قطعت أمس قناة «فوكس» إرسالها، وأعلنت أن روبرت ميردوخ، الأميركي الأسترالي، وصاحب أكبر مجموعة إعلامية في العالم، قرر أن يسلم رئاسة كبرى شركات المجموعة «فوكس القرن الحادي والعشرين»، إلى ابنيه. وبالتالي يتأهلان للسيطرة على كل المجموعة، بما في ذلك شركة «نيوز كورب» الأخت. وقبل عامين، ورثت الشركتان مجموعة «نيوز كوربوريشن» التي كانت تجمع كل الشركات.
جاءت هذه التطورات بعد عامين من طلاق ميردوخ لزوجته الصينية، وإبعادها بعد أن كانت تنافس، مع بنتيها، الشقيقين اللذين هما من زوجة بريطانية سبقت الزوجة الصينية. ورغم تنحي ميردوخ عن منصب رئيس مجلس الإدارة، فإنه سيحتفظ بالكلمة الأخيرة في القرارات التي تتخذها الشركة.
ويتبع تلفزيون «فوكس»، الذي حقق السبق الصحافي، شركة «فوكس القرن الحادي والعشرين»، التي تدير، أيضا «فوكس السينمائية»، ومجموعات إعلامية أخرى. وتظل صحف مثل «وول ستريت جورنال» و«نيويورك بوست»، ودار نشر «كولنز هاربر» تحت إدارة شركة «نيوز كورب».
وحسب خبر تلفزيون «فوكس»، سيتسلم الابن جيمس إدارة كبرى الشركات، شركة «فوكس القرن الحادي والعشرين»، وسيساعده شقيقه لاكلان.
ميردوخ يورث ابنيه إدارة «فوكس القرن الـ 21»
ميردوخ يورث ابنيه إدارة «فوكس القرن الـ 21»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة