فندق النيل ريتز كارلتون بالقاهرة يكشف خطته المثالية للراغبين الاستمتاع بأجواء الصيف الممتعة

محمد القيعي مدير إدارة المبيعات والتسويق: نواكب مستجدات تطوير الخدمات الفندقية العالمية

فندق النيل ريتز كارلتون بالقاهرة يكشف خطته المثالية للراغبين الاستمتاع بأجواء الصيف الممتعة
TT

فندق النيل ريتز كارلتون بالقاهرة يكشف خطته المثالية للراغبين الاستمتاع بأجواء الصيف الممتعة

فندق النيل ريتز كارلتون بالقاهرة يكشف خطته المثالية للراغبين الاستمتاع بأجواء الصيف الممتعة

تعد مصر موطناً للسياحة ومقصداً لمحبي السفر والترفيه، حيث تتمتع بالعديد من المزايا غير الموجودة في غيرها من البلاد فمن البحر الى الآثار الفرعونية إلى سحر النيل، بالإضافة إلى انها موطناً للثقافة والتاريخ، إضافة إلى أسواقها الشعبية والتراثية.
وفي هذا السياق قال محمد  القيعي مدير إدارة المبيعات والتسوق في فندق النيل ريتزكارلتون القاهرة : تتمتع مصر بحضارية فريدة، ترتكز على تنوع الحضارات واختلافها على مر العصور، كالحضارات الفرعونية والقبطية والرومانية والإسلامية، إضافة إلى ما تتمتع به من موقع جغرافي وسط العالم ومناخها المعتدل صيفاً وشتاءً، وسواحلها الجميلة الممتدة، وشواطئها المليئة بكنوز الشعب المرجانية

وأضاف القيعي، مع هذا التنوع الفريد في مصر، ومواكبة مع مستجدات تطوير الخدمات الفندقية العالمية، يعمل فندق النيل ريتز كارلتون بالقاهرة، على خطة الصيف المثالية للراغبين الاستمتاع بأجواء الصيف الممتعة، حيث تلتقي السماء الزرقاء بأشعة الشمس النابضة بالحياة والكوكتيلات المنعشة، بجانب حمام السباحة مع الموسيقى في الخلفية والمرح في كل مكان وزمان.
وأوضح القيعي أنه بجانب تجارب تناول الطعام الفخمة إلى العروض الصيفية لتجديد النشاط والحيوية، فإن تجربة فندق النيل ريتز كارلتون بالقاهرة، تعزز خدماته بكل ما يلبي جميع الأذواق والاحتياجات للعملاء، في وقت يتميز فيه فندق النيل ريتز- كارلتون بموقعه الفريد من نوعه في قلب نهر النيل.
ولفت القيعي، إلى أن نزلاء فندق النيل ريتز- كارلتون، سيتمتعون بمناظر ومعالم القاهرة الخلابة، بمجرد فتح ستائر غرفه الفخمة وأجنحته المميزة، بجانب الاستمتاع بكل ما يميز وسط البلد على مرمى البصر من شرفات الغرف والأجنحة، من برج القاهرة الى المتحف المصري و ميدان التحرير مما يتيح لنزلائه استكشاف أجمل ما في القاهرة من وجهات الفندق الخاصة.
 وتتميز غرف الفندق، بامتزاج تصميمها بسحر العالم الأصيل والفخامة المعاصرة في آن واحد وأجنحته التي توفّر ملاذًا للسكن الفاخر في قلب القاهرة، تعكس غرف الفندق حيوية المدينة وسحرها، بينما أن السيدات والسادة العامليين في الفندق مفعمين بشغف الضيافة مما يجعلهم حريصين على أن تكون تجربة كل نزيل موحده من حيث الرقي و الفخامة و لكن فريده من نوعها من حيث الجوهر، لتسعد كل نزيل وفقا لاحتياجاته الخاصة.
وأوضح محمد القيعي،  أن الفندق مستعد لتوفير سبل إقامة فاخرة في جناح ريتز -كارلتون المميز، بإطلالة ساحرة على النيل وأفق القاهرة من شرفته المميزة، مع الاستفادة من دخول حصري للClub Lounge، والاستمتاع بالوجبات من الطابق الثاني عشر مع إطلالة خلابة على نهر النيل وخدمات حصرية مثل مركز للأعمال ومساحة ترفيهيه مخصصة للأطفال.

