5 أطعمة صحية لفقدان الوزن والتحكم فيه

5 أطعمة صحية لفقدان الوزن والتحكم فيه
TT

5 أطعمة صحية لفقدان الوزن والتحكم فيه

5 أطعمة صحية لفقدان الوزن والتحكم فيه

يساعد فقدان الوزن الصحي بما يتناسب مع طول الشخص في تعزيز العديد من الفوائد الصحية. وقد تشمل هذه الفوائد الصحية خفض مستويات الكوليسترول والسكر في الدم وخفض ضغط الدم وتقليل الضغط على العظام والمفاصل وكفاءة القلب. فمن الأهمية بمكان أن يحافظ الأشخاص من جميع الأعمار على فقدان الوزن من أجل الحصول على فوائد صحية على مدار حياتهم.
ويلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا جدًا في استقرار وزن الشخص. فيما تميل كمية السعرات الحرارية التي نأكلها ونشربها إلى أن يكون لها تأثير مباشر على وزننا. لذا من الضروري أن نفهم أن المرء قد يستهلك نفس العدد من السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم بمرور الوقت؛ والتي بدورها يمكن أن تساعد في الحفاظ على ثبات الوزن. وعلى العكس من ذلك، إذا كان الشخص يستهلك طعامًا أكثر مما يحرقه الجسم، فإن الوزن يرتفع والعكس صحيح.
من أجل ذلك نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص قائمة بخمسة أنواع من الأغذية الصحية يمكنها انقاص الوزن والسيطرة عليه:

1. الخضار الورقية الخضراء

تشمل الخضروات ذات الأوراق الخضراء اللفت والسبانخ والكرنب الأخضر والسلق السويسري. فهي محملة بالألياف والعناصر الغذائية التي تساعد جسم الإنسان على البقاء مشبعًا ورطبًا، وهذا بدوره هو أفضل طريقة للحفاظ على وزن صحي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الخضروات الورقية غنية أيضًا بفيتامين K، والذي يجب تناوله باستمرار. كما أنه يساعد في تقليل الرغبة الشديدة بتناول الأطعمة الأقل تغذية.

2. صدور الدجاج واللحوم الخالية من الدهون

صدور الدجاج منزوعة الجلد واللحوم الحمراء الخالية من الدهن مليئة بالبروتين والحديد بكثرة. إذ تحتوي على دهون مشبعة أقل من قطع اللحوم الأخرى. لذلك، إذا كنت ممن يحاولون الحفاظ على وزن صحي فاخترها لدعم عملية إدارة الوزن وصحة القلب بشكل أفضل.

3. الفاصوليا

تعتبر الفاصوليا والبقوليات الأخرى مفيدة للغاية لفقدان الوزن. وتشمل العدس والفاصوليا السوداء. ومن المعروف أن الفاصوليا غنية بالبروتين والألياف، وهما عنصران مغذيان يساعدان في إشباع جوعك. كما أنها تحتوي على نشا مقاوم يمكن أن يساعد في هذه العملية.

4. الحساء

الحساء من أكثر الطرق فعالية للحفاظ على وزن صحي. لأنه يزيد بشكل فعال من تناول الخضار والحبوب الكاملة التي يحرم الجسم منها. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحساء أيضًا يرطب الجسم كونه يعزز الشبع ويؤدي إلى إدارة وزنك لما يعتبر صحيًا.

5. الفواكه

تشير العديد من الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الفاكهة يميلون إلى أن يكونوا أكثر صحة من الأشخاص الذين لا يتناولونها. وعلى الرغم من أن الفاكهة تحتوي على سكريات طبيعية، إلا أنها مليئة بالعديد من المغذيات الدقيقة مما يجعلها إضافة صحية لنظامك الغذائي اليومي.


