أنقذ الصبي غافين كيني الذي يبلغ من العمر 10 سنوات، والدته عندما أصيبت بنوبة صرع بينما كانت تعوم في حوض للسباحة في مطلع شهر أغسطس (آب) الحالي، حسبما نشرت «فوكس نيوز» الأميركية.
https://twitter.com/ABC7/status/1563270815042260992
ويظهر مقطع فيديو اللحظة التي قفز فيها غافين، من أوكلاهوما الأميركية، إلى حوض السباحة لالتقاط والدته لوري كيني، وسحبها إلى بر الأمان عندما كانت تواجه نوبة الصرع، قبل أن يأتي والد لوري لمساعدته في إخراجها من الحوض.
وقالت لوري، وفقاً لـ«فوكس نيوز»، إن الحادثة كانت أحد «أسوأ كوابيسها». وكتبت الأم في منشور على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «كان غافين قد خرج للتو من المسبح وكان على الشرفة عندما سمعني... لقد قفز... حتى أن الكلب حاول المساعدة... لقد أوصلني إلى السلم ثم ركض لإحضار والدي من الداخل».
أخبرت لوري «فوكس نيوز»، أن هذه ليست المرة الأولى التي يساعدها فيها غافين في حالاتها الطبية الخطيرة.
وروت أنها منذ حوالي العام ونصف أصيبت بانصهار عميق في العمود الفقري العنقي ولم تكن تتمكن من البلع جيداً، وقالت: «كنت أختنق بالطعام، فجرب مناورة هيمليش»، وهي عبارة عن التقاط الشخص الذي يعاني من الاختناق بسبب الطعام من الخلف ولف اليدين إلى الأمام على المعدة والضغط بقوة لمساعدته على إخراج الجسم الغريب بالسعال.
لوري وابنها غافين (حساب لوري على فيسبوك)
وأضافت الأم: «آخر شيء أتذكره هو أن ذراعيه الصغيرتين كانتا تلتفان حولي ويحاول الضغط بكل قوته، ثم قال لي: أنا لست قوية بما يكفي يا أمي... ثم اتصل بالشرطة».
وتحكي لوري أن ابنها الصغير الذي وصفته أيضاً بـ«المسكين»، أن يتعامل مع الكثير من الأمور المتعلقة بوضعها الصحي، وكان دائماً يتعامل معها بشكل جيد.
ووفقاً لـ«فوكس نيوز»، منح قسم شرطة كينغستون في أوكلاهوما الصبي الصغير غافين شهادة تقدير لتصرفاته في إنقاذ والدته.
وكتب قسم الشرطة في على «فيسبوك»: «بسبب تصرفات هذا الشاب السريعة لم تبتلع والدته أي ماء وما زالت على قيد الحياة حتى يومنا هذا... شكراً لك غافين، أنت بطل حقيقي ونور إيجابي في مجتمعنا».