خطة شاملة لتوطين الكائنات في محمية شمال شرقي السعودية

المملكة تواصل استقبال طلبات تمويل رأس المال لاستيراد المنتجات الزراعية

تسعى «محمية الإمام تركي بن عبد الله» للمحافظة على البيئة وتوطين وإكثار الكائنات بالمنطقة (الشرق الأوسط)
تسعى «محمية الإمام تركي بن عبد الله» للمحافظة على البيئة وتوطين وإكثار الكائنات بالمنطقة (الشرق الأوسط)
TT

خطة شاملة لتوطين الكائنات في محمية شمال شرقي السعودية

تسعى «محمية الإمام تركي بن عبد الله» للمحافظة على البيئة وتوطين وإكثار الكائنات بالمنطقة (الشرق الأوسط)
تسعى «محمية الإمام تركي بن عبد الله» للمحافظة على البيئة وتوطين وإكثار الكائنات بالمنطقة (الشرق الأوسط)

بينما أعلنت السعودية عن استمرار استقبال الطلبات الخاصة بمبادرة تمويل رأس المال العامل لاستيراد المنتجات الزراعية المستهدفة في الأمن الغذائي، كشفت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية -المعنية بالمحافظة على البيئة والترويج للمنطقة الواقعة شمال شرقي المملكة- عن البدء في أعمال إنشاء مركز متخصص لإكثار الحبارى في ظل خطة شاملة لتوطين الكائنات بشكل عام.
وأكد المهندس محمد الشعلان، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المحمية، العمل على التوجه الجديد من أجل توطين جميع الكائنات والحبارى بشكل خاص في بيئتها الأصلية، حيث يهدف المركز الحديث لإكثار هذه الكائنات وإعادة إطلاقها في موائلها الطبيعية وخلق الوظائف في المجتمع المحلي والاستفادة من فائض الإنتاج في الصيد المستدام. وأوضح أن للهيئة دوراً محورياً في البيئة، وما يرتبط بها من خطط وفعاليات ومناشط سواء كانت تراثية أو سياحية أو ثقافية.
ومن المقرر أن تشارك الهيئة في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي في نسخته الرابعة، التي تنطلق بالرياض خلال الفترة من 25 أغسطس (آب) الجاري حتى 3 سبتمبر (أيلول) القادم.
وأكد المهندس الشعلان أن مشاركة الهيئة للمرة الأولى هذا العام تأتي بتوجيهات رئيس مجلس الإدارة الأمير تركي بن محمد بن فهد، مشيراً إلى أهمية المعرض الذي يعنى بالتعريف بتراث السعودية وهويتها الوطنية، وما للمحمية من دور بارز بما يعزز هذا الجانب.
وواصل أن المحمية تأتي في طليعة المحميات المرتبطة مباشرةً بمعرض الصقور، بما توليه وتختص به في جانب الإكثار من الحبارى كواحدة من الكائنات الفطرية، والتي تعد المرتكز الأساسي للصقارة في صيد الصقور، لافتاً إلى أن المعرض يسهم في تعزيز هواية الصقارة ونقلها للعالم، وإنشاء منصة للتواصل بين الهواة والمحترفين، في إطار مساهمة المملكة للنهوض بالحركة الثقافية والترفيهية في جميع أنحاء العالم.
ودشن الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، وزير الدولة، رئيس مجلس إدارة الهيئة، أول من أمس، الهوية الجديدة بهدف تعزيز ظهور المحمية إعلامياً في مختلف الأنشطة المحلية والعالمية، بالشكل الذي يليق بإرث وتاريخ وأصالة المنطقة ويبرز أهميتها.
وتسعى محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية إلى مواكبة أحدث وسائل التقنية، حيث جرى إطلاق التصميم الجديد للموقع الإلكتروني متضمناً الكثير من الأبواب الفعالة، وما يحتويه من خدمات إلكترونية للتصاريح وإصدارها، وعرض المبادرات والأنشطة الثقافية والبرامج السياحية والأخبار المتعلقة بالحياة الفطرية في المملكة.
من جانب آخر، أفصح صندوق التنمية الزراعية عن استمرار استقبال الطلبات لمبادرة تمويل رأس المال العامل لاستيراد المنتجات الزراعية المستهدفة، بهدف تعزيز الأمن الغذائي ودعم المخزون الاستراتيجي، وتشمل المنتجات الزراعية «الشعير، والذرة الصفراء»، داعياً الشركات إلى التقديم الآن للحصول على التمويل.
وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج التمويل بالشراكة مع البنوك والمصارف التجارية، وتهدف إلى دعم واستقرار منظومة الأمن الغذائي بالمملكة من خلال ضمان استمرار سلاسل الإمداد ووفرة المعروض من المنتجات الزراعية.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.