إجراءات كورية استباقية لتحقيق الاستقرار في الأسواق

أكد وزير المالية الكوري الجنوبي استعداد بلاده لاتخاذ إجراءات وقائية استباقية لحماية استقرار الأسواق (إ.ب.أ)
أكد وزير المالية الكوري الجنوبي استعداد بلاده لاتخاذ إجراءات وقائية استباقية لحماية استقرار الأسواق (إ.ب.أ)
TT

إجراءات كورية استباقية لتحقيق الاستقرار في الأسواق

أكد وزير المالية الكوري الجنوبي استعداد بلاده لاتخاذ إجراءات وقائية استباقية لحماية استقرار الأسواق (إ.ب.أ)
أكد وزير المالية الكوري الجنوبي استعداد بلاده لاتخاذ إجراءات وقائية استباقية لحماية استقرار الأسواق (إ.ب.أ)

قال وزير المالية الكوري الجنوبي، يوم الاثنين، إن السلطات ستتخذ إجراءات استباقية «إذا لزم الأمر»، لتحقيق الاستقرار في الأسواق المالية المحلية، حيث زاد التقلب بسبب عوامل خارجية.
وأدلى الوزير تشو كيونغ هو بهذه التصريحات في بداية اجتماع مقرر لكبار المسؤولين الاقتصاديين والماليين، ضم أيضاً رؤساء البنك المركزي واثنين من هيئات تنظيم الأسواق المالية.
وتم عقد الاجتماع في الوقت الذي أدى فيه تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) والبنوك المركزية الرئيسية الأخرى لسياساتها الصارمة وعلامات التباطؤ في معظم الاقتصادات الرئيسية إلى خفض الوون الكوري وأسعار السندات والأسهم. ولم يذكر وزير المالية تفاصيل الإجراءات التي قد تتخذها السلطات.
وقال تشو إن العوامل الخارجية هي المسؤولة في الغالب عن التقلبات المتزايدة في الأسواق المحلية، مضيفاً أن العناصر الأساسية الاقتصادية للبلاد ما زالت قوية مثل رصيد الحساب الجاري الذي لا يزال فائضاً.
وتزامن ذلك مع انخفاض سعر الوون الكوري الجنوبي، يوم الاثنين، إلى مستوى 1370 وون مقابل الدولار، وهو أقل سعر للعملة الكورية الجنوبية منذ أكثر من 13 عاماً في ظل توقعات بزيادة جديدة كبيرة لسعر الفائدة في الولايات المتحدة، وبانخفاض قدره 30.‏8 وون عن سعر العملة الكورية يوم الجمعة في ختام تعاملات الأسبوع الماضي. كما وصل السعر في بعض لحظات التداول إلى 13.71.90 وون لكل دولار. وكانت المرة السابقة التي تراجع فيها الوون إلى مستوى 1370 وون لكل دولار في أول أبريل (نيسان) عام 2009.
وجدير بالذكر أن احتياطي النقد الأجنبي لكوريا الجنوبية تراجع في أغسطس (آب)؛ حيث أدت قوة الدولار الأميركي إلى خفض قيمة تحويل اليورو والأصول المقومة بالعملات الأخرى، وفقاً لما أظهرته بيانات البنك المركزي لكوريا الجنوبية يوم الاثنين. وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن احتياطي النقد الأجنبي للبلاد بلغ 436.4 مليار دولار بنهاية أغسطس، بانخفاض 2.2 مليار دولار عن الشهر السابق.
ويتكون احتياطي النقد الأجنبي من الأوراق المالية والودائع المقومة بالعملات الأجنبية ومواقف احتياطي صندوق النقد الدولي وحقوق السحب الخاصة وسبائك الذهب. وجاء تراجع أغسطس بعد انتعاش في يوليو (تموز)، عقب أربعة أشهر من التراجع من مارس (آذار) إلى يونيو (حزيران). وقال بنك كوريا المركزي إن كوريا الجنوبية كانت تاسع أكبر دولة في العالم من حيث احتياطي النقد الأجنبي حتى نهاية يوليو.


