مسؤول يوناني: مستعدون لتقديم اقتراحات لتسوية الخلافات مع الدائنين

أسهم أوروبا تتخلى عن مكاسبها الأسبوعية بفعل أزمة اليونان

مسؤول يوناني: مستعدون لتقديم اقتراحات لتسوية الخلافات مع الدائنين
TT

مسؤول يوناني: مستعدون لتقديم اقتراحات لتسوية الخلافات مع الدائنين

مسؤول يوناني: مستعدون لتقديم اقتراحات لتسوية الخلافات مع الدائنين

قال مسؤول بالحكومة اليونانية إن بلاده مستعدة لتقديم مقترحات مضادة «لتسوية الخلافات المتبقية»، مع دائنيها بشأن خطة الإنقاذ.
وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه، أن الوفد اليوناني سيجتمع مع ممثلي الدائنين صباح اليوم (السبت) في بروكسل.
وقال المسؤول: «أصبحنا أقرب إلى الوصول لاتفاق أكثر من أي وقت مضى»، مضيفا أن «ما نحتاجه هو الإرادة السياسية» للتوصل إلى التفاهم المتبادل.
وتراجعت الأسهم الأوروبية أمس (الجمعة) مبددة مكاسبها التي حققتها منذ يوم الاثنين مع تخلي المستثمرين عن الأصول المحفوفة بالمخاطر في ظل استمرار إخفاق اليونان والمقرضين الدوليين في التوصل إلى اتفاق بشأن ديون أثينا.
ورغم أن مسؤولين من الاتحاد الأوروبي وألمانيا هوّنوا من شأن قرار صندوق النقد الدولي بسحب فريقه من المحادثات يوم الخميس - وهو ما دعم الأسواق في البداية - قالت اليونان بعد ذلك إنها لن تتجاوز «النقاط الحمراء» رغم الضغوط.
وهوت الأسهم في ظل عدم ظهور مؤشرات على انفراجة ضرورية لتفادي عجز اليونان عن سداد التزاماتها واحتمال خروجها من منطقة اليورو.
ورغم تعافي المؤشر «يوروفرست 300» قليلا من مستوياته المتدنية بعدما قالت اليونان إنها مستعدة لاستئناف المحادثات قبيل إغلاق الأسواق كانت الأسواق اليونانية قد أغلقت بالفعل.
وانخفض المؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.9 في المائة إلى 1544.25 نقطة عند الإغلاق ليستقر خلال الأسبوع إجمالا.
وهوى المؤشر «إيه تي جي» اليوناني 5.9 في المائة بعدما قفز أكثر من ثمانية في المائة يوم الخميس. وخسر المؤشر 1.5 في المائة خلال الأسبوع.
ورغم أن أحجام التعاملات كانت ضئيلة فقد كان الهبوط واسع النطاق في أوروبا إذ خسر المؤشر «داكس» الألماني 1.2 في المائة وتراجع المؤشر «كاك» 40 الفرنسي 1.4 في المائة.



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.