الاتحادات الرياضية تخضع رياضييها لـ«تجارب أداء» قبل «الألعاب السعودية»

تهدف البطولة إلى زيادة عدد ممارسي الرياضة في السعودية (الشرق الأوسط)

تواصل الاتحادات الرياضية المشاركة في دورة الألعاب السعودية المقرر انطلاقها يوم 27 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل وتستمر أسبوعين إخضاع مشاركيها من اللاعبين واللاعبات لتجارب أداء للمنافسة على الميداليات الثلاث طوال الأسابيع القليلة الماضية وذلك لتجهيزهم للألعاب.
وتهدف البطولة إلى زيادة عدد ممارسي الرياضة في السعودية واكتشاف جيل جديد من الأبطال في الألعاب الرياضية حيث ترتبط دورة الألعاب السعودية ببرنامج «رياضيي النخبة» الساعي لاكتشاف أبطال رياضيين عبر كشافي البرنامج الذين سيتابعون مجريات الدورة لاختيار أبطال المستقبل ورعايتهم ليصبحوا أبطالاً أولمبيين كما تسعى الدورة لرفع مستوى قدرة السعودية في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى تماشياً مع رؤية السعودية 2030.
وسيجري اتحاد ألعاب القوى السعودي نهاية الأسبوع الجاري تجاوب أداء للاعبيه ولاعباته في مدينة القطيف للوقوف على أفضل المستويات وكذلك الحال لاتحاد الشطرنج.
من ناحيتها، قررت لجنة الاتحاد السعودي للبلياردو دراسة طلب الأندية المشاركة لإضافة لعبة البلياردو ضمن أنشطتها الرياضية للموسم المقبل 2023 بعد الإقبال الكبير الذي شهدته تجارب الأداء في جدة والتي تمتد إلى 27 من الشهر الحالي في الرياض والدمام.
وتستكمل الاتحادات السعودية فتح أبوابها لتجارب الأداء من بينها اتحاد التزلج اللوحي واتحاد البولينغ للرجال والسيدات في الرياض والتي شهدت البطولة العربية للبولينغ فوز المنتخب السعودي بذهبية وفضيتين الأحد الماضي.
وتعتبر الجوائز المخصصة من اللجنة الأولمبية السعودية من أكثر المحفزات لمشاركة اللاعبين واللاعبات إذ تم تخصيص 200 مليون ريال للفائزين حيث سينال الفائز بالميدالية الذهبية مليون ريال سعودي والفضية 300 ألف وأخيرا البرونزية 100 ألف ريال.
وكان الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية قد أكد «هدفنا الرئيسي في دورة الألعاب السعودية أن تكون ميلاداً لأبطال جدد عبر برنامج رياضيي النخبة الذي تم الإعلان عنه قبل أقل من عام من الآن لاكتشاف مواهب جديدة يتبناها البرنامج، ويلتزم معها بتوفير هذه التسهيلات للوصول إلى المنصات العالمية والقارية».