ترمب يتهم الحكومة بـ«تحجيم صوته»

طالب بـ«وسيط خاص» في قضية الوثائق

ترمب يغادر «ترمب تاور» بنيويورك في 10 أغسطس الحالي (رويترز)
ترمب يغادر «ترمب تاور» بنيويورك في 10 أغسطس الحالي (رويترز)
TT

ترمب يتهم الحكومة بـ«تحجيم صوته»

ترمب يغادر «ترمب تاور» بنيويورك في 10 أغسطس الحالي (رويترز)
ترمب يغادر «ترمب تاور» بنيويورك في 10 أغسطس الحالي (رويترز)

صعد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ضد وزارة العدل على خلفية مداهمة منزله في فلوريدا، ساعياً إلى صد مكتب التحقيقات الفيدرالي من النظر في الوثائق التي تمت مصادرتها خلال عملية الدهم.
ورفع ترمب دعوى قضائية يطالب فيها بتعيين «وسيط خاص» لمراجعة المواد التي صادرها الـ«إف بي آي»، وحث القاضي على إصدار أمر يُمنع المحققون من خلاله النظر بالوثائق كافة حتى مراجعتها. وتزعم الدعوى المطروحة بعنوان «ترمب ضد الحكومة الأميركية» أن قرار دهم مارالاغو «قبل 90 يوماً من الانتخابات النصفية شمل حسابات سياسية تهدف إلى تحجيم الصوت الأبرز في الحزب الجمهوري، الرئيس ترمب». وتذكر الدعوى نية ترمب بالترشح مجدداً للرئاسة فتقول: «من الواضح أن الرئيس ترمب يتصدر المرشحين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية والرئاسية، في حال قرر خوض الانتخابات. كما أن دعمه للمرشحين في الانتخابات النصفية كان أساسياً في فوزهم».
وبالإضافة إلى طلب ترمب تعيين وسيط خاص وتجميد النظر في الوثائق، يسعى الرئيس السابق إلى الحصول على تقرير مفصل بالمواد التي تمت مصادرتها واستعادة تلك التي لم تشملها مذكرة التفتيش.
وكان مسؤولون في وزارة العدل قالوا إن الوزارة سبق أن تواصلت مع فريق ترمب القانوني لإعادة 3 جوازات سفر كانت موجودة في الصناديق التي تمت مصادرتها.
ورد المتحدث باسم الوزارة أنتوني كولي على اتهامات ترمب فقال: «إن مذكرة التفتيش في 8 أغسطس (آب) بمارالاغو تمت المصادقة عليها من قبل محكمة فيدرالية بعد تقديم أسباب وافية لها. الوزارة على علم بالدعوى التي قدمت وسوف نقدم ردنا في المحكمة».
...المزيد



جيل اللجوء السوري في ألمانيا مشتت تجاه العودة

السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)
السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)
TT

جيل اللجوء السوري في ألمانيا مشتت تجاه العودة

السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)
السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)

لم تتوقف فاتورة حكم نظام بشار الأسد في سوريا يوم رحيله عن السلطة؛ إذ لا تزال تداعياتها المُربكة ممتدة حتى خارج البلاد. فالسوريون من أبناء جيل اللجوء الذين بدأوا في الانتقال صغاراً للعيش في ألمانيا قبل سنوات وشبوا مغتربين، مشتتون تجاه قضية عودتهم.

وتحدث شباب سوريون مقيمون في ألمانيا إلى «الشرق الأوسط» عن تعقيدات اجتماعية واقتصادية وعائلية بل ولغوية لدى أبنائهم، تحاصر فكرة رجوعهم إلى بلادهم. واحد من هؤلاء، أنس معضماني، الذي حظي بشهرة واسعة قبل 12 سنة، عندما التقط صورة بطريقة «السيلفي» مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل، قال لـ«الشرق الأوسط» إنه مع غيره يواجهون قراراً صعباً: «هل نعود إلى سوريا أو نبقى في ألمانيا؟».

ومعضماني، واحد من نحو 260 ألف لاجئ سوري حصلوا على الجنسية الألمانية، فيما يتبقى أكثر من 700 ألف من مواطنيه يعيشون وفق أوضاع مؤقتة يمكن أن تتغير عندما يستقر الوضع ببلادهم.

ويُفكر معضماني بأن يُقسّم وقته بين ألمانيا وسوريا، ويفتتح مشاريع في البلدين. ويضيف كما لو أنه يبرر ذنباً ارتكبه: «دمشق أجمل مدينة على الأرض، ولكنني أحب ألمانيا، وبرلين أصبحت مدينتي الثانية».