مسؤول سابق في «أوبك»: أسعار النفط قد تهبط إلى قاع جديد

قال إن سعر البرميل فوق 100 دولار مصدر الخلل

المدير السابق لأبحاث منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، الدكتور حسن قبازرد
المدير السابق لأبحاث منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، الدكتور حسن قبازرد
TT

مسؤول سابق في «أوبك»: أسعار النفط قد تهبط إلى قاع جديد

المدير السابق لأبحاث منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، الدكتور حسن قبازرد
المدير السابق لأبحاث منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، الدكتور حسن قبازرد

رجح المدير السابق لأبحاث منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، الدكتور حسن قبازرد، أن أسعار النفط ستظل تحت ضغوط شديدة في النصف الثاني من العام الحالي، كما ستتعرض لاختبار شديد في الربع الأخير من العام، الأمر الذي قد يرسل أسعار برنت إلى قاع جديد، بين 40 و50 دولارًا للبرميل.
ويوضح الكويتي قبازرد، الذي شغل المنصب بين أعوام 2006 و2013، لـ«الشرق الأوسط» الأسباب وراء توقعاته قائلا «إذا نظرنا للعرض فلا يزال هناك المزيد من النفط إلى السوق خلال الأشهر المقبلة، وإذا نظرنا للطلب فإنه لن ينمو كثيرًا بعد انتهاء فصل الصيف».
واعتبر قبازرد أن بقاء سعر النفط فوق 100 دولار للبرميل في الفترات الماضية كان مصدر كل الخلل الذي أصاب السوق. وأوضح «لقد انتهجت (أوبك) سياسة الدفاع عن 100 دولار لفترة من الوقت، وكان غالبية الأعضاء إن لم يكن كلهم يرون أن 100 دولار هو السعر العادل والمناسب للنفط، وهذا كان خطأ من جانبهم».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».