مقالات ذات صلة

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

يوميات الشرق سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جانب من تمرين عالي الطاقة في صالة ألعاب رياضية في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

«هارد 75»... تحدٍّ جديد يجتاح «تيك توك» مع بداية العام

مع بداية العام الجديد، انتشر تحدٍّ جديد عبر تطبيق «تيك توك» باسم «هارد 75».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ليست جميع المشروبات قادرة بالفعل على علاجك من نزلات البرد والإنفلونزا (رويترز)

مشروب منزلي يساعد في التخلص من نزلات البرد

تحدثت اختصاصية التغذية كيلي كونيك لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية عن المشروب المنزلي الأمثل لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)

تناول الفواكه والخضراوات يقلل خطر إصابتك بالاكتئاب

أكدت دراسة جديدة أن زيادة كمية الفواكه والخضراوات في نظامك الغذائي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بمرور الوقت.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

الذكاء الاصطناعي يعزز جاهزية العالم لمواجهة الأوبئة

تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض (جامعة نبراسكا - لينكولن)
تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض (جامعة نبراسكا - لينكولن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز جاهزية العالم لمواجهة الأوبئة

تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض (جامعة نبراسكا - لينكولن)
تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض (جامعة نبراسكا - لينكولن)

سلطت دراسة هندية الضوء على الدور الحاسم للذكاء الاصطناعي في تحسين جاهزية العالم لمواجهة الأوبئة، من خلال التنبؤ السريع، والتخطيط الفعّال، وتطوير حلول طبية مبتكرة.

وأوضح الباحثون من معهد «داتا ميغي» للتعليم العالي والبحث العلمي الهندي، أن استخدام الذكاء الاصطناعي يسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض عبر نماذج وبائية دقيقة، وتسريع تطوير اللقاحات، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Molecular Biomedicine».

وأحدثت تقنيات الذكاء الاصطناعي مؤخراً نقلة نوعية في الممارسات الطبية والوبائية، من خلال إسهاماتها في تعزيز كفاءة الأنظمة الصحية عبر التنبؤ الدقيق بتفشي الأمراض، وتحليل البيانات الضخمة لتوجيه القرارات السريرية والصحية.

وركز الباحثون في دراستهم على التطبيقات الواسعة للذكاء الاصطناعي في مجال الصحة العامة العالمية، بما في ذلك النماذج الوبائية، وتطوير اللقاحات، وتحسين نظم الرعاية الصحية، فضلاً عن معالجة التحديات الأخلاقية والمجتمعية المرتبطة بهذه التقنيات.

وتناولت الدراسة كيف تُستخدم النماذج القائمة على الذكاء الاصطناعي، مثل نماذج «SIR» التي تستخدَم لتحليل انتشار الأمراض المعدية بين السكان و«SIS» التي تُستخدم للتنبؤ بإمكانية الإصابة بالمرض مجدداً بعد التعافي. ووفق الباحثين، أسهمت هذه النماذج في تحسين دقة التوقعات الوبائية، مما مَكّن صُناع القرار من تنفيذ تدخلات سريعة وفعّالة. كما ساعدت تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين تخصيص الموارد وتعزيز كفاءة استجابات الصحة العامة عبر تحليل مجموعات بيانات ضخمة ومتنوعة.

وتناولت الدراسة أيضاً مساهمة الذكاء الاصطناعي في تسريع عمليات تطوير اللقاحات، حيث ساعدت تقنيات المحاكاة الجزيئية القائمة على الذكاء الاصطناعي في تسريع تصميم التجارب السريرية. وخلال جائحة «كوفيد - 19»، لعب الذكاء الاصطناعي دوراً حاسماً في تطوير لقاحات «mRNA»، مما أبرز قدرته على مواجهة التحديات غير المسبوقة.

كما استعرض الباحثون دور الذكاء الاصطناعي في مراقبة الأوبئة والكشف المبكر عنها من خلال تحليل البيانات المستمدة من السجلات الصحية الإلكترونية، والتطبيقات المحمولة، ووسائل التواصل الاجتماعي. وشدد الفريق على أهمية التعاون الدولي وبناء أنظمة متكاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن الصحي العالمي.

وفي المقابل، أكد الفريق ضرورة معالجة التحديات الأخلاقية والمجتمعية المرتبطة بتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل خصوصية البيانات، والتحيزات في الخوارزميات، وضمان الوصول العادل إلى هذه التقنيات، مع تأكيد أهمية تبني حوكمة مسؤولة وأطر أخلاقية قوية لتحقيق تطبيق عادل وشامل لها، خصوصاً في المناطق ذات الموارد المحدودة.

واختتم الباحثون دراستهم بالدعوة إلى مواصلة البحث لمعالجة الفجوات والتحديات في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدين ضرورة توافق هذه التقنيات مع أهداف الصحة العامة لمواجهة الأزمات الصحية العالمية بفاعلية.