«سيد الخواتم»... أقوى انطلاقة في تاريخ «أمازون برايم»

بنيامين ووكر ومورفيد كلارك وروبرت أرامايو من فيلم «سيد الخواتم: حلقات القوة» (أ.ب)
بنيامين ووكر ومورفيد كلارك وروبرت أرامايو من فيلم «سيد الخواتم: حلقات القوة» (أ.ب)
TT

«سيد الخواتم»... أقوى انطلاقة في تاريخ «أمازون برايم»

بنيامين ووكر ومورفيد كلارك وروبرت أرامايو من فيلم «سيد الخواتم: حلقات القوة» (أ.ب)
بنيامين ووكر ومورفيد كلارك وروبرت أرامايو من فيلم «سيد الخواتم: حلقات القوة» (أ.ب)

أعلنت شبكة «أمازون» أول من أمس (السبت)، أن مسلسلها الضخم «ذي لورد أوف ذي رينغز: ذي رينغز أوف باور»، المستوحى من روايات جي آر آر تولكين، حقق أقوى انطلاقة في تاريخ منصة «برايم فيديو»، مستقطباً 25 مليون مشاهد، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
مع هذا الإنتاج الرائد الذي بدأ بثه الجمعة، تهدف «برايم فيديو» إلى مواجهة منافستها «إتش بي أو» التي أطلقت في 21 أغسطس (آب) الماضي، الجزء الجديد من سلسلة «غايم أوف ثرونز»، بعنوان «هاوس أوف ذي دراغن».
وكانت «إتش بي أو» لفتت أيضاً إلى أن مسلسلها الجديد حقق أفضل انطلاقة على منصاتها، مع ما يقرب من 10 ملايين مشاهد في الولايات المتحدة وحدها.
وأشارت «أمازون» في بيان، إلى أن الجزء الجديد من سلسلة «سيد الخواتم» استقطب «أكثر من 25 مليون مشاهد حول العالم في يومه الأول، محطماً جميع الأرقام القياسية السابقة ومسجلاً أفضل انطلاقة لعمل في تاريخ منصة برايم فيديو»، التي بثت أول حلقتين من المسلسل الجديد.
وقالت رئيسة استوديوهات «أمازون» جنيفر سالك: «من المناسب إلى حد ما أن تكون قصص تولكين، وهي من بين الأكثر شعبية على الإطلاق، ويعدها كثيرون الأصل الحقيقي لهذا النوع الخيالي، قادتنا إلى هذه اللحظة التي نفتخر بها».
ويرتدي المسلسل الذي يستمر بثه حتى 14 أكتوبر (تشرين الأول)، أهمية بالغة لـ«أمازون» الراغبة في إثبات جدارتها في السوق شديدة التنافسية لخدمات البث التدفقي، بمواجهة عمالقة من أمثال «نتفليكس» و«ديزني بلاس» و«إتش بي» أو «ماكس».
تدور أحداث «ذي رينغز أوف باور» قبل آلاف السنين من أحداث «الهوبيت» و«سيد الخواتم»، ثلاثية تولكين الشهيرة التي اقتُبست سينمائياً.
ودفعت «أمازون» 250 مليون دولار لشراء الحقوق، كما أنفقت نحو 465 مليون دولار في الموسم الأول وحده. ويُتوقع أن تتخطى ميزانية العمل الإجمالية مليار دولار خلال مواسمه الخمسة التي التزمت المجموعة إنتاجها.


مقالات ذات صلة

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

يوميات الشرق لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

حظي مسلسل «رقم سري» الذي ينتمي إلى نوعية دراما الغموض والتشويق بتفاعل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق زكي من أبرز نجوم السينما المصرية (أرشيفية)

مصر: تجدد الجدل بشأن مقتنيات أحمد زكي

تجدد الجدل بشأن مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، بعد تصريحات منسوبة لمنى عطية الأخت غير الشقيقة لـ«النمر الأسود».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق تجسّد شخصية «دونا» في «العميل» (دانا الحلبي)

دانا الحلبي لـ«الشرق الأوسط»: لو طلب مني مشهد واحد مع أيمن زيدان لوافقت

تُعدّ تعاونها إلى جانب أيمن زيدان إضافة كبيرة إلى مشوارها الفني، وتقول إنه قامة فنية كبيرة، استفدت كثيراً من خبراته. هو شخص متعاون مع زملائه يدعم من يقف أمامه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق آسر ياسين وركين سعد في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

«نتفليكس» تطلق مسلسل «موعد مع الماضي» في «القاهرة السينمائي»

رحلة غوص يقوم بها بعض أبطال المسلسل المصري «موعد مع الماضي» تتعرض فيها «نادية» التي تقوم بدورها هدى المفتي للغرق، بشكل غامض.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق مسلسل «6 شهور»   (حساب Watch IT على «فيسبوك»)

«6 شهور»... دراما تعكس معاناة حديثي التخرّج في مصر

يعكس المسلسل المصري «6 شهور» معاناة الشباب حديثي التخرج في مصر عبر دراما اجتماعية تعتمد على الوجوه الشابة، وتحاول أن ترسم الطريق إلى تحقيق الأحلام.

نادية عبد الحليم (القاهرة )

«كوب 29»: مضاعفة التمويل المناخي إلى 300 مليار دولار

الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)
الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)
TT

«كوب 29»: مضاعفة التمويل المناخي إلى 300 مليار دولار

الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)
الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)

بعد أسبوعين من النقاشات الحامية، انتهى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية (كوب 29)، باتفاق على مضاعفة التمويل المتاح لمساعدة الاقتصادات النامية على مواجهة آثار تغيّر المناخ، إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035.

وعلا التصفيق في قاعة الجلسة العامة في باكو، عندما قرعت مطرقة رئيس «كوب 29»، مختار باباييف، للاتفاق الجديد الذي وصفه الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه «تاريخي»، وأنه يُعدّ «هدفاً طموحاً» في مجال تمويل المناخ. بدوره، عدّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاتفاق «أساساً» يمكن البناء عليه.

في المقابل، أثار الاتفاق حالة من الإحباط لدى الدول النامية التي وصفته بأنه غير كافٍ.

ولم يكن التمويل القضية الوحيدة على الطاولة؛ إذ تم التوصل أيضاً إلى اتفاقيات لبدء تداول أرصدة الكربون العالمية، وذلك بعد نحو عقد من الزمن على اقتراحها.