حث الخبراء مستخدمي أجهزة «آيفون» على التحقق من إعداد واحد مهم لحماية سمعهم وصحتهم.
يشتمل الجهاز من صنع شركة «أبل» على وسائل حماية تهدف إلى ضمان عدم استماع الأشخاص للموسيقى بصوت عالٍ، وإلحاق الضرر بسمعهم في هذه العملية، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
ولكن قد لا يتم تشغيل الميزة - ويمكن للعديد من المستخدمين اختيار تجاهلها.
يشتمل «آيفون» على مجموعة من الميزات التي تُهدء الأصوات العالية، بالإضافة إلى نصح الأشخاص باتخاذ تدابير استباقية لحماية صحتهم.
أكثرها وضوحاً هي أداة «إشعارات سماعة الرأس»، التي يتم تشغيلها افتراضياً - ولا يمكن إيقاف تشغيلها في بعض الأماكن. يقيس ذلك مستويات الصوت من خلال سماعات الرأس، ويطلب من الأشخاص خفض مستوى الصوت إذا كانوا يستمعون بصوت عالٍ جداً خلال فترة سبعة أيام.
والميزة قادرة فقط على تقديم النصائح: ستخبرك بخفض مستوى الصوت، ثم القيام بذلك نيابة عنك، ولكن يمكنك إعادة تعديله مرة أخرى إذا كنت ترغب في ذلك.
ولكن، هناك ميزة أخرى قد لا تكون مفعلة على هاتفك. والميزة هذه هي إعداد «تقليل الأصوات العالية». عندما يكون ذلك في وضع التشغيل، سيراقب «آيفون» الأصوات العالية القادمة من خلال سماعات الأذن، ويقلل من مستوى الصوت.
تحث منصة «تيك توك» المستخدمين على تشغيل هذا الإعداد.
تم العثور على كلا الخيارين في تطبيق الإعدادات. يمكن العثور عليهما بسهولة عن طريق كتابة «Headphone Safety» في شريط البحث في الأعلى، الذي يجب أن يظهر الخيارات.
في بعض المنشورات على «تيك توك»، ينصح المستخدمون أنه إذا كان مستوى الصوت الآمن هادئاً جداً، فقد يكون نتيجة للأصوات العالية القادمة من مكان آخر في البيئة. في هذه الحالة، يُنصح المستخدمون بالاطلاع على سماعات «إلغاء الضوضاء»، التي يمكن أن تساعد في تقليل تلك الضوضاء البيئية وبالتالي السماح بالاستماع بشكل أكثر راحة.
أما بالنسبة لساعة «أبل» الذكية، فلا تقيس حجم الصوت القادم من الوسائط فحسب، بل تقيس أيضاً «مستويات الصوت البيئية». سيؤدي ذلك إلى التحقق من شدة الأصوات في البيئة، باستخدام الميكروفون المدمج في الساعة، وتحذيرك إذا كان التعرض على مدى سبعة أيام مرتفعاً جداً.
وهذه الميزة غير متوفرة على هواتف «آيفون»، على الأرجح لأنها من المحتمل أن تقضي معظم الوقت داخل جيوب الملابس، وبالتالي لا تستطيع تحديد الأصوات.