لإفطار صحي... تجنَّب البيض والنقانق وتناوَل عصير الكرفس والسلمون النيئ

نصح الباحثون بتناول السلمون النيئ أو الأفوكادو بدلاً من البيض في وجبة الإفطار (رويترز)
نصح الباحثون بتناول السلمون النيئ أو الأفوكادو بدلاً من البيض في وجبة الإفطار (رويترز)
TT

لإفطار صحي... تجنَّب البيض والنقانق وتناوَل عصير الكرفس والسلمون النيئ

نصح الباحثون بتناول السلمون النيئ أو الأفوكادو بدلاً من البيض في وجبة الإفطار (رويترز)
نصح الباحثون بتناول السلمون النيئ أو الأفوكادو بدلاً من البيض في وجبة الإفطار (رويترز)

غالباً ما تتم الإشارة إلى وجبة الإفطار على أنها أهم وجبة في اليوم، فهي التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة لاستكمال اليوم، وتؤثر على نشاط ومزاج الأشخاص بشكل كبير.
وفي هذا السياق، أشارت دراسة نقلتها صحيفة «الإندبندنت» البريطانية إلى أن البيض لا يعتبر من الخيارات الصحية في وجبة الإفطار؛ حيث نصح الباحثون بأن يُستبدل به السلمون النيئ أو الأفوكادو.
وأنشأ الباحثون التابعون لجامعة تافتس الأميركية نموذجاً ضم 8000 نوع من الأطعمة تم ترتيبها حسب فائدتها الصحية للجسم، من مقياس واحد إلى مائة.
ودرس الفريق 54 سمة غذائية لكل طعام، تم تقسيمها إلى عدة فئات، من بينها: الفيتامينات، والمعادن، والألياف، والبروتينات، والمواد المضافة، والمواد الكيميائية النباتية، والمواد المعالجة، والدهون المحددة.
وذكر الباحثون أن أي طعام يحظى على درجة تزيد على 70 في مقياسهم الذي أنشأوه هو طعام «صحي»، في حين أكدوا أنه يجب تجنب أي طعام بعلامة أقل من 30.
وسجل الشوفان 95 درجة على المقياس، بينما سجل التوت 100 درجة، وكذلك عصير الكرفس والسلمون النيئ والأفوكادو والفاصوليا الحمراء والبروكلي النيئ.
وسجل البيض المسلوق والمقلي 51 درجة فقط على المقياس، بينما سجلت الأطعمة مثل المشروبات الغازية والمربى على الخبز المحمص الأبيض والنقانق درجة واحدة فقط.
أما رقائق الذرة، فلم تحصل إلا على 19 درجة، مقابل 25 درجة للحوم، و43 للدواجن، و67 للمأكولات البحرية.


مقالات ذات صلة

اختفاء عينات فيروسات قاتلة من أحد المختبرات بأستراليا

صحتك هناك 323 قارورة من فيروسات معدية متعددة اختفت من المختبر (أ.ف.ب)

اختفاء عينات فيروسات قاتلة من أحد المختبرات بأستراليا

أعلنت حكومة كوينزلاند، الاثنين، عن اختفاء مئات العينات من فيروسات قاتلة من أحد المختبرات في أستراليا.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
صحتك الدماغ يشيخ ويتقدم في السن بسرعة في 3 مراحل محددة في الحياة (رويترز)

3 مراحل بالحياة يتقدم فيها الدماغ في السن

كشفت دراسة جديدة أن الدماغ يشيخ ويتقدم في السن بسرعة في 3 مراحل محددة في الحياة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك فوائد الرياضة قد ترجع إلى زيادة تدفق الدم للدماغ وتحفيز المواد الكيميائية المعروفة باسم الناقلات العصبية (رويترز)

دراسة: ممارسة الرياضة لنصف ساعة تساهم في تحسين الذاكرة

يعتقد العلماء الآن أن النشاط البدني ليس مجرد فكرة جيدة لتحسين اليوم القادم؛ بل يمكن أن يرتبط بزيادة طفيفة في درجات عمل الذاكرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم «البنزول» مادة مسرطنة تنتشر في منتجات العناية الشخصية

