حفلات أعياد ميلاد النجوم: بذخ ورحلات وطقوس غريبة

مادونا تتربع على عرش الاحتفاء بسنين العمر

مادونا تحتفل بعيد ميلادها في مراكش عام 2018 (إنستغرام)
مادونا تحتفل بعيد ميلادها في مراكش عام 2018 (إنستغرام)
TT

حفلات أعياد ميلاد النجوم: بذخ ورحلات وطقوس غريبة

مادونا تحتفل بعيد ميلادها في مراكش عام 2018 (إنستغرام)
مادونا تحتفل بعيد ميلادها في مراكش عام 2018 (إنستغرام)

في سن الـ64 غالباً ما تتقاعد سيدات الأعمال وتتوارى بعض النجمات عن الأنظار، متحسرات على ماضٍ كن فيه أكثر نشاطاً وبريقاً. أما مادونا التي أمضت عمرها وهي تخالف الأعراف والقواعد وتحطم القيود، فيحلو لها في عامها الرابع بعد الستين أن تحتفي بالسنوات التي لم تترك ندوباً كثيرة على وجهها بفعل سحر التجميل ومساحيقه، ولا في روحها بفعل طاقتها الإيجابية وعشقها للحياة.
منذ أكثر من عقد، تواظب النجمة الأميركية العالمية على تحويل ذكرى ميلادها إلى احتفالية ضخمة، لا تخلو من اللمسات الغريبة التي تشبه شخصية «ملكة البوب».
في 16 أغسطس (آب) الجاري، بلغت مادونا ربيعها الـ64. استقبلته بورود زينت فستانها وبعودة إلى جذورها الإيطالية. فكما درجت العادة كل سنة لمناسبة عيدها، حملت عائلتها والأصدقاء وطاروا معاً إلى وجهة سعيدة للاحتفال.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Madonna (@madonna)

من جزيرة صقلية الإيطالية، أعلنت المغنية الأميركية عدم اعترافها بسن التقاعد متمنيةً لنفسها عيداً سعيداً بلغة جديها لأبيها: Tanti Auguri!
عقد من الأعياد حول العالم
للسنة الثانية على التوالي، تحتفل مادونا بعيدها في أرض الأجداد. فالعام الماضي أطفأت شمعتها الـ63 على السواحل الإيطالية، محاطةً بأولادها وأصدقائها. وهي لا تكتفي بالرحلة فحسب، بل تتقمص وضيوفها هوية البلد الذي يحطون فيه؛ من الموسيقى إلى الأزياء مروراً بالرقصات والطعام.
حولت مادونا رحلات ذكرى ميلادها إلى طقس سنوي بات ينتظره أصدقاؤها وأفراد عائلتها. لا تبخل عليهم ولا تستثنيهم من الرحلة. وعلى ما يظهر جلياً من خلال منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي، هي متعلقة جداً بهم وتعتبرهم الجزء الأساسي من فرحة العيد. ففي ميلادها الـ62 الذي احتفلت به في جامايكا، كتبت على تويتر: «ممتنة ومحظوظة بأولادي في يوم ميلادي وكل الأيام».
https://twitter.com/Madonna/status/1295836409199296513?s=20&t=opJOL_J55tAIV2hL7iSpgA
تمضي مادونا وقتاً طويلاً مع أولادها، خصوصاً المتبنين منهم والذين يعيشون معها في البيت نفسه. تصر على تناول وجبات الطعام معهم، حتى إنهم يرافقونها إلى التمارين. وهذا ما حدث في عيدها الـ61، في 2019 عندما كانت تتحضر لجولة أميركية، فاحتفلت مع أطفالها وفريق عملها خلال التدريبات.
في ذلك العام، وعندما كانت صحافية من جريدة نيويورك تايمز تجري معها حواراً وتصر على سؤالها عن العمر، استفزت مادونا وقالت لها: «توقفي عن التفكير، عيشي حياتك ولا تتأثري بالمجتمع الذي يحاول أن يضعك في خانة معينة بسبب عمرك، وأن يملي عليك ما يجب أن تفعليه».

