ستعيد البرتغال، اليوم (الاثنين)، قلب الإمبراطور الأول للبرازيل دوم بيدرو الأول، إلى مستعمرتها السابقة، في إطار فعاليات بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لإعلان استقلال البرازيل.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، من المنتظر أن يتم استقبال القلب، المحفوظ في مادة «الفورمالديهايد»، بتحية عسكرية لدى وصوله إلى القصر الرئاسي في برازيليا، حيث سيتم عرضه لفترة وجيزة في مقر وزارة الداخلية.
وذكرت وسائل إعلام برتغالية، نقلاً عن مجلس مدينة بورتو البرتغالية، أن عمدة المدينة روي موريرا، سيرافق القلب الذي يعود إلى القرن التاسع عشر.
وقبل بدء الرحلة العابرة للأطلسي، تم أمس (الأحد) عرض القلب، الذي نادراً ما تمت مشاهدته، بكنيسة «نوسا ينهورا دا لابا» في مدينة بورتو بالبرتغال. واصطف الآلاف في طوابير طويلة من أجل رؤيته.
وحكم الإمبراطور دوم بيدرو الأول تلك الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية في الفترة بين عامي 1822 و1831، وكان أيضاً ملكاً للبرتغال لفترة قصيرة في عام 1826 باسم دوم بيدرو الرابع.
وفي السابع من سبتمبر (أيلول) عام 1822، أعلن استقلال البرازيل عن البرتغال، ليتم منحه بعد ذلك لقب «المحرر».
ودفن جثمان دوم بيدرو، بدون القلب، في البرتغال. غير أنه تم نقله إلى ساو باولو في عام 1972 بمناسبة مرور 150 عاماً على استقلال البرازيل، ودفن هناك في النصب التذكاري للاستقلال بالمدينة.
ويتم إرسال قلب الإمبراطور للبرازيل على سبيل الاستعارة فقط، وسيعود إلى بورتو في سبتمبر المقبل.