من بينها «تقليد الآخرين»... 7 أخطاء مالية لا يرتكبها الأثرياء مطلقاً

كيف يمكن للأشخاص العاديين تبني عادات الأثرياء المالية الصحية؟ (رويترز)
كيف يمكن للأشخاص العاديين تبني عادات الأثرياء المالية الصحية؟ (رويترز)
TT

من بينها «تقليد الآخرين»... 7 أخطاء مالية لا يرتكبها الأثرياء مطلقاً

كيف يمكن للأشخاص العاديين تبني عادات الأثرياء المالية الصحية؟ (رويترز)
كيف يمكن للأشخاص العاديين تبني عادات الأثرياء المالية الصحية؟ (رويترز)

هناك حقيقتان ثابتتان عن أصحاب الملايين: يعرفون بالضبط أين يجب أن تذهب أموالهم، ويعرفون بالضبط ما ينبغي ألا يفعلوه بها.
فإذا كنت ترغب في أن تصبح مليونيراً، فإن أهم ما يمكنك القيام به هو التعلم من الأثرياء أنفسهم، أمثال الشريك المؤسس لـ«مايكروسوفت» بيل غيتس، والمدير التنفيذي السابق لشركة «غوغل» إريك شميدت، والمستثمر الأميركي ومؤسس إمبراطورية «بيركشاير هاثاواي» وارن بافيت.
وفي تقرير أعدته شبكة «سي إن بي سي»، فصّلت 7 أشياء لا يقدم عليها أثرى أثرياء العالم بتاتاً، شارحة كيف يمكن للأشخاص تبني عاداتهم المالية الصحية في حياتهم الخاصة:

* لا يضيعون المال على الرسوم
يعرف الأغنياء أن الرسوم مضيعة للوقت (والمال بالطبع)، لذا فإن المسار الصحيح للعمل هو دفع فواتيرهم في الوقت المحدد. إنهم يستفيدون من ميزات مثل الدفع التلقائي لتجنب الرسوم المتأخرة لكل شيء مثل الرهن العقاري وفواتير بطاقات الائتمان.
إنهم ينتبهون أيضاً للرسوم المصرفية؛ إذ تفرض العديد من البنوك أموالاً إضافية مقابل خدماتها، وقد لا يكون العملاء على دراية بذلك. فبعض البنوك الكبرى على سبيل المثال ستخصم منك من 12 دولاراً إلى 15 دولاراً ما لم تف بمجموعة معينة من المتطلبات، مثل الحفاظ على متوسط رصيد معين في حسابك. اجعل التحقق من كشوف حسابك الشهرية أمراً دورياً للبحث عن هذه الرسوم المخفية.

* لا يتجاهلون مستوى رصيدهم المصرفي
يلعب الرصيد المصرفي دوراً رئيسياً في تحديد أسعار الفائدة. ويمكن أن يكسبك الرصيد المرتفع معدل فائدة منخفضاً ويوفر عليك آلاف الدولارات من الفوائد على مدى فترة القرض. قد يمنعك الرصيد المنخفض من الحصول على قرض إذا احتجت إليه في أي وقت.
يعرف الأثرياء هذا ولا يتجاهلون مطلقاً مستوى رصيدهم. إنهم يتحققون باستمرار من رصيدهم المصرفي ويبذلون قصارى جهدهم لإبقائه مرتفعاً.

*لا ينفقون بتهوّر
نرى أصحاب الملايين ينفقون الملايين على أشياء سخيفة طوال الوقت، مثل سيارة «لامبورغيني» تبلغ قيمتها 500 ألف دولار، لكن الأذكياء يقتصدون بشكل مدهش.
يرتدي بيل غيتس ساعة ثمنها 10 دولارات. يأكل وارن بافيت الوجبة نفسها على الإفطار من مطعم «ماكدونالدز» كل يوم بتكلفة لا تزيد على 3.17 دولار، ويقود مارك زوكربيرغ سيارة من نوع «فولكس فاغن».
وفي هذا الإطار، أوضح الباحث في السوق، بام دانزيغر، أن «الأثرياء لا يصبحون أثرياء بإنفاق كل شيء. إنهم يعرفون أكثر من أي شخص آخر أنه من خلال توخي الحذر عند التسوق، يمكنهم تسلق درجات أعلى على سلم دخلهم»، وقال: «الإنفاق بتهور يؤدي إلى الهدر، والإنفاق المفرط، والديون، وهي 3 أشياء يتجنبها الناجحون».

* عدم الوقوع في فخ الحيل التسويقية
خطط التسويق في كل مكان، ويتجنب الأثرياء الوقوع في فخهم من خلال المقارنة. إنهم يقدرون القيمة؛ لكنهم ينظرون أيضاً إلى الصورة الكبيرة، ويوازنون دائماً بين مزايا الجودة مقابل التكلفة.
لتبني العادة نفسها، قم بالبحث وفكر في النتيجة النهائية قبل القيام بعملية الشراء؛ كبيرة كانت أم صغيرة. من خلال شراء منتج أغلى ثمناً وجيد الصنع ستستخدمه لسنوات يمكنك توفير الوقت والمال الذي تحتاجه لإصلاح أو استبدال المنتج رديء الصنع.