مقالات ذات صلة

«سامسونغ» تواجه غضباً عمالياً في توقيت سيئ

الاقتصاد «سامسونغ» تواجه غضباً عمالياً في توقيت سيئ

«سامسونغ» تواجه غضباً عمالياً في توقيت سيئ

تواجه شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية العملاقة «سامسونغ إلكترونيكس» أول إضراب لعمالها، بعد أن هددت نقابة عمالية مؤثرة بالإضراب احتجاجاً على مستويات الأجور ومحاولات الشركة المزعومة لعرقلة عمل هذه النقابة. وذكرت «وكالة بلومبرغ للأنباء» أن النقابة التي تمثل نحو 9 في المائة من إجمالي عمال «سامسونغ»، أو نحو 10 آلاف موظف، أصدرت بياناً، أمس (الخميس)، يتهم الشركة بإبعاد قادتها عن مفاوضات الأجور.

«الشرق الأوسط» (سيول)
العالم كوريا الشمالية تتعهد بتعزيز «الردع العسكري» رداً على إعلان واشنطن

كوريا الشمالية تتعهد بتعزيز «الردع العسكري» رداً على إعلان واشنطن

تعتزم كوريا الشمالية تعزيز «الردع العسكري» ضد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، منتقدة اتفاق القمة الذي عقد هذا الأسبوع بين البلدين بشأن تعزيز الردع الموسع الأميركي، ووصفته بأنه «نتاج سياسة عدائية شائنة» ضد بيونغ يانغ، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية. ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية (الأحد)، تعليقاً انتقدت فيه زيارة الدولة التي قام بها رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك - يول إلى الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة، ووصفت الرحلة بأنها «الرحلة الأكثر عدائية وعدوانية واستفزازاً، وهي رحلة خطيرة بالنسبة لحرب نووية»، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الألمانية. وذكرت وكالة أنباء «

«الشرق الأوسط» (سيول)
العالم كوريا الشمالية تحذر من «خطر أكثر فداحة» بعد اتفاق بين سيول وواشنطن

كوريا الشمالية تحذر من «خطر أكثر فداحة» بعد اتفاق بين سيول وواشنطن

حذرت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من أن الاتفاق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لتعزيز الردع النووي ضد بيونغ يانغ لن يؤدي إلا إلى «خطر أكثر فداحة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. كانت واشنطن وسيول حذرتا الأربعاء كوريا الشمالية من أن أي هجوم نووي تطلقه «سيفضي إلى نهاية» نظامها. وردت الشقيقة الشديدة النفوذ للزعيم الكوري الشمالي على هذا التهديد، قائلة إن كوريا الشمالية مقتنعة بضرورة «أن تحسن بشكل أكبر» برنامج الردع النووي الخاص بها، وفقا لتصريحات نقلتها «وكالة الأنباء الكورية الشمالية» اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (بيونغ يانغ)
العالم الرئيس الكوري الجنوبي يشيد أمام الكونغرس بالتحالف مع الولايات المتحدة

الرئيس الكوري الجنوبي يشيد أمام الكونغرس بالتحالف مع الولايات المتحدة

أشاد رئيس كوريا الجنوبية يوون سوك يول اليوم (الخميس) أمام الكونغرس في واشنطن بالشراكات الاقتصادية والثقافية والعسكرية التي تربط كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وتحدّث عن وحدة القوتين في وجه كوريا الشمالية، مشيراً إلى «تحالف أقوى من أي وقت مضى». وقال يوون، أمام مجلس النواب الأميركي، إنه «تشكل تحالفنا قبل سبعين عاماً للدفاع عن حرية كوريا». كما أوردت وكالة «الصحافة الفرنسية». وأشار إلى أن «كوريا الشمالية تخلّت عن الحرية والازدهار ورفضت السلام»، وحض الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان على «تسريع» التعاون فيما بينها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد 23 مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الكوري ـ الأميركي

23 مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الكوري ـ الأميركي

أعلنت وزارة الصناعة الكورية الجنوبية يوم الأربعاء أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وقعتا 23 اتفاقية أولية لتعزيز التعاون الثنائي بشأن الصناعات المتقدمة والطاقة، مثل البطاريات وأجهزة الروبوت وتوليد الطاقة النووية. وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية قالت إنه تم توقيع مذكرات التفاهم خلال فعالية شراكة في واشنطن مساء الثلاثاء، شملت 45 مسؤولا بارزا بشركات من الدولتين، وذلك على هامش زيارة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول للولايات المتحدة. وأضافت الوزارة أن من بين الاتفاقيات، 10 اتفاقيات بشأن البطاريات والطيران الحيوي وأجهزة الروبوت وال

«الشرق الأوسط» (سيول)

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.