رأسية كين تقود توتنهام لفوز بشق الأنفس على ولفرهامبتون

ليستر يسقط بخسارة جديدة... وكريستال يقلبها على أستون فيلا بثلاثية في الدوري الإنجليزي

رأسية كين قادت توتنهام للفوز على ولفرهامبتون (رويترز)
رأسية كين قادت توتنهام للفوز على ولفرهامبتون (رويترز)
TT

رأسية كين تقود توتنهام لفوز بشق الأنفس على ولفرهامبتون

رأسية كين قادت توتنهام للفوز على ولفرهامبتون (رويترز)
رأسية كين قادت توتنهام للفوز على ولفرهامبتون (رويترز)

تصدّر توتنهام مؤقتاً الدوري الإنجليزي الممتاز في كرة القدم، بفوزه على ضيفه ولفرهامبتون 1 - صفر، ضمن المرحلة الثالثة، بهدف تاريخي لمهاجمه الدولي هاري كين.
ورفع توتنهام رصيده إلى 7 نقاط من 3 مباريات، فيما تجمد رصيد الذئاب عند نقطة يتيمة وبقوا من دون أي فوز في عشر مباريات (3 تعادلات و7 خسارات).
وحقق كين رقماً قياسياً في البريمييرليغ (انطلق النظام الجديد في 1993)، عندما أصبح الأكثر تسجيلاً مع فريق واحد رافعاً رصيده إلى 185 هدفاً، متخطياً مهاجم مانشستر سيتي السابق الأرجنتيني سيرخيو أغويرو (184).
وكان أيضاً الهدف الـ250 لكين في مختلف المسابقات، ليقف على بعد 16 هدفاً وراء الراحل جيمي غريفز أفضل مسجل في تاريخ فريق شمال لندن.

                                                     فولهام حقق فوزاً صعباً على برنتفورد (أ.ف.ب)
وعلّق المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي على إنجاز لاعبه: «أعلم أنه حقق إنجازاً شخصياً كبيراً آخر، لكننا نحاول العمل معاً ليس فقط لتحقيق إنجازات شخصية، مثل الموسم الماضي على سبيل المثال عندما كان سون (هيونغ - مين) أفضل هداف في الدوري، ولكن لمحاولة تحقيق إنجاز كبير معاً للفريق والنادي» الذي حقق آخر لقب في عام 2008.
وتابع: «أعتقد أن كل لاعب على استعداد لمبادلة الإنجاز الشخصي بكأس. نحن نعمل على هذا الجانب. الطريق صعب وطويل، لكن علينا أن نحاول القيام بذلك».
ونجح ابن التاسعة والعشرين في تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 64، بعد أن وصلت الكرة من ركنية إلى الكرواتي إيفان بيريشيتش ومنه رأسية خلفية إلى كين الموجود على باب المرمى تابعها برأسه أيضاً في الشباك.
وكان كين سجل أول اهدافه هذا الموسم، الأسبوع الماضي في الوقت القاتل خلال مباراة حامية أمام تشيلسي (2 - 2).
وصبّ الشوط الأول نسبياً في مصلحة الضيوف الذين ضمت تشكيلتهم الأساسية سبعة لاعبين برتغاليين، بالإضافة إلى ابن جلدتهم المدرب برونو لاج.

