أنباء عن دعوة أميركية لإسرائيل للجلوس إلى طاولة ملف «النووي» الإيراني

أنباء عن دعوة أميركية لإسرائيل للجلوس إلى طاولة ملف «النووي» الإيراني
TT

أنباء عن دعوة أميركية لإسرائيل للجلوس إلى طاولة ملف «النووي» الإيراني

أنباء عن دعوة أميركية لإسرائيل للجلوس إلى طاولة ملف «النووي» الإيراني

نقلت وسائل اعلام اسرائيلية عن مصادر بوزارة الخارجية الأميركية اليوم (الثلاثاء)، قولها ان الرئيس الأميركي باراك أوباما دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لمحادثات في واشنطن الشهر المقبل بعد انتهاء مهلة للتوصل الى اتفاق نووي مع ايران.
ولم يصدر تعليق رسمي من المتحدث باسم مكتب نتنياهو على الفور.
لكن مسؤولين تحدثوا للصحافيين شريطة عدم نشر اسمائهم، قالوا ان نتنياهو لم يتلق مثل هذه الدعوة.
ونقلت الوسائل الاعلامية ذاتها عن مصادر لم تسمها بوزارة الخارجية الأميركية، قولها ان أوباما دعا نتنياهو لمحادثات في منتصف يوليو (تموز) بعد المهلة التي تنتهي في 30 يونيو (حزيران)، لتوصل القوى الكبرى لاتفاق مع ايران بشأن برنامجها النووي.
وانتقد نتنياهو الاتفاق المزمع، اذ تخشى اسرائيل أن تقدم لايران وسائل صنع قنبلة نووية بينما قد يساعدها تخفيف العقوبات في تمويل حلفائها في المنطقة. وتقول ايران ان برنامجها النووي للاغراض السلمية.
ولم تؤكد وسائل إعلامية أخرى صحة خبر الدعوة إلى الآن.



إسرائيل ترى تهديداً متزايداً من سوريا رغم النبرة المعتدلة لحكامها

إسرائيل تقول إن التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة (رويترز)
إسرائيل تقول إن التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة (رويترز)
TT

إسرائيل ترى تهديداً متزايداً من سوريا رغم النبرة المعتدلة لحكامها

إسرائيل تقول إن التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة (رويترز)
إسرائيل تقول إن التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة (رويترز)

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الأحد)، إن التهديدات التي تواجهها إسرائيل من سوريا لا تزال قائمةً رغم النبرة المعتدلة لقادة قوات المعارضة الذين أطاحوا بالرئيس بشار الأسد قبل أسبوع، وذلك وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية لمواجهة مثل هذه التهديدات.

ووفقاً لبيان، قال كاتس لمسؤولين يدققون في ميزانية إسرائيل الدفاعية: «المخاطر المباشرة التي تواجه البلاد لم تختفِ، والتطورات الحديثة في سوريا تزيد من قوة التهديد، على الرغم من الصورة المعتدلة التي يدّعيها زعماء المعارضة».

وأمس (السبت)، قال القائد العام لإدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، الذي يوصف بأنه الزعيم الفعلي لسوريا حالياً، إن إسرائيل تستخدم ذرائع كاذبة لتبرير هجماتها على سوريا، لكنه ليس مهتماً بالانخراط في صراعات جديدة في الوقت الذي تركز فيه البلاد على إعادة الإعمار.

ويقود الشرع، المعروف باسم أبو محمد الجولاني، «هيئة تحرير الشام» الإسلامية، التي قادت فصائل مسلحة أطاحت بالأسد من السلطة، يوم الأحد الماضي، منهيةً حكم العائلة الذي استمرّ 5 عقود من الزمن.

ومنذ ذلك الحين، توغّلت إسرائيل داخل منطقة منزوعة السلاح في سوريا أُقيمت بعد حرب عام 1973، بما في ذلك الجانب السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، حيث سيطرت قواتها على موقع عسكري سوري مهجور.

كما نفَّذت إسرائيل، التي قالت إنها لا تنوي البقاء هناك، وتصف التوغل في الأراضي السورية بأنه «إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن الحدود»، مئات الضربات على مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا.

وقالت إنها تدمر الأسلحة الاستراتيجية والبنية التحتية العسكرية لمنع استخدامها من قبل جماعات المعارضة المسلحة التي أطاحت بالأسد من السلطة، وبعضها نشأ من رحم جماعات متشددة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» و«داعش».

وندَّدت دول عربية عدة، بينها مصر والسعودية والإمارات والأردن، بما وصفته باستيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة في هضبة الجولان.

وقال الشرع في مقابلة نُشرت على موقع «تلفزيون سوريا»، وهي قناة مؤيدة للمعارضة، إن الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة. وأضاف أن الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى صراعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار.

وذكر أن الحلول الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار «بعيداً عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة».