تايلاند: طلابنا المحتجزين في باكستان لا ارتباطات لهم بـ«داعش»https://aawsat.com/home/article/382256/%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AF-%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%A7-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D9%87%D9%85-%D8%A8%D9%80%C2%AB%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4%C2%BB
تايلاند: طلابنا المحتجزين في باكستان لا ارتباطات لهم بـ«داعش»
إسلام آباد أطلقت سراح 4 وأبقت واحدًا على ذمة التحقيق
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
تايلاند: طلابنا المحتجزين في باكستان لا ارتباطات لهم بـ«داعش»
قال متحدث باسم الحكومة في تايلاند اليوم (الجمعة)، إن الطلاب التايلانديين الخمسة الذين اعتقلوا في باكستان لمحاولتهم الصعود إلى طائرة وبحوزتهم مسدس وطلقات رصاص، لا تربطهم صلات بتنظيم داعش المتطرف أو أي منظمة إجرامية. وحاول الطلاب الذين كانوا يدرسون في مدرسة دينية في باكستان الصعود على متن رحلة مساء الاثنين عندما ألقي القبض عليهم. وأفاد المسؤولون التايلانديون اليوم (الجمعة)، إن أربعة من الطلاب المعتقلين أطلق سراحهم منذ ذلك الحين. من جهته قال الميجور جنرال سانسيرن كايوكامنيرد نائب المتحدث باسم الحكومة لوكالة «رويترز» للأنباء: «ما من دليل لدينا على وجود أي صلات على الإطلاق بين الطلاب وأي منظمة إجرامية، ولذا فإن الأنباء بأن هناك صلة بين تنظيم داعش والطلاب غير صحيحة». وكتبت صحيفة «بانكوك بوست» اليوم إن اثنين من الخمسة يشتبه أن لهما صلات بالتنظيم. واستشهدت الصحيفة في تقريرها بمصادر مخابرات. كما أبلغ أودومديت سيتابوتر قائد الجيش الصحافيين اليوم أيضًا، أن تحقيقًا حول عائلات الطلاب لم يجد أي صلات لهم بالعنف في جنوب البلاد الذي يشهد تمردًا انفصاليا إسلاميا منذ فترة طويلة. من جانبه، ذكر أنوسيت كوناكورن الأمين العام لمجلس الأمن القومي التايلاندي، أن الطلاب الأربعة الذين أطلق سراحهم أعيدوا إلى تايلاند في حين يبقى الخامس محتجزًا على ذمة التحقيق.
مسؤول في «طالبان» يحث على إلغاء حظر تعليم الفتيات والنساء في أفغانستانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5102904-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D8%AB-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%A1-%D8%AD%D8%B8%D8%B1-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86
شير محمد عباس ستانيكزاي الذي يشغل منصب نائب وزير الخارجية الأفغاني (إعلام أفغاني)
كابل - إسلام آباد :«الشرق الأوسط»
TT
كابل - إسلام آباد :«الشرق الأوسط»
TT
مسؤول في «طالبان» يحث على إلغاء حظر تعليم الفتيات والنساء في أفغانستان
شير محمد عباس ستانيكزاي الذي يشغل منصب نائب وزير الخارجية الأفغاني (إعلام أفغاني)
حثَّ مسؤولٌ بارزٌ بحركة «طالبان» قادةَ الحركة على إلغاء حظر تعليم النساء والفتيات الأفغانيات، قائلاً إنه «لا يوجد سبب لذلك»، وذلك في انتقاد علني نادر لسياسة الحكومة. وأدلى شير عباس ستانيكزاي، النائب السياسي بوزارة الخارجية، بهذه التصريحات خلال خطاب، السبت، في إقليم خوست بجنوب شرقي البلاد.
وقال للحضور، خلال مراسم دينية بمدرسة، إنه «لا يوجد سبب لحرمان النساء والفتيات من التعليم»، بحسب تقرير لـ«أسوشييتد برس»، الأحد.
وأضاف: «لم يكن هناك مبرر لذلك في الماضي، ولا يجب أن يكون هناك مبرر على الإطلاق». وكانت الحكومة قد منعت تعليم الفتيات بعد الصف السادس.
