فيصل بن تركي: لاعبونا استحقوا العقوبة لكنهم تعرضوا لألفاظ مسيئة

قال إن تنظيم صعود اللاعبين وراء أحداث النهائي المؤسفة

الأمير فيصل بن تركي (تصوير: علي العريفي)
الأمير فيصل بن تركي (تصوير: علي العريفي)
TT

فيصل بن تركي: لاعبونا استحقوا العقوبة لكنهم تعرضوا لألفاظ مسيئة

الأمير فيصل بن تركي (تصوير: علي العريفي)
الأمير فيصل بن تركي (تصوير: علي العريفي)

أكد الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر، أنهم يحترمون قرارات العقوبة التي صدرت ضد الثلاثي حسين عبد الغني ومحمد عيد وحسن الراهب بعد أحداث نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، إلا أنه وصفها بـ«القاسية».
وقال رئيس النصر: ارتكب لاعبونا أخطاء واستحقوا العقوبة لكنها صدرت بشكل قاس، كما يجب علينا أن لا نتجاهل طريقة تنظيم صعود اللاعبين إلى المقصورة الرئيسية إذ لم يكن جيدا.
وأضاف: الجماهير كانت قريبة من اللاعبين جدًا وأنا شخصيًا سمعت أثناء صعودي ألفاظا مسيئة تجاه اللاعبين وكانت بعيدة كل البعد عن الروح الرياضية لذلك أعتقد أن التنظيم لم يكن بقدر المناسبة الكبيرة وكان سببا فيما حدث وأتمنى أن تتنبه الرئاسة واتحاد القدم للتنظيم في مثل هذه المباريات حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث.
وحول خسارة الفريق لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الغريم التقليدي الهلال بركلات الترجيح، قال: كنا الأقرب لتحقيق البطولة وسنحت لنا الكثير من الفرص للتسجيل في الأشواط الإضافية ولكننا لم نوفق في تسجيلها وهذا الموسم كسبنا البطولة الأقوى دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين وخسرنا البطولة الأغلى بأخطائنا ولكن هذه الخسارة صفحة وانطوت وأمامنا الكثير من الأعمال من أجل الاستعداد للموسم المقبل.
وتابع: بدأنا الاستعداد منذ وقت مبكر حيث تم التعاقد مع المدافع الأيمن عبد الرحمن الحسن والمدافع الأيسر أحمد عكاش كما تم تجديد عقد المدرب الأوروغواياني خورخي داسيلفا والمدافع المحترف البحريني محمد حسين والعمل متواصل والتواصل والتفاهم مع الجهاز الفني مستمر بشكل يومي وهناك صفقات مقبلة نعمل عليها ولكننا لن نعلنها حتى يتم التوقيع رسميًا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.