دراسة: فترة حضانة «كورونا» تصبح أقصر مع كل متغير جديد

طبيب يعالج مريضاً بـ«كورونا» في وحدة رعاية مركزة بكولومبيا (أ.ف.ب)
طبيب يعالج مريضاً بـ«كورونا» في وحدة رعاية مركزة بكولومبيا (أ.ف.ب)
TT

دراسة: فترة حضانة «كورونا» تصبح أقصر مع كل متغير جديد

طبيب يعالج مريضاً بـ«كورونا» في وحدة رعاية مركزة بكولومبيا (أ.ف.ب)
طبيب يعالج مريضاً بـ«كورونا» في وحدة رعاية مركزة بكولومبيا (أ.ف.ب)

أكدت دراسة علمية جديدة أن فترة حضانة فيروس كورونا، أي الفترة الزمنية بين الإصابة بالفيروس وبدء ظهور أعراضه، تصبح أقصر مع كل متغير جديد.
ووفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، فكلما طالت مدة تكاثر الفيروس داخل الشخص قبل التسبب في أعراض، كان من الصعب إيقاف تفشي الوباء، حيث سيقوم المصابون بنشر المرض على نطاق واسع دون علمهم بأنهم مصابون به.
ومنذ ظهوره، قال العلماء إن من بين السمات الخبيثة لفيروس كورونا هي أن فترة حضانته أطول من العديد من حالات العدوى الفيروسية التنفسية الأخرى، بما في ذلك الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي والفيروس الأنفي.
إلا أن فريق الدراسة الجديدة أكد أنه يحمل خبرا ساراً في هذا الشأن، وهو أن الفاصل الزمني بين الإصابة بالفيروس وبدء ظهور أعراضه يبدو أنه يضيق.

مصاب بفيروس كورونا يتلقى الرعاية داخل وحدة للعناية المركزة بالمكسيك (رويترز)
وقام الباحثون التابعون لجامعة بكين وجامعة تسينغهوا في الصين بتحليل البيانات من أكثر من 140 دراسة لتقدير فترة حضانة كورونا التي تسببها سلالات الفيروس المختلفة.
ووفقاً للدراسة، فقد انخفض معدل الإصابة من خمسة أيام في المتوسط مع عدوى سلالة ألفا إلى 3.42 يوماً مع سلالة أوميكرون.
ولاحظ الباحثون أيضاً فترات حضانة متغيرة عبر مختلف الفئات العمرية وحسب شدة المرض.
وكتب الباحثون في دراستهم: «تشير نتائجنا إلى أن فيروس كورونا قد تطور وتحور بشكل مستمر خلال مختلف مراحل الجائحة، الأمر الذي نتج عنه ظهور متغيرات مختلفة من حيث القدرة على الانتقال وفترة الحضانة».
وأضافوا أن تحديد فترة حضانة المتغيرات المختلفة هو عامل رئيسي في تحديد فترة العزل، مشيرين إلى أن هذا الأمر مهم بشكل خاص في أماكن مثل الصين وهونغ كونغ، التي تنتهج سياسة «صفر كورونا» التي تهدف إلى القضاء على أي علامات للفيروس في أسرع وقت ممكن، حيث يتم عزل كل شخص مصاب وجميع المسافرين الأجانب لفترة طويلة لمنع انتقال الفيروس إلى الآخرين.

ممرضان بملابس واقية في إحدى المدن الصينية (د.ب.أ)

وتم نشر الدراسة الجديدة أمس (الاثنين) في مجلة «جاما نتوورك أوبن».



السعودية تسجل انخفاضاً بنسبة 50 % في وفيات الطرق

عززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية (الشرق الأوسط)
عززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسجل انخفاضاً بنسبة 50 % في وفيات الطرق

عززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية (الشرق الأوسط)
عززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية (الشرق الأوسط)

سجّلت السعودية إنجازاً مهماً بانخفاض وفيات حوادث الطرق في المملكة بنسبة 50 في المائة خلال السنوات الثماني الماضية، وذلك بعد أن تراجعت أعداد وفيات حوادث الطرق من 666 حالة في عام 2016 إلى 331 حالة في عام 2023، حسب تقرير نشرته وزارة الداخلية السعودية.

وعززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية، مما أسهم في انخفاض وفيات الطرق في السعودية، كما أسهمت جهود وزارة الداخلية من خلال قطاعاتها الأمنية في خفض وفيات حوادث الطرق.

أسهمت جهود وزارة الداخلية من خلال قطاعاتها الأمنية في خفض وفيات حوادث الطرق (الشرق الأوسط)

وحددت وزارة الداخلية السعودية أعلى خطورة لـ20 طريقاً خارجياً ووضعت قياس مؤشرات أداء تشغيلية، مما أسهم في انخفاض الوفيات خلال 9 أشهر من عام 2024 م بنسبة 25.9 في المائة مقارنةً بعام 2023، وأثمرت تلك الجهود خفض وفيات الطرق من 28.8 حالة لكل 100 ألف نسمة عام 2016، إلى نحو 13 حالة في عام 2023.

أسهمت تغطية وزارة الداخلية الأمنية الطرق في تحقيق زمن استجابة لا يتجاوز 10 دقائق (الشرق الأوسط)

وأسهمت تغطية وزارة الداخلية الأمنية الطرق على مدار 24 ساعة بدوريات أمن الطرق الميدانية للطرق الخارجية وتفعيل الأنظمة الإلكترونية الأمنية، في تحقيق زمن استجابة لا يتجاوز 10 دقائق.

بالإضافة إلى ذلك، عملت اللجنة الوزارية للسلامة المرورية ولجان السلامة المرورية في إمارات المناطق على مشاريع مشتركة واستراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة، وكان لذلك أثر بالغ في الإسهام بانخفاض نسبة الوفيات على الطرق بنسبة 50 في المائة.

حددت وزارة الداخلية السعودية أعلى خطورة لـ20 طريقاً خارجياً ووضعت قياس مؤشرات أداء تشغيلية (الشرق الأوسط)

وواصلت وزارة الداخلية، ممثلةً في الأمن العام، تعزيز السلامة المرورية باستحداث أكثر من 11 مركزاً لإدارة الأمن والسلامة على الطرق الخارجية، وتغطية أكثر من 1100 كيلومتر من الطرق الخارجية بكوادر ومركبات أمنية ذات تقنيات حديثة خلال 9 أشهر هذا العام.

ويؤكد انخفاض الوفيات على طرق المملكة بنسبة 50 في المائة ارتفاع الوعي لدى فئات المجتمع كافة، بفضل الجهود المبذولة من وزارة الداخلية السعودية، واللجان الوزارية للسلامة المرورية في إمارات المناطق كافة.