طبيبة: نقص بعض الفيتامينات يؤثر سلبا على الدماغ

طبيبة: نقص بعض الفيتامينات يؤثر سلبا على الدماغ
TT

طبيبة: نقص بعض الفيتامينات يؤثر سلبا على الدماغ

طبيبة: نقص بعض الفيتامينات يؤثر سلبا على الدماغ

حذرت أخصائية الأمراض الباطنية مستشارة علامة «Liposomal Vitamins» الدكتورة ناتاليا أندريانوفا من أن نقص بعض الفيتامينات يؤثر سلبا في عمل الدماغ.
واشارت الطبيبة الى أن فيتامينات مجموعة В مثلا تعتبر أساسية لدعم عمل الدماغ. وتساهم في استقلاب الطاقة، ومن دونها تنهك الخلايا العصبية ويمكن أن تموت لاحقا. كما أن نقصها، يساعد على تطور الأمراض العصبية وضعف الذاكرة وتدهور القدرات الفكرية، وذلك وفق ما نشرت «روسيا اليوم» نقلا عن «gazeta.ru».
ووفق الطبيبة، فان انخفاض مستوى فيتامين В9 (حمض الفوليك) في الدم يسبب اضطراب وظائف الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بالخرف. وان مكملات هذا الفيتامين يمكن أن تحسن عمل الدماغ لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية. كما تساعد على إبطاء تطور مرض ألزهايمر.
وتبين الأخصائية «يمكن أن يسبب الإفراط بتناول الكحول نقص الثيامين (فيتامين В1)، ما يؤدي إلى اضطرابات معرفية مثل ضعف الذاكرة. كما أن نقص عنصر المغنيسيوم يمكن أن يسبب القلق والعصبية والتعب وانخفاض الانتباه والذاكرة والصداع. ويجب أن نعلم، أن المغنيسيوم يخرج سريعا من الجسم في حالة الإجهاد. لذلك هو ضروري للجسم وخاصة في فترة القلق».
وتضيف الطبيبة الروسية، يخفض حمض الأسكوربيك (فيتامين С) آثار العبء البدني والفكري، ويحسن الدورة الدموية في الدماغ، كما يحسن امداد الأنسجة بالأكسجين ويقوي أغشية الأوعية الدموية الشعرية والخلايا العصبية. وهذا الفيتامين يحفز امتصاص مجموعة فيتامينات. وان انخفاض تركيز هذا الفيتامين في الجسم يسبب القلق والإجهاد. مؤكدة «يساعد الحديد على دعم العديد من وظائف الجسم المهمة، ما يؤثر على الحيوية والتركيز ووظيفة الجهاز الهضمي ومنظومة المناعة وتنظيم درجة حرارة الجسم. كما يمكن أن يؤثر الحديد سلبا في الجهاز الهضمي. لذلك من الأفضل تناوله بشكل دهون».
وتنوه الأخصائية بأنه لعمل الدماغ بصورة طبيعية من الضروري وجود الإنزيم المساعد Q10 الذي يزود الدماغ بالطاقة. ويعتبر التوكوفيرول (فيتامين Е) من مضادات الأكسدة التي تقوي الذاكرة قصيرة المدى وتساعد على التخلص من التقلبات المزاجية، وعلى استيعاب وتذكر المعلومات الجديدة. ومهمته حماية الأنسجة العصبية من آثار الجذور الحرة، التي تعتبر سامة للخلايا. أما مادة «الليسيثين» (الفوسفوليبيد) فمهمة جدا لنمو دماغ الأطفال، ولوظائفه الطبيعية وتحسين الذاكرة. وتؤثر في أغشية الخلايا، ما يساعد على تحسين تأثير الفيتامينات بالشكل المطلوب الضروري في الجسم.


مقالات ذات صلة

أوروبا ترفض دواء لألزهايمر وافقت عليه أميركا بسبب أعراضه الجانبية

أوروبا المقر الرئيسي للشركة الأميركية «بايوجين» (Biogen) في ماساتشوستس التي ساهمت في ابتكار دواء «ليكيمبي» مع شركة «إيساي» اليابانية (أ.ب)

أوروبا ترفض دواء لألزهايمر وافقت عليه أميركا بسبب أعراضه الجانبية

اتخذت وكالة الأدوية الأوروبية أمس (الجمعة) قراراً برفض دواء لداء ألزهايمر في الاتحاد الأوروبي؛ لأنه غير آمن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تطوير خلايا الدم يأتي وسط توقع حدوث نقص في الدم بالمرافق الطبية (رويترز)

اليابان: بدء التجارب على خلايا الدم الاصطناعية في مارس

من المقرر أن تبدأ في اليابان في شهر مارس المقبل دراسة سريرية لخلايا الدم الحمراء الاصطناعية التي يمكن تخزينها لعمليات نقل الدم في أوقات الطوارئ.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق طفلة تضع الخوذة أثناء ركوبها الدراجة (رويترز)

من بينها ركوب الدراجة دون خوذة... 5 أنشطة صيفية لا يسمح أطباء الطوارئ لأطفالهم بها

عند المرح في الهواء الطلق، خصوصاً مع الصغار، من المؤكد أن الحوادث والإصابات تحدث أحياناً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق ما هو التفكير المُفرط

«كفأرٍ يركض على عجلة»... 15 عادة تؤدي للإفراط في التفكير

هل شعرت يوماً أن عقلك عبارة عن فأر يركض على عجلة، ولا يتوقف أبداً للراحة؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك شخص نائم  (د.ب.أ)

نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة

يعد النوم الجيد أمراً ضرورياً للصحة العقلية والجسدية، ولكن عندما يكون الجو حاراً يمكن أن يتأثر نومنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.