وفي الصباح، ينتظر أكبر مسبح في وسط البلد نزلاء الفندق للاستمتاع بشمس القاهرة وجوها المفعم بالحيوية، حيث يرمي بهموم نزلائه خلفهم، مستبدلا ذلك بأشعة الشمس مع العروض الترفيهية الحية على حمام سباحة لأجواء مفعمة بالحيوية وللانسجام، مع تقديم الأطعمة الشهية المعدة بأيدي شيف خالد ذو الأصول اللبنانية في أجواء شرقية أصيله ممزوجة مع أنغام الطرب والفقرات الترفيهية الشيقة والشيشة.
ويوفر الفندق، أحدث إيقاعات الأغاني كل عطلة نهاية أسبوع ، مع منح الممتعة بتناول الكوكتيل المفضل للنزيل، مما سيضفي البهجة والاستمتاع بمنتجع النيل ريتز – كارلتون الصحي حيث الاستجمام وتجارب المساج والعناية بالبشرة والاسترخاء على أيدي أكفأ الخبراء من تايلاند واندونيسيا، مع تقديم مجموعه من النشاطات المسلية للصغار التي صممت لتدليلهم على أكمل وجه في فصل الصيف.
وتكثر في القاهرة المأكولات المستوحاة من جميع أنحاء العالم، فتستقطب العديد من الذوّاقين، ولذلك تقدّم مطاعم النيل ريتز-كارلتون عدة من المطابخ الراقية والمتميزة بنكهات كثيرة تفوح منها الرائحة الذكية،  ففي الحديقة الداخلية للفندق حيث النسيم واطلالة المتحف المصري العريق يقع مطعم ’باب الشرق‘ الذي يتميز بالنكهات العربية التقليدية و اشهى المشاوي و ألذ المزات المقدمة مع الخبز الطازج المحضر.
ويوفر الفندق خدمة المطبخ الايطالي ويقدم أشهى الاطباق الإيطالية الأصيلة في ’فيفو‘، ولمحبي السهر، ’نوكس ‘ مع نغمات الموسيقى ومناظر القاهرة البانورامية من الدور الثاني عشر، حيث تمكنكم الاستمتاع بمجموعة من الوجبات الخفيفة وإيقاعات الدي جي والعروض الاستعراضية فيما أطلق الفندق بالتعاون مع "دينر تايم ستوري" تجربة عشاء ثلاثية الأبعاد مصممة لمحبي تجارب الطعام الاستثنائية.



رغم التحديات... سعود عبد الحميد يثبت جدارته في تشكيلة روما

سعود عبد الحميد يتألق رفقة روما الإيطالي (د.ب.أ)
سعود عبد الحميد يتألق رفقة روما الإيطالي (د.ب.أ)
TT

رغم التحديات... سعود عبد الحميد يثبت جدارته في تشكيلة روما

سعود عبد الحميد يتألق رفقة روما الإيطالي (د.ب.أ)
سعود عبد الحميد يتألق رفقة روما الإيطالي (د.ب.أ)

دخل سعود عبد الحميد تاريخ كرة القدم السعودية، بعدما بات أول لاعب يسجل في مسابقة أوروبية، وذلك بهدفه بقميص روما الإيطالي في الفوز على براغا البرتغالي الخميس ضمن الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم.

احتاج عبد الحميد إلى خمس مباريات فقط من أصل 19 لفريقه منذ انطلاق الموسم لتسجيل هدفه الأول مع «الذئاب»، بعد اثنتين شارك فيهما بشكل أساسي، لكن المباراة الخامسة جاءت عقب انتظار دام 105 أيام على انتقاله من الهلال إلى نادي العاصمة الإيطالية.

وانتظر الظهير الأيمن البالغ 25 عاما فرصة من مدرب ثالث لفريقه حتى يثبت نفسه، إذ وصل إلى روما حين كان النجم السابق دانييلي دي روسي في قيادة الجهاز الفني قبل أن يُقال من منصبه ويُعيّن الكرواتي إيفان يوريتش بدلا منه.

ولم يُعطِ دي روسي الذي أقيل في 18 سبتمبر (أيلول)، بعد أقل من شهر على التعاقد مع عبد الحميد، الفرصة للاعب القادم من الدوري السعودي، مشيرا إلى الفارق مع الدوري الإيطالي.

قال في مؤتمر صحافي في أغسطس (آب): «رأيت سعود في تدريبين فقط، وجعلناه يلعب 10 دقائق، وذلك لأننا لم نرغب في زيادة الضغط عليه».