*لا يحاولون التغلب على السوق
بحسب شميدت؛ فإن التداول قصير الأجل (المعروف أيضاً باسم شراء أو بيع الأسهم بناءً على تحركات السوق اليومية) لن يجعلك ثرياً، فهو يفكر دائماً على المدى الطويل ولا يحاول مطلقاً التغلب على السوق.
ويصر بافيت أيضاً على استخدام الاستراتيجية طويلة المدى. بعد أيام قليلة من إلقائه خطاب «بيركشاير هاثاواي» السنوي للمساهمين في وقت سابق من هذا العام، ظهر الملياردير على شاشة التلفاز وشرح سبب استمرار استراتيجيات الاستثمار طويلة الأجل مثل صناديق المؤشرات التي تتحدى الزمن.

*ليس لديهم مصدر دخل واحد فقط
سيساعدك وجود تدفقات دخل متعددة على جني مزيد من الأموال، ولا يعتمد الأثرياء مطلقاً على مصدر دخل واحد فقط. مثلاً؛ فكّر في تحويل سيارتك الاحتياطية إلى عمل تجاري للنقل المشترك، أو القيام بعمل حر إضافي.

* لا يقلدون غيرهم
وفقاً لتقرير صدر عام 2017 عن موقع التوظيف «CareerBuilder»، يعيش 78 بالمائة من العاملين الأميركيين من الراتب. في المقابل يعرف الأثرياء أن فكرة الحياة الجيدة فكرة ذاتية، وتالياً لم يمتلك بافيت هاتف «آي فون» مطلقاً حتى تلقى واحداً هدية، لكنه قال للشبكة إنه لا يستخدمه!
قد يكون لدى أصدقائك أو جيرانك أو زملائك في العمل أحدث أداة تقنية «لا غنى عنها»، لكن هذا لا يعني أنك بحاجة إلى واحدة أيضاً. واقعك الشخصي أكثر أهمية من التصور العام. قرر كيف تريد أن تبدو حياتك الآن وفي المستقبل. لا تدع أي شخص آخر يتخذ هذا القرار نيابة عنك.


مقالات ذات صلة

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

يوميات الشرق بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

تقدمت كريستين باومغارتنر، الزوجة الثانية للممثل الأميركي كيفين كوستنر، بطلب للطلاق، بعد زواجٍ دامَ 18 عاماً وأثمر عن ثلاثة أطفال. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الانفصال جاء بسبب «خلافات لا يمكن حلُّها»، حيث تسعى باومغارتنر للحضانة المشتركة على أطفالهما كايدين (15 عاماً)، وهايس (14 عاماً)، وغريس (12 عاماً). وكانت العلاقة بين كوستنر (68 عاماً)، وباومغارتنر (49 عاماً)، قد بدأت عام 2000، وتزوجا عام 2004.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

افتتح متحف المركبات الملكية بمصر معرضاً أثرياً مؤقتاً، اليوم (الأحد)، بعنوان «صاحب اللقبين فؤاد الأول»، وذلك لإحياء الذكرى 87 لوفاة الملك فؤاد الأول التي توافق 28 أبريل (نيسان). يضم المعرض نحو 30 قطعة أثرية، منها 3 وثائق أرشيفية، ونحو 20 صورة فوتوغرافية للملك، فضلاً عن فيلم وثائقي يتضمن لقطات «مهمة» من حياته. ويشير عنوان المعرض إلى حمل فؤاد الأول للقبين، هما «سلطان» و«ملك»؛ ففي عهده تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة. ويقول أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعرض «يسلط الضوء على صفحات مهمة من التاريخ المصري، من خلال تناول مراحل مختلفة من حياة الملك فؤاد».

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

قام فريق بحثي، بقيادة باحثين من المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية بكينيا، بوضع تسلسل كامل لجينوم حبة «فول اللبلاب» أو ما يعرف بـ«الفول المصري» أو «الفول الحيراتي»، المقاوم لتغيرات المناخ، بما يمكن أن يعزز الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للجفاف، حسب العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن». ويمهد تسلسل «حبوب اللبلاب»، الطريق لزراعة المحاصيل على نطاق أوسع، ما «يجلب فوائد غذائية واقتصادية، فضلاً على التنوع الذي تشتد الحاجة إليه في نظام الغذاء العالمي».

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

«الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

في رد فعل على فيلم «الملكة كليوباترا»، الذي أنتجته منصة «نتفليكس» وأثار جدلاً كبيراً في مصر، أعلنت القناة «الوثائقية»، التابعة لـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمصر»، اليوم (الأحد)، «بدء التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر». وأفاد بيان صادر عن القناة بوجود «جلسات عمل منعقدة حالياً مع عدد من المتخصصين في التاريخ والآثار والأنثروبولوجيا، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته، لأقصى درجات البحث والتدقيق». واعتبر متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بمثابة «الرد الصحيح على محاولات تزييف التار

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

أكد خالد وشيرين دياب مؤلفا مسلسل «تحت الوصاية»، أن واقع معاناة الأرامل مع «المجلس الحسبي» في مصر: «أصعب» مما جاء بالمسلسل، وأن بطلة العمل الفنانة منى زكي كانت معهما منذ بداية الفكرة، و«قدمت أداء عبقرياً زاد من تأثير العمل». وأثار المسلسل الذي تعرض لأزمة «قانون الوصاية» في مصر، جدلاً واسعاً وصل إلى ساحة البرلمان، وسط مطالبات بتغيير بعض مواد القانون. وأعلنت شركة «ميديا هب» المنتجة للعمل، عبر حسابها على «إنستغرام»، أن «العمل تخطى 61.6 مليون مشاهدة عبر قناة (DMC) خلال شهر رمضان، كما حاز إشادات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وكانت شيرين دياب صاحبة الفكرة، وتحمس لها شقيقها الكاتب والمخرج خالد د

انتصار دردير (القاهرة)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.