مادونا تحتفل بعيد ميلادها في مراكش عام 2018 (إنستغرام)

كان لعيد مادونا الستين أو اليوبيل الماسي سحر خاص. وسعت دائرة المدعوين وطارت بهم إلى مراكش في المغرب، حيث استأجرت فندقاً شهد لأربع ليال وليلة على الاحتفالية الصاخبة.
أحبت «الملكة» الأجواء العربية، إلى درجة أنها جعلتهم يخطون لقبها بأبجدية الضاد. كما أنها ارتدت الأزياء الأمازيغية وزينت رأسها وعنقها بالحلي التقليدية. حتى إنها رقصت بالشمعدان على الإيقاعات المغربية الفولكلورية، برفقة المدعوين الذين ارتدوا الأزياء التراثية. وهي لم تغادر المغرب قبل أن تسير ليلاً فوق رمال صحرائه.
تحمل النجمة الأميركية الكثير من طباع الغجر وعاداتهم، وهي لذلك اختارت لعيدها الـ59 ثيمة الحياة الغجرية، فازدانت الاحتفالية في بوليا الإيطالية بالورود والألوان الجريئة ونغمات الغيتار والرقص. أما صاحبة العيد فدخلت ممتطيةً حصاناً أبيض ومرتديةً الستايل البوهيمي.
تتعامل مادونا مع أعياد ميلادها وكأنها استعراض مسرحي أو فيديو موسيقي، فتسخى عليها إبداعاً ومالاً. في عامها الـ58، دخلت إلى هافانا في موكب من السيارات الكوبية التقليدية، وأمضت في الجزيرة 3 أيام مع الأصدقاء والعائلة. وهي لم تكن تحتفي حينها بعيد ميلادها فحسب، بل بعودة المياه إلى مجاريها مع ابنها روكو بعد خلاف بينهما.
أما في عيدها الـ57، فلازمت مادونا بيتها في نيويورك فاستقبلت الضيوف فيه. ارتدت الحفلة الطابع الغجري أيضاً، إلا أن الموسيقى الصاخبة أرقت نوم الجيران الذين استدعوا الشرطة عند الـ2:30 فجراً.

مادونا في عيد ميلادها الـ55

في فرنسا، احتفلت مادونا بعيدي ميلادها الـ55 والـ56، وفي إحدى الاحتفاليتين ظهرت بنسخة محدثة وجريئة عن الملكة ماري أنطوانيت، طالبةً من المدعوين أن يأكلوا قدر ما يشاءون من الكيكة!
موضة حفلات الميلاد الخيالية
كثيرون هم المشاهير الذين يحولون أعياد ميلادهم إلى ما يشبه الاحتفالات الوطنية، فينفقون عليها مبالغ قد تفوق المليون دولار. وليس البذخ في تلك المناسبات حكراً على سلطان بروناي الذي خصص لعيد ميلاده الخمسين (عام 1996) مبلغ 25 مليون دولار، فتدليل النفس في أعياد الميلاد انسحب على عدد كبير من الفنانين والشخصيات العامة.
إلى عيده الـ50 دعا المغني العالمي ألتون جون أكثر من 500 شخص، واستضافهم مرتدياً زي الملك لويس الرابع عشر. كلفته تلك الحفلة آنذاك 1.5 مليون دولار.

ألتون جون مستحضراً لويس الرابع عشر في عيد ميلاده

على مستوى الأرقام الخيالية، يتنافس الإعلامي سايمون كاول مع التون جون. فهو أهدى نفسه بمناسبة خمسينه حفلاً مميزاً كلفه حوالي 1.6 مليون دولار. الحفل الذي أقيم في قصره الإنجليزي، حضره أكثر من 400 مدعو وصل كل منهم في سيارة ليموزين خاصة. نزلوا من السيارات ليتفاجأوا بحوض ضخم يسبح فيه عدد من أسماك القرش المتوسطة الحجم.
بدل الأسماك، أحاط جاستن بيبر نفسه في عيده الـ21 بمجموعة من عارضات الأزياء الصديقات، وكان ذلك على جزيرة خاصة في الكاريبي استأجرها المغني الشاب للمناسبة.
أما العارضة باريس هيلتون فدعت عشرات الأصدقاء مع حلول عامها الواحد بعد العشرين، إلى جولة مجنونة شملت نيويورك، ولوس أنجليس، ولاس فيغاس، ولندن، وصولاً إلى طوكيو. وبذلك تكون قد أهدت كلاً من المدعوين رحلة بقيمة 75 ألف دولار، ما مجموعه مليون دولار عن كامل الاحتفالية.
ومن الشخصيات العامة والفنانين الذين لا يترددون في البذخ على أعياد ميلادهم، الممثل ليوناردو دي كابريو، والعارضة كايت موس، والمغنية بيونسيه التي أهداها زوجها جاي زي جزيرة في فلوريدا بقيمة 20 مليون دولار بمناسبة ميلادها الـ29 عام 2010.