وأضاف: «يمتلك سعود الخصائص التي كنت أبحث عنها، إنه لاعب لم أكن أعرف عنه سوى القليل. في السعودية يرونه بطلا مستقبليا، ولكن علينا أن نعمل كثيرا من وجهة نظر تكتيكية وفنية».

وتابع دي روسي الذي تسببت إقالته في غضب جماهيري: «سعود سريع للغاية، ونحن بحاجة للوصول إلى بعض المعرفة التكتيكية، لأن كرة القدم هنا في إيطاليا مختلفة تماما عما هي عليه الآن هناك في السعودية».

وعلى الرغم من أن يوريتش أشرك عبد الحميد لأول مرة في يوروبا ليغ، مرة احتياطيا أمام أثلتيك بلباو الإسباني وثانية أساسيا بمواجهة إلفسبورغ السويدي، فإنه أبقاه على مقاعد الاحتياط في الدوري.

مع ذلك، لم يخف يوريتش أن السعودي: «لاعب جيد، لكنه بحاجة إلى بعض الوقت، بالطبع هو يملك القدرة على المشاركة، ولكنه يجب أن يتكيف مع أجواء الفريق».

ثم تسلم المدرب المخضرم كلاوديو رانييري تدريب روما خلفا ليوريتش، لكن انطلاقته منذ 14 نوفمبر (تشرين الثاني) لم تكن جيدة، إذ خسر في مباراته الأولى مع نابولي، ثم تعادل مع توتنهام في يوروبا ليغ، وعاد ليخسر أمام أتالانتا.

إلا أن المدرب الذي لطالما آمن بالشباب، أعطى الفرصة سريعا لعبد الحميد منذ المباراة الأولى، ولو لدقائق معدودة. أبقاه على مقاعد الاحتياط أمام توتنهام وأتالانتا، ثم وضعه في تشكيلته الأساسية في الفوز على ليتشي 4-1، حيث صنع السعودي هدفا قدّم من خلاله إمكاناته للمدرب الجديد.

وفي مباراة مهمة مع براغا، أعطى رانييري الفرصة مجددا لعبد الحميد الذي استغلها وسجل هدفه الأول بقميص «جالوروسي» من تسديدة يمينية قوية داخل المنطقة، وبات أول لاعب عربي يفعلها مع روما منذ المصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي راهنا.

قال المدرب البالغ 73 عاما وصاحب الإنجاز التاريخي بالفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليستر سيتي: «رؤيته في التمارين صعّبت عليّ اتخاذ القرارات. مع عدم وجود مباريات ودية، وجدت نفسي أتساءل: (هل أشركه (في المباراة) أم لا؟)».

وأضاف: «بالنظر إلى أننا كنا نلعب في مواجهة فرق مثل نابولي وتوتنهام، فإن حتى مشاركته في هذه المباريات كانت مجازفة. ومع ذلك، خلال التدريبات رأيت مدى اجتهاده ومدى التزامه مع الفريق».

انطلق عبد الحميد بسرعة من الجهة اليمنى وتسلم تمريرة من الفرنسي مانو كونيه مسددا في قلب المرمى البرتغالي.

وعلّق رانييري: «قلت لزملائه: (انظروا إلى سرعته، دعونا نعطه الكرة في الوقت المناسب، سترون أنه عندما ينطلق، لن يتمكن أحد من اللحاق به)».

وأردف: «هذه الليلة (الخميس) تعرفنا عليه بشكل أفضل. بالطبع هو شاب يحتاج إلى التحسن. يحتاج إلى تعلم التمهل في بعض الحالات، لكنه لاعب ذكي يمكننا العمل عليه».

وكتب عبد الحميد على حسابه عبر منصة «إكس»: «مبروك الفوز لمشجعي جالوروسي. 3 نقاط مهمة في مشوارنا الأوروبي. لحظة خاصة في مسيرتي كلاعب بأن أحرز هذا الهدف الأول بقميص روما».

بدأ عبد الحميد مسيرته مع الاتحاد، حيث لعب مع الفريق الأول من 2018 إلى 2022، ومنه انتقل إلى الهلال، حيث لمع نجمه بشكل أكبر، لكنه اختار الاحتراف في أوروبا على عكس العديد من اللاعبين السعوديين.

استدعيَ إلى تشكيلة المنتخب الأوّل عام 2019، حيث شارك في مباراة ودية أمام مالي ومن بعدها في 37 مباراة أخرى مسجلا هدفا واحدا مع ثلاث تمريرات حاسمة.