«البنزول» مادة مسرطنة تنتشر في منتجات العناية الشخصية

​يبدو أن مركب «البنزول» المسمَّى أيضاً «البنزول الحلقي» ظهر في كل مكان خلال السنوات الأخيرة. معقِّمات بمواد مسرطنة أولاً، كانت معقمات اليدين التي تحتوي على …

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أواني الطهي البلاستيكية السوداء قد تكون ضارة بالصحة (رويترز)

أدوات المطبخ البلاستيكية السوداء قد تصيبك بالسرطان

أصبحت أواني الطهي البلاستيكية السوداء عنصراً أساسياً في كثير من المطابخ، لكنها قد تكون ضارة؛ إذ أثبتت دراسة جديدة أنها قد تتسبب في أمراض مثل السرطان.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»

أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
TT

«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»

أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)

أذهلت حقيقة ما يكمُن داخل محيطاتنا، الناس منذ الأزل؛ لذا ليس مستغرباً تكاثُر الخرافات حول الأعماق المائية. ولكن بصرف النظر عن قارة أتلانتيس الغارقة، فقد اكتشف العلماء «مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج، تعجُّ بالحياة.

وذكرت «إندبندنت» أنّ المناظر الطبيعية الصخرية الشاهقة تقع غرب سلسلة جبال وسط الأطلسي، على عمق مئات الأمتار تحت سطح المحيط، وتتألّف من جدران وأعمدة وصخور ضخمة تمتدّ على طول أكثر من 60 متراً. للتوضيح، فهي ليست موطناً لإحدى الحضارات الإنسانية المنسيّة منذ مدّة طويلة؛ لكنَّ ذلك لا يقلِّل أهمية وجودها.

يُعدُّ الحقل الحراري المائي، الذي أُطلق عليه اسم «المدينة المفقودة» لدى اكتشافه عام 2000، أطول بيئة تنفُّس في المحيطات، وفق موقع «ساينس أليرت ريبورتس». وإذ لم يُعثَر على شيء آخر مثله على الأرض، يعتقد الخبراء بإمكان أن يقدّم نظرة ثاقبة على النُّظم البيئية التي يمكن أن توجد في مكان آخر في الكون.

«مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج (مختبر «أميز»)

ولأكثر من 120 ألف عام، تغذَّت الحلزونات والقشريات والمجتمعات الميكروبية على الفتحات الموجودة في الحقل، التي تُطلق الهيدروجين والميثان والغازات الذائبة الأخرى في المياه المحيطة.

ورغم عدم وجود الأكسجين هناك، فإنّ حيوانات أكبر تعيش أيضاً في هذه البيئة القاسية، بما فيها السرطانات والجمبري والثعابين البحرية؛ وإنْ ندُرَت.

لم تنشأ الهيدروكربونات التي تُنتجها الفتحات من ضوء الشمس أو ثاني أكسيد الكربون، وإنما بتفاعلات كيميائية في قاع البحر. سُمِّيت أطول سهول «المدينة المفقودة»، «بوسيدون»، على اسم إله البحر الإغريقي، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 60 متراً. في الوقت عينه، إلى الشمال الشرقي من البرج، ثمة جرفٌ حيث تنضح الفتحات بالسوائل، مما ينتج «مجموعات من الزوائد الكربونية الدقيقة متعدّدة الأطراف تمتدّ إلى الخارج مثل أصابع الأيدي المقلوبة»، وفق الباحثين في «جامعة واشنطن».

هناك الآن دعوات لإدراج «المدينة المفقودة» ضمن مواقع التراث العالمي لحماية الظاهرة الطبيعية، خصوصاً في ضوء مَيْل البشر إلى تدمير النُّظم البيئية الثمينة.

وفي عام 2018، جرى تأكيد أنّ بولندا نالت حقوق التنقيب في أعماق البحار حول الحقل الحراري. وفي حين أنّ «المدينة المفقودة»، نظرياً، لن تتأثّر بمثل هذه الأعمال، فإنّ تدمير محيطها قد تكون له عواقب غير مقصودة.