مبنى مدمر في أعقاب الهجمات الصاروخية على أربيل (أرشيفية-رويترز)
أربيل:«الشرق الأوسط»
TT
أربيل:«الشرق الأوسط»
TT
قصف تركي بطائرة مسيرة يستهدف محيط أربيل
مبنى مدمر في أعقاب الهجمات الصاروخية على أربيل (أرشيفية-رويترز)
أفاد مصدر محلي في العراق، اليوم (السبت)، بحدوث قصف تركي في محيط محافظة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت وسائل إعلام عراقية عن المصدر قوله إن «القصف استهدف منطقة تتحصن فيها عناصر من (حزب العمال الكردستاني)، في وقت مبكر صباح اليوم، بناحية سيدكان التابعة لقضاء سوران في أربيل».
وأضاف المصدر أن «القصف كان بطائرة مسيرة، لكن لم يتم التعرف حتى الآن على حجم الخسائر».
ووفق الوكالة، «اندلعت أمس (الجمعة) حرائق في مراعي قريتين بقضاء العمادية شمال دهوك، نتيجة قصف مروحيات عسكرية تركية».
حثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدى العراق، جينين هينيس بلاسخارت، أمس (الخميس)، دول العالم، لا سيما تلك المجاورة للعراق، على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث التي يواجهها. وخلال كلمة لها على هامش فعاليات «منتدى العراق» المنعقد في العاصمة العراقية بغداد، قالت بلاسخارت: «ينبغي إيجاد حل جذري لما تعانيه البيئة من تغيرات مناخية».
وأضافت أنه «يتعين على الدول مساعدة العراق في إيجاد حل لتأمين حصته المائية ومعالجة النقص الحاصل في إيراداته»، مؤكدة على «ضرورة حفظ الأمن المائي للبلاد».
أكد رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، أمس الخميس، أن الإقليم ملتزم بقرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل، مشيراً إلى أن العلاقات مع الحكومة المركزية في بغداد، في أفضل حالاتها، إلا أنه «يجب على بغداد حل مشكلة رواتب موظفي إقليم كردستان».
وأوضح، في تصريحات بمنتدى «العراق من أجل الاستقرار والازدهار»، أمس الخميس، أن الاتفاق النفطي بين أربيل وبغداد «اتفاق جيد، ومطمئنون بأنه لا توجد عوائق سياسية في تنفيذ هذا الاتفاق، وهناك فريق فني موحد من الحكومة العراقية والإقليم لتنفيذ هذا الاتفاق».
أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن علاقات بلاده مع الدول العربية الشقيقة «وصلت إلى أفضل حالاتها من خلال الاحترام المتبادل واحترام سيادة الدولة العراقية»، مؤكداً أن «دور العراق اليوم أصبح رياديا في المنطقة». وشدد السوداني على ضرورة أن يكون للعراق «هوية صناعية» بمشاركة القطاع الخاص، وكذلك دعا الشركات النفطية إلى الإسراع في تنفيذ عقودها الموقعة. كلام السوداني جاء خلال نشاطين منفصلين له أمس (الأربعاء) الأول تمثل بلقائه ممثلي عدد من الشركات النفطية العاملة في العراق، والثاني في كلمة ألقاها خلال انطلاق فعالية مؤتمر الاستثمار المعدني والبتروكيماوي والأسمدة والإسمنت في بغداد.
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»، داعياً الشركات النفطية الموقّعة على جولة التراخيص الخامسة مع العراق إلى «الإسراع في تنفيذ العقود الخاصة بها».
جاء ذلك خلال لقاء السوداني، (الثلاثاء)، عدداً من ممثلي الشركات النفطية العالمية، واستعرض معهم مجمل التقدم الحاصل في قطاع الاستثمارات النفطية، وتطوّر الشراكة بين العراق والشركات العالمية الكبرى في هذا المجال.
ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، وجه السوداني الجهات المختصة بـ«تسهيل متطلبات عمل ملاكات الشركات، لناحية منح سمات الدخول، وتسريع التخليص الجمركي والتحاسب الضريبي»، مشدّداً على «ضرورة مراعا
بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو العلاقات بين بغداد وروما في الميادين العسكرية والسياسية. وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي بعد استقباله الوزير الإيطالي، أمس، إن السوداني «أشاد بدور إيطاليا في مجال مكافحة الإرهاب، والقضاء على عصابات (داعش)، من خلال التحالف الدولي، ودورها في تدريب القوات الأمنية العراقية ضمن بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو)». وأشار السوداني إلى «العلاقة المتميزة بين العراق وإيطاليا من خلال التعاون الثنائي في مجالات متعددة، مؤكداً رغبة العراق للعمل ضمن هذه المسارات، بما يخدم المصالح المشتركة، وأمن المنطقة والعالم». وبي
حمزة مصطفى (بغداد)
عودة الحركة إلى معبر البوكمال بعد احتواء توتر عشائريhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5082316-%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D8%B9%D8%B4%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A
عودة الحركة إلى معبر البوكمال بعد احتواء توتر عشائري
معبر البوكمال (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
نجحت دمشق في احتواء التوتر في مدينة البوكمال، وفُتح معبر البوكمال الرسمي على الحدود السورية ـ العراقية، بعد نحو 10 أيام من إغلاقه على خلفية اشتباكات عشائرية محلية بين عشيرة الحسون، وعشيرة المشاهدة التي ينضوي عدد من أبنائها في ميليشيا «الفوج 47»، التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وشهدت مدينة البوكمال وريفها مواجهات عنيفة، وتم قطع الطرق وإغلاق المعابر مع العراق، وأظهرت العشائر الموالية لدمشق مشاعر كراهية للوجود الإيراني، وصلت حد المطالبة بطرد الميليشيات التابعة لإيران من البوكمال، ما أقلق طهران التي تجهد لتجذير وجودها في دير الزور وإحكام سيطرتها عليها بشتى الوسائل. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الحركة المرورية في معبر البوكمال الرسمي مع العراق عادت بشكل «تدريجي»، وشهد المعبر، صباح اليوم (السبت)، «حركة عبور من الأراضي السورية إلى العراق» وذلك بـ«التوازي مع نشاط الحركة، ونقل البضائع المهربة في معبر السكك غير الرسمي».
