الرياض وباريس تشهدان أكبر تعاون في مجال صناعة الطيران

«إيرباص» تبيع 50 طائرة إلى الخطوط الجوية السعودية

الرياض وباريس تشهدان أكبر تعاون في مجال صناعة الطيران
TT

الرياض وباريس تشهدان أكبر تعاون في مجال صناعة الطيران

الرياض وباريس تشهدان أكبر تعاون في مجال صناعة الطيران

قال لـ«الشرق الأوسط» براتران بزانسنو، السفير الفرنسي لدى السعودية، إن الفترة المقبلة ستشهد صفقة طيران كبيرة بين الرياض وباريس، في إشارة إلى المحادثات التي تجريها «إيرباص» الأوروبية لصناعة الطائرات، لبيع ما يصل إلى 50 طائرة إلى الخطوط الجوية السعودية خلال الفترة المقبلة.
وتوقع بزانسنو أن تتوسع آفاق التعاون بين البلدين في شتى المجالات بما فيها مجال الطيران، مؤكدا أن التوجه السعودي – الفرنسي يمضي نحو تعزيز العلاقات بشكل أعمق مما كان عليه الوضع سابقا، مشيرا إلى أن هذه الصفقة التي توقعها «إيرباص» الأوروبية مع الخطوط السعودية ستفتح المجال واسعا للتعاون في مجال صناعة الطيران مستقبلا.
وأكد السفير الفرنسي لدى السعودية أن هذا الاتفاق ما هو إلا مشروع واحد من حزمة مشاريع كثيرة تغطي قطاعات اقتصادية حيوية تتعاون فيها الرياض وباريس، مشيرا إلى أن بلاده حريصة على تعزيز علاقاتها مع السعودية في شتى المجالات، اقتصاديا وسياسيا وعسكريا.
يشار إلى أن «إيرباص» شركة صناعة طائرات تابعة للشركة الأوروبية للصناعات الجوية، ويقع مقرها في تولوز بفرنسا، وهي ذات نشاط كبير في جميع أنحاء أوروبا، إذ تنتج ما يقرب من نصف طائرات العالم النفاثة.
وفي هذه الأثناء، تستضيف فرنسا اليوم معرض باريس الدولي للطيران خلال الفترة من 15 إلى 21 يونيو (حزيران)، إذ يشتمل المعرض على 30 طائرة A320‬‬ نيو وما يصل إلى 20 طائرة A330‬‬‬.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وفي غضون ذلك، أوضحت «رويترز» أن «إيرباص» الأوروبية لصناعة الطائرات تجري محادثات لبيع ما يصل إلى 50 طائرة إلى الخطوط الجوية السعودي، ويقترب الطرفان من إبرام صفقة لشراء طائرات «إيرباص».‭‭‭‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وبلغت التبادلات التجارية بين فرنسا والسعودية أكثر من 10 مليارات يورو عام 2014، منها 2.9 مليار يورو قيمة الواردات السعودية من فرنسا، في حين بلغت الصادرات السعودية إلى فرنسا أكثر من 7 مليارات يورو.
وتحتضن السوق السعودية أكثر من 70 شركة فرنسية ناشطة في السوق السعودية مع استثمارات مقدّرة بـ15 مليار دولار، إذ تستوعب الشركات الفرنسية التطورات الجديدة لبلوغ الأهداف الجديدة التي تنوي السلطات السعودية التوصل إليها.
وتقدّر صادرات معدّات الاتصالات بـ69 مليون يورو في نهاية 2014، مسجّلة ارتفاعًا بنسبة 5.3 في المائة مقارنة بعام 2013، أي 2.3 في المائة، بدلاً من 1.9 في المائة عام 2013، من مجمل الصادرات الفرنسية للسعودية.



النفط يرتفع بعد تحميل ترمب إيران مسؤولية أي هجمات حوثية مستقبلية

مصفاة نفط في ماكفيرسون بكانساس (أ.ب)
مصفاة نفط في ماكفيرسون بكانساس (أ.ب)
TT

النفط يرتفع بعد تحميل ترمب إيران مسؤولية أي هجمات حوثية مستقبلية

مصفاة نفط في ماكفيرسون بكانساس (أ.ب)
مصفاة نفط في ماكفيرسون بكانساس (أ.ب)

ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن صرّح الرئيس دونالد ترمب بأن الولايات المتحدة ستُحمّل إيران مسؤولية أي هجوم مُستقبلي يشنّه الحوثيون، الجماعة المسلحة في اليمن التي شنّت هجمات متكررة على السفن التجارية.

وارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي بمقدار 40 سنتاً، أي بنسبة 0.6 في المائة، لتصل إلى 67.58 دولار للبرميل. وارتفع خام برنت القياسي العالمي بمقدار 44 سنتاً، أي بنسبة 0.62 في المائة، ليصل إلى 71.02 دولار للبرميل، وفق شبكة «سي إن بي سي».

وقال ترمب في منشور على منصة «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي: «سيُنظر إلى كل طلقة يُطلقها الحوثيون، من الآن فصاعداً، على أنها طلقة أطلقتها أسلحة وقيادة إيران». وأضاف: «ستُحمّل إيران المسؤولية، وستُعاني من العواقب، وستكون هذه العواقب وخيمة!».