أوكرانيا تنتظر «الثأر الروسي»

واشنطن طلبت من رعاياها مغادرتها تحسباً لتصعيد

بلدة بوتشا القريبة من كييف بعد استعادتها من القوات الروسية في أبريل الماضي (إ.ب.أ)
بلدة بوتشا القريبة من كييف بعد استعادتها من القوات الروسية في أبريل الماضي (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تنتظر «الثأر الروسي»

بلدة بوتشا القريبة من كييف بعد استعادتها من القوات الروسية في أبريل الماضي (إ.ب.أ)
بلدة بوتشا القريبة من كييف بعد استعادتها من القوات الروسية في أبريل الماضي (إ.ب.أ)

فيما شيعت موسكو، أمس الثلاثاء، الصحافية داريا دوغينا التي قضت ليلة الأحد بتفجير عبوة ناسفة في سيارتها واتهمت كييف بالعملية، تترقب الأخيرة الثأر الروسي بعد تصريحات لوزير الخارجية الروسي بـ«التعامل بلا رحمة» مع المسؤولين عن العملية، علماً بأن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، كان أعلن الاثنين في بيان بأن منفذة العملية هي «مواطنة أوكرانية فرت بعد الجريمة إلى إستونيا». ووجه أصابع الاتهام إلى الاستخبارات الأوكرانية بتدبير الهجوم التفجيري، وهو ما نفته كييف.
وتحسباً لتصعيد روسي، دعت السفارة الأميركية في كييف المواطنين الأميركيين مجدداً إلى مغادرة أوكرانيا في أسرع وقت ممكن، محذرة من تزايد احتمال أن تشن روسيا ضربات عسكرية هناك بالتزامن مع ذكرى يوم الاستقلال الأوكراني (الأربعاء)، في حين بقي الهلع من احتمال وقوع كارثة نووية قائماً، بعد أن جددت كييف اتهام القوات الروسية بقصف منطقة زابوريجيا حيث توجد أكبر محطة نووية من نوعها في أوروبا.
من جهته، تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعادة الحكم الأوكراني في شبه جزيرة القرم، في خطوة قال إنها ستساعد في إعادة إرساء «القانون والنظام العالميين». وأكد زيلينسكي في كلمة افتتاحية في «مؤتمر منصة القرم»: «بدأ كل شيء مع شبه جزيرة القرم، وسينتهي مع شبه جزيرة القرم». وأضاف: «هذا صحيح وأنا أؤمن به بنسبة 100 في المائة، من أجل التغلب على الإرهاب وإعادة التطمينات والأمن إلى منطقتنا وأوروبا والعالم كله، من الضروري الانتصار في القتال ضد العدوان الروسي». وأكد عدد من القادة الأوروبيين خلال المؤتمر مواصلة دعم أوكرانيا «القوية والشجاعة والموحدة من أجل الاستقلال والسيادة».
...المزيد



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».