ماكرون يرى أن «انقسام أوروبا هو أحد أهداف حرب روسيا» على أوكرانيا

ماكرون في خطب أمام السفراء الفرنسيين في قصر الإليزيه اليوم (رويترز)
ماكرون في خطب أمام السفراء الفرنسيين في قصر الإليزيه اليوم (رويترز)
TT

ماكرون يرى أن «انقسام أوروبا هو أحد أهداف حرب روسيا» على أوكرانيا

ماكرون في خطب أمام السفراء الفرنسيين في قصر الإليزيه اليوم (رويترز)
ماكرون في خطب أمام السفراء الفرنسيين في قصر الإليزيه اليوم (رويترز)

رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس أن «انقسام أوروبا هو أحد أهداف حرب روسيا» على أوكرانيا معتبراً أن «وحدة الأوروبيين أساسية» في هذا الملف.
وأضاف ماكرون في خطب أمام السفراء الفرنسيين في قصر الإليزيه «لا ينبغي أن نترك أوروبا تنقسم» و«هذا تحدٍ يومي».
وفي الوقت نفسه، دعا ماكرون، إلى مواصلة الحوار مع روسيا، مؤكدا أنه «يجب أن نفترض أنه يمكننا دائماً مواصلة التحدث مع الجميع» خصوصاً «الذين لا نتفق معهم».
وتساءل ماكرون «من يريد أن تكون تركيا القوة الوحيدة في العالم التي تواصل الحديث مع روسيا؟».
وتابع «لا ينبغي الاستسلام لأي شكل من أشكال المعنويات الخاطئة التي قد (تجعلنا عاجزين)» مشدداً على أن «مهنة الدبلوماسي هي التحدث مع الجميع وخصوصاً الناس الذين لا نتفق معهم».
أضاف «سنواصل فعل ذلك... بالتنسيق مع حلفائنا»، مذكراً بأن «انقسام أوروبا» هو «أحد أهداف حرب روسيا».
الرئيس الفرنسي هو أحد القادة الأوروبيين القلائل الذين تحدثوا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط)، في استراتيجية تعرضت لانتقادات.
ولطالما أكد الإليزيه أنه يتصرف بموافقة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وتراجعت وتيرة التواصل مع بوتين بعد اكتشاف جرائم حرب في أوكرانيا نسبت إلى روسيا ولا سيما في بوتشا في ضاحية كييف.
يعود آخر اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي ونظيره الروسي إلى 19 أغسطس (آب)، تطرقا خلاله إلى الوضع في محطة زابوريجيا النووية وتنظيم زيارة لفريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المنشأة.
من جانبه، لعب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان دور الوسيط بين موسكو وكييف في بداية الحرب. وتم التوصل إلى اتفاق بين موسكو وكييف، في يوليو (تموز) في إسطنبول برعاية أنقرة والأمم المتحدة، على تصدير الحبوب الأوكرانية انطلاقاً من الموانئ المطلة على البحر الأسود.


مقالات ذات صلة

روسيا تتهم أوكرانيا بقصف مطار عسكري بصواريخ أميركية... وتتوعد بالرد

أوروبا أظهرت الأقمار الاصطناعية أضراراً بمطار عسكري روسي في شبه جزيرة القرم جراء استهداف أوكراني يوم 16 مايو 2024 (أرشيفية - رويترز)

روسيا تتهم أوكرانيا بقصف مطار عسكري بصواريخ أميركية... وتتوعد بالرد

اتهمت روسيا أوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع لقصف مطار عسكري، اليوم (الأربعاء)، متوعدة كييف بأنها ستردّ على ذلك عبر «إجراءات مناسبة».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ رجال إنقاذ يعملون في موقع تعرض فيه مبنى لأضرار جسيمة بسبب ضربة صاروخية روسية أمس وسط هجوم روسيا على أوكرانيا في زابوريجيا11 ديسمبر 2024 (رويترز) play-circle 02:00

أميركا تحذّر روسيا من استخدام صاروخ جديد «مدمر» ضد أوكرانيا

قال مسؤول أميركي إن تقييماً استخباراتياً أميركياً، خلص إلى أن روسيا قد تستخدم صاروخها الباليستي الجديد المتوسط ​​المدى مدمر ضد أوكرانيا مرة أخرى قريباً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك الأسبوع الماضي (أ.ب)

ماسك ونجل ترمب يتفاعلان مع صورة تقارن زيلينسكي ببطل فيلم «وحدي في المنزل»

تفاعل الملياردير الأميركي إيلون ماسك ودونالد ترمب جونيور، نجل الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع صورة متداولة على منصة «إكس»

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)

4 قتلى و19 جريحاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

قُتل 4 أشخاص على الأقل وأُصيب 19، الثلاثاء، في ضربة صاروخية روسية «دمَّرت» عيادة خاصة في مدينة زابوريجيا جنوب أوكرانيا، في حصيلة مرشحة للارتفاع.

أوروبا صورة مركبة تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية تعرضت لأضرار بسبب غارة بطائرة مسيرة على طريق في منطقة زابوريجيا في أوكرانيا 10 ديسمبر 2024 (رويترز)

مسيّرة تستهدف مركبة لوكالة الطاقة الذرية قرب محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا

قال مدير الطاقة الذرية إن مركبة تابعة للوكالة تعرضت لأضرار جسيمة بسبب هجوم بمسيرة على الطريق المؤدي إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كييف)

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.