اليوم.. الهلاليون ينصبون نواف بن سعد رئيسًا

السالم باقٍ في صفوف الفريق لموسم آخر

الأمير نواف بن سعد («الشرق الأوسط»)
الأمير نواف بن سعد («الشرق الأوسط»)
TT

اليوم.. الهلاليون ينصبون نواف بن سعد رئيسًا

الأمير نواف بن سعد («الشرق الأوسط»)
الأمير نواف بن سعد («الشرق الأوسط»)

ينصب الأمير نواف بن سعد بن عبد الله رئيسًا لنادي الهلال لفترة أربع سنوات مقبلة، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية لنادي الهلال، والذي سيعقد مساء اليوم بحضور مدير مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الوسطى عبد الرحمن بن المسعد.
وسيعقد الأمير نواف بن سعد مؤتمرًا صحافيًا للحديث عن الأمور التي تتعلق بترشيحه للرئاسة ومستقبل نادي الهلال خلال الفترة المقبلة.
وكان الأمير نواف بن سعد قد أعلن تشكيلة مجلس إدارته والتي تكونت من المهندس عبد الرحمن النمر (نائبا للرئيس) ـ وسامي أبو خضير (أمين عام)، وثامر الطاسان (أمين الصندوق)، وعضوية كل من عبد الله الجربوع، وراشد العنزان، وثامر الجاسر، وبدر المعيوف، وإبراهيم اليوسف، وعبد اللطيف الحسيني، وعبد الله العبد الجبار.
وتعتبر هذه الأسماء معروفة عند الهلاليين والوسط الرياضي باستثناء بدر المعيوف، وعبد الله العبد الجبار اللذين يعدان وجهين جديدين يقدمهما الأمير نواف بن سعد للوسط الرياضي من خلال العمل في نادي الهلال.
ومن جهة أخرى نفى علي الرماح وكيل أعمال اللاعب سلمان الفرج أي نية للأخير لرفع شكوى ضد ناديه حسب ما تردد لأسباب تتعلق بعدم تسلمه لمقدم عقده، مؤكدًا أن الفرج تسلم مقدم عقده منذ فترة طويلة.
وفي شأن آخر أبلغ المدرب اليوناني دونيس إدارة نادي الهلال رغبته في بقاء المهاجم يوسف السالم في صفوف الفريق للموسم المقبل، نظرا للمستوى المميز الذي قدمه في نهاية الموسم الرياضي المنصرم.
وكان اللاعب يوسف السالم قد عبر في تصريحات تلفزيونية مؤخرا عن رغبته في الاستمرار مع الهلال لموسم آخر في ظل وجود المدرب القدير دونيس.



كأس العالم للأندية... في حضرة «الفراعنة»

كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
TT

كأس العالم للأندية... في حضرة «الفراعنة»

كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)

استقبل المتحف المصري الكبير بالجيزة (غرب القاهرة) وفداً من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في زيارة أجراها الوفد، الاثنين، للمتحف الذي لم يتم افتتاحه رسمياً بعد، بمصاحبة كأس العالم للأندية.

وأكدت وزارة السياحة والآثار المصرية أن هذه الزيارة الخاصة تأتي في إطار الاستعدادات لبطولة كأس العالم للأندية، والمقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية خلال شهر يوليو (تموز) 2025.

ويشارك النادي الأهلي المصري في بطولة كأس العالم للأندية. وبهذه المناسبة زار وفد «الفيفا» مصر ومعالمها المهمة بصحبة الكأس. وحرص الوفد على زيارة المتحف، بوصفه أحد أبرز المعالم الثقافية والتاريخية في مصر والعالم، للتعرف على ما يعرضه من كنوز أثرية متميزة، والتعرف على التجارب السياحية التي يقدمها لزائريه، وفق بيان وزارة السياحة والآثار، الاثنين.

ويشارك في بطولة كأس العالم للأندية 32 فريقاً من مختلف أنحاء العالم، ومن الوطن العربي يشارك الأهلي المصري والهلال السعودي والعين الإماراتي والترجي التونسي والوداد المغربي، في منافسات مع فرق أوروبية ومن أميركا اللاتينية مثل باير ميونيخ وأتليتكو مدريد وريال مدريد ويوفينتوس ومانشستر سيتي، وإنتر ميامي وبوكا جونيورز.

وخلال زيارتهم للمتحف المصري الكبير التقط أعضاء وفد «الفيفا» الصور التذكارية لهم ولكأس العالم للأندية أمام تمثال الملك رمسيس الثاني ببهو المتحف، في مشهد يعكس ارتباط الرياضة بالثقافة والتاريخ.

كأس العالم للأندية خلال جولتها في الدول المشاركة (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وأبدى أعضاء الوفد إعجابهم الشديد بالمتحف وتصميمه الهندسي الفريد، مشيدين بما يقدمه من تجربة سياحية وثقافية استثنائية تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة. وقالوا إن «هذه الزيارة أضافت لهم قيمة خاصة خلال وجودهم في مصر» التي تعتبر واحدة من أهم الوجهات السياحية والتاريخية على مستوى العالم.

ويضم المتحف المصري الكبير آلاف القطع الأثرية التي تنتمي للحضارة المصرية القديمة، ويقع بالقرب من أهرامات الجيزة على مساحة 117 فداناً، ويعرض للمرة الأولى المقتنيات الكاملة للفرعون الذهبي «توت عنخ آمون» التي يتجاوز عددها 5 آلاف قطعة أثرية.

وتم افتتاح قاعات من المتحف تجريبياً خلال الفترة الماضية، وتحديداً في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بدأت مصر تشغيلاً تجريبياً لا يتضمن الجناح الرئيسي المخصص لعرض مقتنيات الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون». ويترقب العالم افتتاح المتحف الذي وصفه الرئيس المصري من قبل بأنه «أكبر متحف لحضارة واحدة، وهي الحضارة الفرعونية».