لندن: إضرابات جديدة في قطاع النقل تتسبب بمزيد من الفوضى

محطة قطار لندن يوستن خالية من الركاب صباح اليوم (د.ب.أ)
محطة قطار لندن يوستن خالية من الركاب صباح اليوم (د.ب.أ)
TT
20

لندن: إضرابات جديدة في قطاع النقل تتسبب بمزيد من الفوضى

محطة قطار لندن يوستن خالية من الركاب صباح اليوم (د.ب.أ)
محطة قطار لندن يوستن خالية من الركاب صباح اليوم (د.ب.أ)

من المنتظر أن يعاني ركاب السكك الحديدية والمترو والحافلات في لندن من فوضى جديدة اعتباراً من اليوم الخميس، حيث ينظم عشرات الآلاف من العاملين في قطاع النقل إضرابات بسبب خلافات طويلة الأمد حول الأجور والوظائف وظروف العمل.
ووفقاً لوكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا، سوف تتعرض شركة نتورك ريل للسكك الحديدية وشركات تشغيل القطارات وشركة مترو الأنفاق «لندن أندرجراوند» والحافلات في العاصمة البريطانية للإضراب في الأيام القليلة المقبلة، مما يسبب فوضى في انتقالات الموظفين والمصطافين والمشجعين الراغبين في حضور الفعاليات، بما في ذلك مباراة للكريكيت في لوردز.
وسوف يشارك أعضاء اتحاد السكك الحديدية والنقل البحري والنقل، ورابطة موظفي النقل واتحاد «يونايت» العمالي في الإضراب، بعد أن فشلت المحادثات الجارية في حل الخلافات التي وصلت إلى طريق مسدود.
وسوف تؤثر الإضرابات على الخدمات حتى نهاية الأسبوع.
وسوف يشهد اليوم الخميس إضراب أعضاء اتحاد السكك الحديدية والبحرية والنقل التابعين لشركة نتورك ريل و14 مشغل قطارات وأعضاء رابطة موظفي النقل في سبع شركات، وأعضاء اتحاد يونايت للعاملين في نتورك ريل أيضاً.
ومن المنتظر أن يؤثر ذلك بشكل غير مباشر على خدمات القطارات صباح يوم الجمعة.



صحافيون معرّضون للخطر بعد تفكيك ترمب وسائل إعلام مموّلة أميركياً

مبنى المقر الرئيسي لإذاعة «صوت أميركا» قرب مبنى الكابيتول الأميركي في واشنطن (إ.ب.أ)
مبنى المقر الرئيسي لإذاعة «صوت أميركا» قرب مبنى الكابيتول الأميركي في واشنطن (إ.ب.أ)
TT
20

صحافيون معرّضون للخطر بعد تفكيك ترمب وسائل إعلام مموّلة أميركياً

مبنى المقر الرئيسي لإذاعة «صوت أميركا» قرب مبنى الكابيتول الأميركي في واشنطن (إ.ب.أ)
مبنى المقر الرئيسي لإذاعة «صوت أميركا» قرب مبنى الكابيتول الأميركي في واشنطن (إ.ب.أ)

حذّرت منظمة «مراسلون بلا حدود»، الاثنين، من أن الخطوات التي يتّخذها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتفكيك وسائل إعلام عالمية تموّلها الولايات المتحدة على غرار إذاعة «صوت أميركا»، من شأنها تعريض صحافيي هذه المؤسسات للخطر.

باشرت إدارة ترمب، الأحد، عمليات تسريح واسعة النطاق في إذاعة «صوت أميركا» (فويس أوف أميركا) ووسائل إعلام أخرى تمولها الولايات المتحدة، بعد يومين على توقيع سيّد البيت الأبيض أمراً تنفيذياً يوقف عمل «الوكالة الأميركية للإعلام العالمي»، المشرفة على الإذاعة، وذلك في أحدث تدابيره لخفض الإنفاق في الحكومة الفيدرالية.

وقالت منظمة «مراسلون بلا حدود» إنها «تطلق جرس الإنذار على خلفية مخاطر تواجه طواقم الوكالة الأميركية للإعلام العالمي حول العالم، بينهم تسعة صحافيين مسجونين حالياً في الخارج بسبب عملهم».

وجاء في بيان للمدير العام لـ«مراسلون بلا حدود» تيبو بروتان أن «إدارة ترمب ترسل إشارة تقشعرّ لها الأبدان: الأنظمة الاستبدادية على غرار بكين وموسكو باتت لديها الحرية لنشر دعايتها من دون رادع».

وقال بروتان إن القرار ينطوي على «خيانة» لصحافيي الوكالة الأميركية للإعلام العالمي التسعة المسجونين في أذربيجان وبيلاروس وبورما وروسيا وفيتنام و«يجعل آلافاً آخرين عاطلين عن العمل ومعرّضين للخطر» بسبب عملهم.

تشرف الوكالة الأميركية للإعلام العالمي على وسائل إعلام عدة بينها «إذاعة أوروبا الحرة - راديو ليبرتي» التي تأسست خلال الحرب الباردة للوصول إلى التكتل السوفياتي السابق، وإذاعة «آسيا الحرة» التي تأسست لتوفير تغطية للصين وكوريا الشمالية وبلدان آسيوية أخرى يخضع الإعلام فيها لقيود مشددة.

إضافة إلى «مراسلون بلا حدود»، حذّرت منظّمات إعلامية في أوروبا من مخاطر التدابير التي يتّخذها ترمب على صعيد تجميد التمويل.

وجاء في بيان لـ«فرانس ميديا موند» و«دويتشه فيلي» أن «هذه الخطوة تهدّد بحرمان ملايين الأشخاص حول العالم من مصدر حيوي للمعلومات المتوازنة التي تم التحقق منها، خصوصاً في بلدان تعد فيها الصحافة المستقلة نادرة أو معدومة».

وتابع البيان: «هذه الخطوة تثير قلقاً بالغاً؛ نظراً إلى الدور الذي تؤديه الولايات المتحدة منذ زمن في الدفاع عن حرية الصحافة».