الأكراد على مشارف تل أبيض.. مدعومين بالأباتشي الأميركية

أنقرة قلقة من تقدمهم على حساب «داعش»

حشود النازحين السوريين اجتازت الأسوار الحدودية مع الأطفال هربا من الحرب الدائرة في تل أبيض (أ.ف.ب)
حشود النازحين السوريين اجتازت الأسوار الحدودية مع الأطفال هربا من الحرب الدائرة في تل أبيض (أ.ف.ب)
TT

الأكراد على مشارف تل أبيض.. مدعومين بالأباتشي الأميركية

حشود النازحين السوريين اجتازت الأسوار الحدودية مع الأطفال هربا من الحرب الدائرة في تل أبيض (أ.ف.ب)
حشود النازحين السوريين اجتازت الأسوار الحدودية مع الأطفال هربا من الحرب الدائرة في تل أبيض (أ.ف.ب)

بات المقاتلون الأكراد وحلفاؤهم من الجيش السوري الحر قريبين من السيطرة الكاملة على مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا، التي تقع تحت سيطرة تنظيم داعش.
وقال قيادي في وحدات الحماية الكردية إن الاشتباكات دارت أمس على بعد 50 مترا من المدينة، وأضاف أن «داعش» فجّر جسرين على بعد 300 - 400 متر من تل أبيض، لمنع تقدم القوات الكردية، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن التنظيم «فجّر جسر الجلاب.. لكن المياه لم تكن عميقة، فالأكراد عبروها سيرا على الأقدام».
في غضون ذلك، أكد شهود عيان تحليق طائرات الأباتشي الأميركية في أجواء المنطقة لدعم تقدم الأكراد، في أول تطور من نوعه منذ انطلاق ضربات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا.
من جانبه أعرب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن قلقه من تقدم القوات الكردية في منطقة تل أبيض، وقال إن المقاتلين الأكراد يسيطرون على الأماكن التي يغادرها اللاجئون، «وهذا قد يؤدي إلى إنشاء كيان يهدد حدودنا».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.