مقالات ذات صلة

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

يوميات الشرق بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

تقدمت كريستين باومغارتنر، الزوجة الثانية للممثل الأميركي كيفين كوستنر، بطلب للطلاق، بعد زواجٍ دامَ 18 عاماً وأثمر عن ثلاثة أطفال. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الانفصال جاء بسبب «خلافات لا يمكن حلُّها»، حيث تسعى باومغارتنر للحضانة المشتركة على أطفالهما كايدين (15 عاماً)، وهايس (14 عاماً)، وغريس (12 عاماً). وكانت العلاقة بين كوستنر (68 عاماً)، وباومغارتنر (49 عاماً)، قد بدأت عام 2000، وتزوجا عام 2004.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

افتتح متحف المركبات الملكية بمصر معرضاً أثرياً مؤقتاً، اليوم (الأحد)، بعنوان «صاحب اللقبين فؤاد الأول»، وذلك لإحياء الذكرى 87 لوفاة الملك فؤاد الأول التي توافق 28 أبريل (نيسان). يضم المعرض نحو 30 قطعة أثرية، منها 3 وثائق أرشيفية، ونحو 20 صورة فوتوغرافية للملك، فضلاً عن فيلم وثائقي يتضمن لقطات «مهمة» من حياته. ويشير عنوان المعرض إلى حمل فؤاد الأول للقبين، هما «سلطان» و«ملك»؛ ففي عهده تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة. ويقول أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعرض «يسلط الضوء على صفحات مهمة من التاريخ المصري، من خلال تناول مراحل مختلفة من حياة الملك فؤاد».

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

قام فريق بحثي، بقيادة باحثين من المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية بكينيا، بوضع تسلسل كامل لجينوم حبة «فول اللبلاب» أو ما يعرف بـ«الفول المصري» أو «الفول الحيراتي»، المقاوم لتغيرات المناخ، بما يمكن أن يعزز الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للجفاف، حسب العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن». ويمهد تسلسل «حبوب اللبلاب»، الطريق لزراعة المحاصيل على نطاق أوسع، ما «يجلب فوائد غذائية واقتصادية، فضلاً على التنوع الذي تشتد الحاجة إليه في نظام الغذاء العالمي».

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

«الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

في رد فعل على فيلم «الملكة كليوباترا»، الذي أنتجته منصة «نتفليكس» وأثار جدلاً كبيراً في مصر، أعلنت القناة «الوثائقية»، التابعة لـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمصر»، اليوم (الأحد)، «بدء التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر». وأفاد بيان صادر عن القناة بوجود «جلسات عمل منعقدة حالياً مع عدد من المتخصصين في التاريخ والآثار والأنثروبولوجيا، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته، لأقصى درجات البحث والتدقيق». واعتبر متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بمثابة «الرد الصحيح على محاولات تزييف التار

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

أكد خالد وشيرين دياب مؤلفا مسلسل «تحت الوصاية»، أن واقع معاناة الأرامل مع «المجلس الحسبي» في مصر: «أصعب» مما جاء بالمسلسل، وأن بطلة العمل الفنانة منى زكي كانت معهما منذ بداية الفكرة، و«قدمت أداء عبقرياً زاد من تأثير العمل». وأثار المسلسل الذي تعرض لأزمة «قانون الوصاية» في مصر، جدلاً واسعاً وصل إلى ساحة البرلمان، وسط مطالبات بتغيير بعض مواد القانون. وأعلنت شركة «ميديا هب» المنتجة للعمل، عبر حسابها على «إنستغرام»، أن «العمل تخطى 61.6 مليون مشاهدة عبر قناة (DMC) خلال شهر رمضان، كما حاز إشادات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وكانت شيرين دياب صاحبة الفكرة، وتحمس لها شقيقها الكاتب والمخرج خالد د

