السوق السعودية: تقرير يرجح دخول المستثمرين الأجانب المؤثرين في رمضان

«جدوى» تؤكد أن قطاعي «الفنادق والتجزئة» يسجلان مستويات أداء أعلى في الشهر الكريم

السوق السعودية: تقرير يرجح دخول المستثمرين الأجانب المؤثرين في رمضان
TT

السوق السعودية: تقرير يرجح دخول المستثمرين الأجانب المؤثرين في رمضان

السوق السعودية: تقرير يرجح دخول المستثمرين الأجانب المؤثرين في رمضان

رجح تقرير اقتصادي متخصص دخول المستثمرين الأجانب ذي الوزن الثقيل المؤثرين في السوق المالية السعودية «تداول» وتأثيرهم على أداء مؤشر «تاسي» خلال شهر رمضان المقبل، متبوعًا بموعد الإعلان عن أرباح الربع الثاني للشركات المدرجة في السوق مع نهاية الشهر نفسه. وكان مجلس الوزراء السعودي أعلن موافقته على فتح السوق المالية السعودية «تداول» أمام المستثمرين الأجانب في العام الماضي 2014، إذ أدى هذا الإعلان إلى رفع مؤشر الثقة وسط المستثمرين، وقاد إلى تسجيل «تاسي» أداء متميزًا خلال رمضان 2014.
وأوضح تقرير صادر عن شركة «جدوى للاستثمار» حول «أداء مؤشر (تاسي) خلال شهر رمضان» أن انخفاض مؤشر «تاسي» خلال الأسبوع الذي يسبق بداية شهر رمضان نتيجة تضافر عاملين، هما: أولاً بيع بعض المستثمرين للأسهم التي في حوزتهم لمقابلة الإنفاق الكبير في رمضان، وثانيًا لجوء البعض الآخر إلى بيع الأسهم لتحقيق مكاسب استباقًا لانخفاض أسعار الأسهم خلال رمضان. إلا أن تقرير «جدوى» رجح عودة المؤشر إلى الاستقرار في الأداء في الأسبوعين التاليين من شهر رمضان (الثاني والثالث)، بينما توقع أن يشهد الأسبوع الأخير من رمضان زيادات أسبوعية بنسبة 1,4 في المائة، رغم أن أسبوع التداول الرابع في رمضان يكون عادة أقصر من بقية الأسابيع.
أما في الأسبوع الأول بعد عيد الفطر، فقد رجح التقرير ارتفاعًا في المؤشر تبلغ نسبته 2,4 في المائة، يعقبه أداء إيجابي في الأسبوعين التاليين، إذ يسعى «تاسي» إلى اللحاق بالتطورات في الأسواق العالمية والمحلية، مرجعًا هذا الارتفاع إلى تحسن مؤشر الثقة لدى المستثمرين بسبب عودة التداول، وكذلك انتعاش النشاط الاقتصادي بصفة عامة في أعقاب الركود الذي يسود في رمضان.
أما أفضل القطاعات أداء خلال رمضان، فقد بيّن التقرير أن قطاعا «الفنادق والتجزئة» يسجلان مستويات أداء أعلى من باقي القطاعات الأخرى، فقد ارتفع متوسط الأداء لهذين القطاعين بنسبة 2,8 و2,7 في المائة على التوالي، مشيرًا إلى أن قطاع الفنادق لا يستفيد فقط من زيادة الطلب المحلي، بل يستفيد كذلك من العدد الكبير للمعتمرين الأجانب الذين يزورون المملكة خلال تلك الفترة، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الإشغال في الفنادق إلى الذروة في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة.
كذلك، نوه التقرير بتحقيق قطاع التجزئة مستويات أداء مرتفعة بفضل زيادة الإنفاق الاستهلاكي في المطاعم ومتاجر البيع بالتجزئة، إضافة إلى التخفيضات وعروض الترويج الموسمية، وفي المقابل تسجل قطاعات الاستثمار المتعدد، والتأمين، والتشييد، أضعف مستويات الأداء خلال شهر رمضان.
وأكد التقرير أن المستثمرين الأجانب يسعون للمشاركة في مؤشر «تاسي» خلال فترة شهر رمضان، إذ زاد صافي مشتريات الأجانب عبر اتفاقيات المبادلة، على أساس شهري، خلال رمضان، في جميع السنوات بين عامي 2009 و2014.
لكن يشير التقرير إلى وجود سلبيات في استخدام اتفاقيات المبادلة لاستخلاص نتائج موثوقة عن مشاركة المستثمرين الأجانب في السوق السعودية، وذلك من خلال عاملين، أولاً: عدم توافر بيانات عن هذه الاتفاقيات إلا على أساس شهري فقط، وهي بالتأكيد أقل دقة من البيانات اليومية لمؤشر «تاسي» ككل، ثانيًا: البيانات الشهرية المتوفرة نفسها تأتي وفقًا للتقويم الميلادي وليس الهجري، ما يعني أن رمضان يقع في شهرين.



انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا
TT

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

أعلنت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفضت، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الأسبوع المنتهي في 6 ديسمبر (كانون الأول).

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات النفط الخام انخفضت بمقدار 1.4 مليون برميل إلى 422 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» لسحب 901 ألف برميل.

وأوضحت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما انخفضت بمقدار 1.3 مليون برميل.

وقالت إن تشغيل المصافي للخام انخفض بمقدار 251 ألف برميل يومياً الأسبوع الماضي.

وانخفضت معدلات استخدام المصافي بنسبة 0.9 نقطة مئوية في الأسبوع إلى 92.4 في المائة.

فيما ارتفعت مخزونات البنزين الأميركية بمقدار 5.1 مليون برميل في الأسبوع إلى 219.7 مليون برميل، حسبما ذكرت إدارة معلومات الطاقة، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادة قدرها 1.7 مليون برميل.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، ارتفعت بمقدار 3.2 مليون برميل في الأسبوع إلى 121.3 مليون برميل، مقابل توقعات بارتفاع قدره 1.4 مليون برميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفض الأسبوع الماضي بمقدار 170 ألف برميل يومياً.