وجاء ذلك، بعد الأحداث التي تفجّرت في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، قبل أكثر من أسبوع، التي أدت إلى توتر كبير في مدينة البوكمال وأطرافها، وانقطاع الطريق في المدينة والطريق مع العراق.
وأفادت مصادر إعلامية محلية، في وقت سابق، بعبور 3 شاحنات إيرانية مغلقة يوم الجمعة، من العراق باتجاه محافظة حمص وسط سوريا، مع تضارب الأنباء حول محتوياتها، في حين قالت وسائل إعلامية مقربة من دمشق إنها محملة بالمساعدات للبنانيين الوافدين إلى سوريا.
ويعدّ معبر البوكمال، الذي يقابله على الجانب العراقي معبر القائم في محافظة الأنبار، نقطة نفوذ إيرانية استراتيجية، بوصفه بوابةً رئيسيةً للطريق البري الذي يصل إيران بسوريا ولبنان عبر العراق، كما يعدّ معبراً رئيسياً بين سوريا والعراق منذ استعادة دمشق وطهران السيطرة عليه عام 2017، وطرد تنظيم «داعش» منه.
وتجهد إيران في تجذير نفوذها في محافظة دير الزور، حيث تتمركز الميليشيات التابعة لها في مناطق سيطرة دمشق غرب نهر الفرات. وقالت مصادر محلية في دير الزور لـ«الشرق الأوسط» إن إيران تراهن في بسط نفوذها بين العشائر عبر إقناع زعماء العشائر المحلية بأنهم من سلالة آل البيت، وتنشر عبر مراكزها الثقافية معلومات ودراسات تكشف عن الجذور التاريخية لتلك العشائر، في لعب واضح على «وتر الأصل والحسب والنسب» في شد العصب العشائري.
مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن، قال (السبت) إن إيران «متمسكة باستمرار نفوذها بشكل كبير جداً في محافظة دير الزور الاستراتيجية، أو في القسم الخاضع لسيطرة قوات النظام والإيرانيين في غرب الفرات، بالإضافة إلى القرى السبع التي تقع بالقرب من قاعدة حقل كونيكو»، وذلك رغم المحاولات الروسية «لتحجيم الدور الإيراني في دير الزور عبر توزيع المساعدات، وإرسال مستشارين وضباط روس مع قوات النظام إلى مناطق السيطرة الإيرانية».
وكان المرصد أصدر تقارير عدة، في وقت سابق، عن إخضاع عناصر محليين تم تجنيدهم لدورات تدريبية. وقال إنه لم يتضح بعد الهدف من تلك الدورات، هل هي لمحاربة «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، أم لمحاربة القوات الأميركية. وقال المرصد إن الذين تم تجنيدهم سابقاً من أبناء دير الزور، وهم بالعشرات، كانوا من المطلوبين للخدمة الإلزامية لدى القوات الحكومية بهدف الإعفاء من الخدمة الإلزامية، وقد تم تدريبهم في أحد المعسكرات في دير الزور لإقحامهم على جبهات الانتشار الإيراني، بعد انحسار حضور الحرس الثوري الإيراني و«حزب الله» اللبناني في دير الزور؛ نتيجة الانصراف إلى مواجهة إسرائيل والتمركز عند الحدود السورية - اللبنانية.
وبحسب المرصد، تسعى دمشق إلى فرض سيطرتها الكاملة في محافظة دير الزور وتحجيم دور الميليشيات الإيرانية، مع التشكيك بإمكانية تحقيق ذلك بحسب المرصد، الذي أكد أنه حتى الآن لم تنجح دمشق «سوى في القرى السبع في تحجيم دور الإيرانيين والطلب منهم الخروج من المنطقة وعدم استهداف القواعد الأميركية»، لكن الميليشيات الإيرانية باتت «تستهدف القواعد الأميركية من ضفاف نهر الفرات الغربية».