وقال ستانيكزاي، في مقطع فيديو نشره الحساب الرسمي له على موقع «إكس»: «نطالب القيادة مجدداً بفتح أبواب التعليم».
فعل ظالم بحق 20 مليون شخص
وأضاف: «نحن نرتكب فعلاً ظالماً بحق 20 مليون شخص من بين 40 مليون شخص، ونحرمهن من جميع حقوقهن. هذا ليس من صفات الإسلام، ولكن خيارنا الشخصي أو الطبيعة». يُشار إلى أن ستانيكزاي كان يترأس في السابق فريق «طالبان» خلال المباحثات التي أدَّت للانسحاب الكامل للقوات الأجنبية من أفغانستان.
يذكر أن الحكومة الأفغانية كانت قد منعت الإناث من التعليم بعد الصف السادس، وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، وردت تقارير تفيد بأن السُلطات أوقفت أيضاً تدريب النساء في القطاع الطبي، والدورات التعليمية المُخصصة لهن في هذا المجال.
وفي أفغانستان، لا يمكن للنساء والفتيات تلقي العلاج إلا على أيدي طبيبات ومتخصصات في الرعاية الصحية. وحتى الآن، لم تؤكد السلطات حظر التدريب الطبي.
وقال ستانيكزاي، في مقطع فيديو نشره على حسابه الرسمي على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «ندعو القيادة مرة أخرى إلى فتح أبواب التعليم. نحن نرتكب ظلماً بحق 20 مليون شخص من أصل 40 مليون نسمة، بحرمانهم من جميع حقوقهم. هذا ليس في الشريعة الإسلامية، بل هو نتيجة لخياراتنا الشخصية أو طبيعتنا».
وهذه ليست المرة الأولى التي يقول فيها ستانيكزاي إن النساء والفتيات يستحققن الحصول على التعليم، حيث أدلى بتصريحات مماثلة في سبتمبر 2022، أي بعد عام من إغلاق المدارس للفتيات، وقبل أشهر من فرض حظر على دخولهن الجامعات.
أول دعوة علنية لزعيم الحركة
لكن تصريحات ستانيكزاي الأخيرة تُمثَّل أول دعوة علنية له لتغيير السياسة، وأول نداء مباشر إلى زعيم «طالبان» هبة الله أخوند زاده.
وقال إبراهيم بهيس، وهو محلل في برنامج جنوب آسيا بمجموعة الأزمات الدولية، إن ستانيكزاي كان يدلي بتصريحات مماثلة بشكل دوري يؤكد فيها أن التعليم حق لجميع النساء الأفغانيات. وأضاف: «مع ذلك، يبدو أن التصريح الأخير يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث إنه يدعو فيه علناً إلى تغيير السياسة، ويشكك في مدى شرعية النهج الحالي».
وفي العاصمة الباكستانية إسلام آباد، دعت الحائزة جائزة «نوبل للسلام»، ملالا يوسفزاي، القادة المسلمين، في وقت سابق من الشهر الحالي، إلى تحدي «طالبان» بشأن تعليم النساء والفتيات.
جاء ذلك خلال حديثها في مؤتمر استضافته «منظمة التعاون الإسلامي» و«رابطة العالم الإسلامي».
وقالت الأمم المتحدة إن الاعتراف بحكومة «طالبان» يكاد يكون مستحيلاً في ظل استمرار حظر تعليم الإناث وتوظيفهن، وعدم السماح لهن بالخروج إلى الأماكن العامة دون ولي أمر ذكر.
ولا تعترف أي دولة بحركة «طالبان» حكومةً شرعيةً لأفغانستان، إلا أن دولاً مثل روسيا بدأت في بناء علاقات معها، كما تعمل الهند على تطوير علاقاتها مع السلطات الأفغانية الحالية.
وفي دبي، في وقت سابق من الشهر الحالي، أظهر اجتماع بين أكبر دبلوماسي هندي فيكرام ميستري، ووزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي، مدى عُمق التعاون بين البلدين.