموقع في فبراير (شباط) 2021 حتى نوفمبر (تشرين الثاني) من العام نفسه.
وفي مارس 2021 تولت نجلاء المنقوش منصب وزيرة الخارجية الليبية.


مقالات ذات صلة

إردوغان: دمشق هدف فصائل المعارضة ونأمل استكمال مسيرتها دون مشكلات

المشرق العربي إردوغان متحدثاً عن التطورات في سوريا في إسطنبول الجمعة (إعلام تركي)

إردوغان: دمشق هدف فصائل المعارضة ونأمل استكمال مسيرتها دون مشكلات

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن إدلب وحماة وحمص أصبحت بيد فصائل المعارضة السورية، وإن هدف المعارضة بالطبع هو دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
خاص نازحون فروا من ريف حلب يركبون سيارة تحمل أمتعتهم بجوار إشارة طريق في حلب (رويترز)

خاص ما حدود الدعم العربي لسوريا بمواجهة الفصائل المسلحة؟

اتصالات عربية مع دمشق تتواصل بشأن التطورات الميدانية في شمال سوريا، كان أحدثها مناقشات وزيري الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره السوري بسام صباغ.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد جانب من اجتماع المجلس الوزاري العربي للكهرباء في القاهرة (الجامعة العربية)

«الجامعة العربية» تطلق «السوق المشتركة للكهرباء» لتعزيز الإمدادات وخفض التكاليف

بهدف تعزيز الإمدادات وخفض التكاليف، أطلقت جامعة الدول العربية، الاثنين، «السوق العربية المشتركة للكهرباء»، عبر اتفاقية وقعتها 11 دولة، بينها السعودية ومصر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (الخارجية التركية)

تركيا: استهداف إسرائيل لـ«حماس» و«حزب الله» غايته إجبار الفلسطينيين على الهجرة

أكدت تركيا أن هدف إسرائيل الرئيسي من ضرب حركة «حماس» في غزة و«حزب الله» في لبنان هو جعل الفلسطينيين غير قادرين على العيش في أرضهم وإجبارهم على الهجرة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية (الجامعة)

أبو الغيط: الموقف الأميركي «ضوء أخضر» لاستمرار «الحملة الدموية» الإسرائيلية

استنكر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الخميس، استخدام الولايات المتحدة «الفيتو» لعرقلة قرار بمجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.