حياة برلسكوني المثيرة للجدل في كتاب

سيرة ذاتية بعنوان «ماي واي»

حياة برلسكوني المثيرة للجدل في كتاب
TT

حياة برلسكوني المثيرة للجدل في كتاب

حياة برلسكوني المثيرة للجدل في كتاب

أخيرا وافق رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني، أحد الساسة الأكثر إثارة للجدل في أوروبا الغربية، على نشر أول سيرة ذاتية رسمية له، حسبما أفادت وسائل إعلام إيطالية أمس الثلاثاء.
وذكرت صحيفة «كوريرا ديلا سيرا» أن السيرة الذاتية التي تحمل عنوان «ماي واي» سوف تنشر باللغتين الإنجليزية والإيطالية في الربع الأخير من العام الجاري. ويصوغ السيرة الذاتية الصحافي أميركي المولد ألان فريدمان.
وقال فريدمان: «لقد أخبرت برلسكوني أنني لا أنوي كتابة قصة حياة قديس.. وأنني لن أجامل.. ولكنني أضفت أنني أرغب في كتابة قصة حياة خارقة للعادة، حياة مثيرة للجدل، ولكن أيضا قصة مبدعة وجذابة».
وسبق الإعلان عن إطلاق السيرة الذاتية نشر فيديو لبرلسكوني يتحدث باللغة الإنجليزية ببطء قائلا: «منذ أعوام كثيرة، طلب مني الكثير من الصحافيين أن أسرد لهم قصة حياتي. وكنت أرفض دائما.
وافقت على التعاون مع ألان فريدمان لأنني أثق به}.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".