                                           آدمز سجل هدفاً مثيراً لساوثهامتون في شباك ليستر سيتي (د.ب.أ)
وكاد لاعب وسطهم الجديد البرتغالي ماتيوش نونيش (23 عاماً)، القادم قبل يومين بصفقة قياسية بلغت 45 مليون يورو من سبورتينغ، يفتتح التسجيل من رأسية هزمت الحارس الفرنسي هوغو لوريس، لكنها مرّت بالقرب من قائمه الأيمن (42).
وهدّد كين الحارس البرتغالي جوزيه سا الذي أنقذ رأسيته بأطراف أصابعه (44).
وبدا توتنهام مختلفاً تماماً في الشوط الثاني، فارتدت رأسية كين من العارضة (51)، ثم أصاب زميله الكوري الجنوبي سون هيونغ مين القائم الأيسر من مسافة قريبة وزاوية ضيقة (62).
ومن الهجمة التالية، سجّل كين هدف الفوز، ليتصدر سبيرز الترتيب مؤقتاً، قبل محاولة جاره اللدود آرسنال (6 نقاط) اقتناصه في وقت لاحق عندما يحل على بورنموث.
ودفع كونتي الذي نجا من عقوبة الإيقاف بعد شجار مع مدرب تشيلسي في المرحلة السابقة، بمهاجمه البرازيلي الجديد ريشارليسون في آخر ربع ساعة بدلاً من سون.
وواصل ليستر سيتي انطلاقته السيئة ومني بخسارة ثانية توالياً بعد تعادل افتتاحي، بسقوطه على أرضه ضد ساوثهامبتون 1 - 2 رغم تقدمه بهدف جميل لجيمس ماديسون من ركلة حرة (54). إلا أن هدفي البديل تشي آدمز في الشوط الثاني (68 و84)، ثانيهما عبر مقصية جميلة، منحا فريق «القديسين» فوزه الأول.
وبعد انتصاره التاريخي برباعية نظيفة على ضيفه مانشستر يونايتد الأسبوع الماضي، سقط برنتفورد في الوقت القاتل أمام مضيفه فولهام 3 - 2 برأسية النجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش في الدقيقة 90.

                                                                  كين يحتفل بهدفه التاريخي أمس (رويترز)
وكان فولهام تقدم 2 - صفر باكراً عبر الجامايكي بوبي ريد في الثانية 45 والبرتغالي جواو باولينيا (20). إلا أن الضيوف بدوا أنهم سيعكّرون فرحة أصحاب الأرض بهدفي الدنماركي كريستيان نورغارد (44) وإيفان توني (71) قبل أن يمنح ميتروفيتش فولهام فوزه الأول.
وفاز كريستال بالاس على ضيفه أستون فيلا 3 - 1 في مباراة بين فريقين يشرف عليهما أسطورتا الدوري الممتاز ستيفن جيرارد والفرنسي باتريك فييرا. وكان أستون فيلا البادئ بافتتاح التسجيل عبر أولي واتكينز بتسديدة من منتصف المنطقة، إلا أن بالاس عادل عبر العاجي ويلفريد زاها الذي انطلق على الجهة اليسرى وسدد كرة زاحفة إلى يسار الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيس.
وتحصّل كريستال بالاس على ركلة جزاء في الشوط الثاني بسبب لمسة يد على الفرنسي لوكا ديني، انبرى لها زاها تصدى لها مارتينيس، إلا أنها تهيأت أمام العاجي ليتابعها في الشباك (58). وأضاف بالاس الثالث بعد عرضية مذهلة من تايريك ميتشيل عن الجهة اليسرى تابعها البديل الفرنسي جان فيليب ماتيتا قوية في الشباك (71).
وحقق إيفرتون نقطته الأولى هذا الموسم بتعادله القاتل على أرضه مع الوافد نوتنغهام فوريست 1 - 1 عبر هدف ديماراي غراي (88) بعد سبع دقائق من هدف الويلزي برينن جونسون لصالح الضيوف (81).


مقالات ذات صلة

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية رودريغو بينتانكور خلال مشاركته مع منتخب الأوروغواي في مواجهة البرازيل الأخيرة بالتصفيات (د.ب.أ)

بوستيكوغلو: سندعم بينتانكور بالطرق الصحيحة للمضي قُدماً

وصف أنجي بوستيكوغلو، مدرب فريق توتنهام هوتسبير، لاعب خط وسط الفريق، رودريغو بينتانكور بأنه «شخص استثنائي»، بعد معاقبة الأوروغواياني؛ لاستخدامه لغة عنصرية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.