الأكراد على مشارف تل أبيض.. مدعومين بالأباتشي الأميركية

أنقرة قلقة من تقدمهم على حساب «داعش»

حشود النازحين السوريين اجتازت الأسوار الحدودية مع الأطفال هربا من الحرب الدائرة في تل أبيض (أ.ف.ب)
حشود النازحين السوريين اجتازت الأسوار الحدودية مع الأطفال هربا من الحرب الدائرة في تل أبيض (أ.ف.ب)
TT

الأكراد على مشارف تل أبيض.. مدعومين بالأباتشي الأميركية

حشود النازحين السوريين اجتازت الأسوار الحدودية مع الأطفال هربا من الحرب الدائرة في تل أبيض (أ.ف.ب)
حشود النازحين السوريين اجتازت الأسوار الحدودية مع الأطفال هربا من الحرب الدائرة في تل أبيض (أ.ف.ب)

بات المقاتلون الأكراد وحلفاؤهم من الجيش السوري الحر قريبين من السيطرة الكاملة على مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا، التي تقع تحت سيطرة تنظيم داعش.
وقال قيادي في وحدات الحماية الكردية إن الاشتباكات دارت أمس على بعد 50 مترا من المدينة، وأضاف أن «داعش» فجّر جسرين على بعد 300 - 400 متر من تل أبيض، لمنع تقدم القوات الكردية، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن التنظيم «فجّر جسر الجلاب.. لكن المياه لم تكن عميقة، فالأكراد عبروها سيرا على الأقدام».
في غضون ذلك، أكد شهود عيان تحليق طائرات الأباتشي الأميركية في أجواء المنطقة لدعم تقدم الأكراد، في أول تطور من نوعه منذ انطلاق ضربات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا.
من جانبه أعرب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن قلقه من تقدم القوات الكردية في منطقة تل أبيض، وقال إن المقاتلين الأكراد يسيطرون على الأماكن التي يغادرها اللاجئون، «وهذا قد يؤدي إلى إنشاء كيان يهدد حدودنا».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.