لندن: إضرابات جديدة في قطاع النقل تتسبب بمزيد من الفوضى

محطة قطار لندن يوستن خالية من الركاب صباح اليوم (د.ب.أ)
محطة قطار لندن يوستن خالية من الركاب صباح اليوم (د.ب.أ)
TT

لندن: إضرابات جديدة في قطاع النقل تتسبب بمزيد من الفوضى

محطة قطار لندن يوستن خالية من الركاب صباح اليوم (د.ب.أ)
محطة قطار لندن يوستن خالية من الركاب صباح اليوم (د.ب.أ)

من المنتظر أن يعاني ركاب السكك الحديدية والمترو والحافلات في لندن من فوضى جديدة اعتباراً من اليوم الخميس، حيث ينظم عشرات الآلاف من العاملين في قطاع النقل إضرابات بسبب خلافات طويلة الأمد حول الأجور والوظائف وظروف العمل.
ووفقاً لوكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا، سوف تتعرض شركة نتورك ريل للسكك الحديدية وشركات تشغيل القطارات وشركة مترو الأنفاق «لندن أندرجراوند» والحافلات في العاصمة البريطانية للإضراب في الأيام القليلة المقبلة، مما يسبب فوضى في انتقالات الموظفين والمصطافين والمشجعين الراغبين في حضور الفعاليات، بما في ذلك مباراة للكريكيت في لوردز.
وسوف يشارك أعضاء اتحاد السكك الحديدية والنقل البحري والنقل، ورابطة موظفي النقل واتحاد «يونايت» العمالي في الإضراب، بعد أن فشلت المحادثات الجارية في حل الخلافات التي وصلت إلى طريق مسدود.
وسوف تؤثر الإضرابات على الخدمات حتى نهاية الأسبوع.
وسوف يشهد اليوم الخميس إضراب أعضاء اتحاد السكك الحديدية والبحرية والنقل التابعين لشركة نتورك ريل و14 مشغل قطارات وأعضاء رابطة موظفي النقل في سبع شركات، وأعضاء اتحاد يونايت للعاملين في نتورك ريل أيضاً.
ومن المنتظر أن يؤثر ذلك بشكل غير مباشر على خدمات القطارات صباح يوم الجمعة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.