انتصار دردير (القاهرة)

ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
TT

ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)

إذا كان هناك شيء واحد يعرفه تيري بيتزولد عن كيفية التميُّز في سوق العمل والحصول على وظيفة، فهو أن المهارات التقنية ليست الخبرات الأساسية الوحيدة التي يجب التمتع بها كما يعتقد البعض.

يتمتع بيتزولد بخبرة 25 عاماً في التوظيف، وهو حالياً شريك إداري في «Fox Search Group»، وهي شركة توظيف تنفيذية لقادة التكنولوجيا.

ويقول لشبكة «سي إن بي سي»: «خذ التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال. قبل عامين ونصف العام فقط، كان الجميع يقولون: (نحن بحاجة إلى توظيف مبرمجين)... بعد أقل من ستة أشهر، ظهر (تشات جي بي تي)، والآن لم تعد البرمجة هي المستقبل».

من المؤكد أن امتلاك مهارات رقمية محدثة أمر مهم للعاملين في جميع الصناعات، كما يقول بيتزولد، ويشرح: «إذا كنت تعمل في مجال التسويق، أو داخل مستودع، فأنت بحاجة إلى فهم التكنولوجيا».

ولكن لأن الشركات قادرة على تدريب العاملين على تعلم تطوير التكنولوجيا لخدمة أعمالهم، يشير الخبير إلى أن القادة مهتمون أكثر بتوظيف أشخاص لديهم مجموعة مختلفة من المهارات.

ويوضح «سأخبرك أين المستقبل. إنه ليس بالضرورة في مجال التكنولوجيا. إنه في المهارات الناعمة... في الذكاء العاطفي، وهذا ما نلاحظ أنه مستقبل المواهب».

المهارات الناعمة التي تبحث عنها الشركات

الذكاء العاطفي، أو «EQ»، هو القدرة على إدارة مشاعرك ومشاعر مَن حولك، مما قد يجعلك أفضل في بناء العلاقات والقيادة في مكان العمل.

بالنسبة لبيتزولد، فإنَّ المرشحين للوظائف ذوي المهارات التقنية الرائعة ينجحون حقاً عندما يتمكَّنون من إظهار ذكاء عاطفي مرتفع.

من الجيد أن تكون متخصصاً في مجال محدد، مثل البيانات أو الأمان أو البنية الأساسية أو حلول المؤسسات، على سبيل المثال، «لكن أولئك الذين يتمتعون بذكاء عاطفي قوي وتلك المهارات الناعمة ومهارات العمل... هؤلاء هم القادة المهنيون في المستقبل»، كما يؤكد الخبير.

من خلال توظيف المهنيين ذوي الذكاء العاطفي المرتفع، يقول بيتزولد إن الشركات تبحث حقاً عن أشخاص يمكنهم القيام بأشياء حاسمة مثل:

التعامل مع الملاحظات البنّاءة وتقديمها.

إدارة الصراع.

إجراء محادثات حاسمة بإلحاح.

العمل عبر الوظائف من خلال إقناع الأقران والقادة الآخرين.

تقديم الأفكار بفاعلية للقادة الأعلى منهم.

يشرح بيتزولد: «إن مهارات الذكاء العاطفي العامة التي نلاحظها لها علاقة حقاً بالتواصل مع الآخرين والقدرة على التغلب على التحديات».

ويضيف أن بعض الشركات أصبحت أفضل في مساعدة القادة على تطوير مهارات الذكاء العاطفي الأقوى، خصوصاً فيما يتعلق بالإدارة الفعالة، والتغلب على التحديات أو الصراعات.

ويؤكد الخبير أن أصحاب العمل الجيدين يمكنهم تطوير عمالهم بشكل أكبر من خلال تقديم برامج الإرشاد وتسهيل التواصل، حتى يتمكَّن الناس من رؤية نماذج القيادة الجيدة والذكاء العاطفي العالي.